خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الاعتداء الإرهابي تكرار لمجزرة المدفعية في حلب بأدوات جديدة… خبير عسكري لـ«غلوبال»: دليل على إحباط مشغلي التنظيمات الإرهابية نتيجة الانتصار الذي حققته سورية

خاص دمشق – بشرى كوسا

شكل الإعتداء الإرهابي الآثم على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، نقطة انعطاف خطرة في مسار الحرب الإرهابية التي شنتها العديد من الدول على سورية منذ بداية العام 2011 لكونه عملاً إرهابياً بامتياز في توقيته ومكانه وزمانه.

الاعتداء على طلاب ضباط الكلية الحربية وأهاليهم وأطفالهم، انتقام حاقد من النواة التي تغرس قيم الولاء والانتماء والشرف والإخلاص، وجريمة إرهابية ببصمات دول تمد أذرعها إلى كل مكان في العالم دون تحمل تبعات جرائمها، وهي الدول التي طالما نافقت وادعت الدفاع عن حقوق الإنسان.

الخبير العسكري والاستراتيجي محمد عباس كشف لـ«غلوبال» بأن امتلاك تقانة الطائرات المسيرة هو عبارة عن دعم للتنظيمات الإرهابية من الدول التي تملكها وخصوصاً تركيا والكيان الإسرائيلي وواشنطن، إضافة إلى الدور الفرنسي الواضح في دعم الإرهاب لسفك الدم السوري.

مضيفاً: إن الحرب الإرهابية على سورية لم تنته وهي مستمرة، ولكن ماجرى يدخل في إطار التصعيد من خلال استخدام الطائرات المسيرة محملة بالذخائر بأدوار إرهابية عبر استهداف الأفراد لنشر القلق والخوف في نفوس المواطنين وتكبيد السوريين المزيد من الخسائر.

وأوضح عباس بأن ما يجري من أحداث سواء في الشمال السوري أم حتى الجنوب هو نوع من تكامل الأدوار  لإضعاف الدولة السورية وفك ارتباط بالمواطن السوري بوطنه وأرضه ومحاولات تفكيك المجتمع السوري من خلال مواصلة الولايات المتحدة والغرب الحصار والعقوبات الاقتصادية على الشعب السوري لحرمان السوريين من امتلاك مقومات الحياة الأساسية.

ووصف عباس مشهد استهداف الجيش العربي السوري بالجريمة البشعة ولكنها ليست بالجديدة، ففي عام 1979 تم استهداف كلية المدفعية بنفس الأدوات ولكن الطريقة اختلفت والهدف واحد توسيع مساحة الحزن والألم في نفوس السوريين، مؤكداً بأن الاستهداف ليس بمحض المصادفة خصوصاً أنه يتزامن مع  ذكرى حرب تشرين التحريرية، وبالتالي فهو انتقام من المكان الذي خرج أكفأ الرجال لنيل أشرف المهام، المكان الذي حمل قيم الصدق والأمانة والتحلي بقوة التحمل والشجاعة والإقدام ليكون درع الوطن الحامي لمجتمعه العسكري والمدني.

ولفت عباس إلى أن هذا العمل الإجرامي يدل على مدى الإحباط الذي أصاب أسياد ومشغلي هذه الجماعات الإرهابية نتيجة الانتصار الذي حققته سورية وصمودها في وجه كافة مخططاتهم العدوانية و الاستعمارية، لافتاً إلى أن التصعيد الإرهابي من التنظيمات الإرهابية هو بدعم مباشر من واشنطن لسفك الدم السوري.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *