خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

شمس تشرين تشرق من غزة

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

“إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت قالها قائد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله عندما فعلها مقاتلو الحزب وهزموا ذلك الكيان في حرب تموز عام 2006، وأكد المقولة المقاومون الفلسطينيون اليوم عندما اجتازوا تحصينات العدو الإسرائيلي، وسيطروا على العديد من المستوطنات وأسروا عدداً كبيراً من جنود الاحتلال وأمطروا مواقع الجيش الإسرائيلي بخمسة آلاف صاروخ، غير آبهين بالقبة الحديدية وبأسلحة العدو المتطورة ولا بأجهزة الإنذار المبكر وغيرها من التقنيات، لتعيد تلك المقاومة إلى العالم وإلى الإسرائيليين الصدمة التي عصفت بهم في حرب أكتوبر (السادس من تشرين)، عندما قامت القوات السورية والقوات المصرية مع قوات رمزية من بلدان عربية بإجتياح خط آلون واحتلال مرصد جبل الشيخ على الجبهة السورية واجتياح خط بارليف وتحطيم تحصيناته، وعبور قناة السويس على الجبهة المصرية، في الساعات الأولى للحرب ليدفنوا في رمال سيناء وفي بطاح الجولان أسطورة “التفوق الإسرائيلي” وأوهام “الجيش الذي لا يُقهر”.

ماجرى على تخوم غزة وغلافها وفي عمق التواجد الإسرائيلي هذا اليوم وضع قادة العدو وجيشه ومستوطنيه في صدمة ستترك ندوبها عقوداً من الزمن، وستُشكل العديد من لجان التحقيق الإسرائيلية للبحث واستيعاب ما جرى، أسوة بلجان التحقيق في الهزيمة الإسرائيلية في تشرين.

إن هذا الاختراق الأمني والعسكري الذي أعاد الكيان الإسرائيلي إلى خانة توصيف السيد حسن نصر الله “كبيت العنكبوت” لا تستطيع إنقاذه القبة الحديدية، ولا طائرات الإف 35 الأمريكية ولا دبابات الميركافا، ولا الدعم السياسي الأمريكي داخل مجلس الأمن.

في السادس من تشرين تحرر العرب من أوهام الضعف والهزيمة ومن أوهام القوة الإسرائيلية، وفي نصر تموز برهن مقاتلو حزب الله أن “إسرائيل” أوهن من خيط العنكبوت، وفي السابع من تشرين الجاري أكدت المقاومة الفلسطينية في غزة بأن ماتملكه “إسرائيل” من قبة حديدية وأسلاك شائكة وتحصينات وجدران فصل عنصري وأجهزة إنذار إلكترونية ليست أكثر من خردة وأدوات منتهية الصلاحية أمام إرادة الدفاع عن الحقوق المغتصبة.

الشعب الفلسطيني يعلم علم اليقين بأن “إسرائيل” ستنتقم وتقصف المدنيين والبنى التحتية رداً على فضيحتهم العسكرية، لكن ذلك ليس جديداً على حياتهم لأن “إسرائيل” تعيش حالة الانتقام منذ زرعها في عام 1948 يقلب الأمة العربية، وتمارس الانتقام الوحشي كل يوم وليست بحاجة إلى ذرائع جديدة.

ماجرى ويجري اليوم يقول لكل المتهكمين على محور المقاومة: إسألوا حماس والجهاد الإسلامي وكل الفصائل الفلسطينية، عن الدول والقوى التي تدعمهم، أو استمعوا لقادة “إسرائيل” وستعلمون بأن سورية وإيران وحزب الله هم الظهير للنضال الفلسطيني، وهم الذين يتمسكون بحق العرب والمسلمين والمسيحيين والشرفاء على سطح الأرض وبالمقدسات، وإن محاولات التشويه الإعلامي من بعض المتخاذلين والخونة أعجز عن قلب الحقائق كما يعجز الغربال عن حجب نور الشمس.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *