خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

شمس تشرين تشرق من غزة

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

“إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت قالها قائد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله عندما فعلها مقاتلو الحزب وهزموا ذلك الكيان في حرب تموز عام 2006، وأكد المقولة المقاومون الفلسطينيون اليوم عندما اجتازوا تحصينات العدو الإسرائيلي، وسيطروا على العديد من المستوطنات وأسروا عدداً كبيراً من جنود الاحتلال وأمطروا مواقع الجيش الإسرائيلي بخمسة آلاف صاروخ، غير آبهين بالقبة الحديدية وبأسلحة العدو المتطورة ولا بأجهزة الإنذار المبكر وغيرها من التقنيات، لتعيد تلك المقاومة إلى العالم وإلى الإسرائيليين الصدمة التي عصفت بهم في حرب أكتوبر (السادس من تشرين)، عندما قامت القوات السورية والقوات المصرية مع قوات رمزية من بلدان عربية بإجتياح خط آلون واحتلال مرصد جبل الشيخ على الجبهة السورية واجتياح خط بارليف وتحطيم تحصيناته، وعبور قناة السويس على الجبهة المصرية، في الساعات الأولى للحرب ليدفنوا في رمال سيناء وفي بطاح الجولان أسطورة “التفوق الإسرائيلي” وأوهام “الجيش الذي لا يُقهر”.

ماجرى على تخوم غزة وغلافها وفي عمق التواجد الإسرائيلي هذا اليوم وضع قادة العدو وجيشه ومستوطنيه في صدمة ستترك ندوبها عقوداً من الزمن، وستُشكل العديد من لجان التحقيق الإسرائيلية للبحث واستيعاب ما جرى، أسوة بلجان التحقيق في الهزيمة الإسرائيلية في تشرين.

إن هذا الاختراق الأمني والعسكري الذي أعاد الكيان الإسرائيلي إلى خانة توصيف السيد حسن نصر الله “كبيت العنكبوت” لا تستطيع إنقاذه القبة الحديدية، ولا طائرات الإف 35 الأمريكية ولا دبابات الميركافا، ولا الدعم السياسي الأمريكي داخل مجلس الأمن.

في السادس من تشرين تحرر العرب من أوهام الضعف والهزيمة ومن أوهام القوة الإسرائيلية، وفي نصر تموز برهن مقاتلو حزب الله أن “إسرائيل” أوهن من خيط العنكبوت، وفي السابع من تشرين الجاري أكدت المقاومة الفلسطينية في غزة بأن ماتملكه “إسرائيل” من قبة حديدية وأسلاك شائكة وتحصينات وجدران فصل عنصري وأجهزة إنذار إلكترونية ليست أكثر من خردة وأدوات منتهية الصلاحية أمام إرادة الدفاع عن الحقوق المغتصبة.

الشعب الفلسطيني يعلم علم اليقين بأن “إسرائيل” ستنتقم وتقصف المدنيين والبنى التحتية رداً على فضيحتهم العسكرية، لكن ذلك ليس جديداً على حياتهم لأن “إسرائيل” تعيش حالة الانتقام منذ زرعها في عام 1948 يقلب الأمة العربية، وتمارس الانتقام الوحشي كل يوم وليست بحاجة إلى ذرائع جديدة.

ماجرى ويجري اليوم يقول لكل المتهكمين على محور المقاومة: إسألوا حماس والجهاد الإسلامي وكل الفصائل الفلسطينية، عن الدول والقوى التي تدعمهم، أو استمعوا لقادة “إسرائيل” وستعلمون بأن سورية وإيران وحزب الله هم الظهير للنضال الفلسطيني، وهم الذين يتمسكون بحق العرب والمسلمين والمسيحيين والشرفاء على سطح الأرض وبالمقدسات، وإن محاولات التشويه الإعلامي من بعض المتخاذلين والخونة أعجز عن قلب الحقائق كما يعجز الغربال عن حجب نور الشمس.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *