خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

رغم الجهود لاتزال المطالب الخدمية ملحة في تلبيسة… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: نعمل لتلبيتها ضمن الإمكانات المتاحة

خاص حمص – زينب سلوم

رغم عودة معظم الأهالي إلى مدينة تلبيسة، فقد أشار بعض ممن التقتهم «غلوبال» إلى أن المدينة تعاني من نقص بعض الخدمات الأساسية مثل شبكة الطرق التي تربط المدينة مع عدد من القرى، حيث إنها محفّرة في معظمها، وعدم وجود مشفى عام ضمن المدينة، ونقص في شبكة الصرف الصحي، ما يتسبب في الاعتماد على الحفر الفنية والتي بدورها تسبب تلوث مياه الآبار والأمراض والأوبئة.

كذلك طالب عدد آخر من الأهالي بإعادة تأهيل واستكمال البنى التحتية للمنطقة الصناعية الحرفية في المدينة لتخفيف ضجيج وتلوث الورشات وتوسيع أعمالها.

وبدورهم طالب عدد من الفلاحين بالاهتمام بالمواسم الزراعية وتأمين مستلزمات الزراعة كونها المصدر الأول للقمة عيش معظم أهالي تلبيسة، بينما اشتكى البعض من نقص في كميات الخبز.

وأوضح عبد القادر شعبان رئيس مجلس مدينة تلبيسة في لقاء مع «غلوبال» بأن المجلس ساهم بالتعاون مع الجهات المعنية والفعاليات المحلية بإعادة دوائر الدولة وإعادة معظم الأهالي للمدينة، كما يتم العمل في الوقت الحالي على تحسين الواقع الخدمي للسكان البالغ عددهم نحو 60 ألف نسمة، مشدّداً على أنه يتم إيلاء الاهتمام لموضوع منح رخص البناء أو تجديدها أو رخص الترميم للتشجيع على الالتزام بالقانون.

وتابع: يتم التنسيق مع مؤسسة المياه والهلال الأحمر لإعفاء الآبار من التقنين الكهربائي ومعالجة شكاوى المياه النادرة على الفور، وبالنسبة للخبز فإنه سيتم قريباً إدخال ثلاثة مخابز جديدة إلى الإنتاج، مؤكداً بأنه تتم متابعة عمل المخابز الخمسة النشطة، والمعتمدين البالغ عددهم 40 بشكل دقيق مع حل أي مشكلة تتعلق بعملهم عبر التواصل المباشر مع المتسبب ومعالجتها دون أي تأخير.

وأوضح رئيس مجلس المدينة بأن الورشات الفنية عملت على تعبيد الطريق الرئيسي للمدينة نظراً لأهميته التجارية والحيوية للمدينة والمناطق المجاورة، بالتعاون بين المتعهد والأهالي، لافتاً إلى أنه بالنسة لطرق تلبيسة – جبورين، وتلبيسة – الكرمية وتلبيسة – الغنطو، فإنه سيتم العمل على إتمامها في غضون الشهر الخامس من العام القادم.

وبين رئيس المجلس بأن شبكة الصرف الصحي غير موجودة في غربي المخطط التنظيمي بسبب توقف الأعمال في غضون الحرب، وبسبب توسع المخطط في شمالها، ناهيك عن التكاليف العالية وعدم وجود محطة معالجة، مؤكداً بأنه يتم التواصل مع المحافظة ومؤسسة الصرف الصحي والفعاليات المحلية لاستكمال الشبكة ضمن الإمكانات المتاحة.

وأعرب شعبان عن أمله في افتتاح مشفى للمدينة باعتبار أن هناك عدداً كبيراً من السكان، كما أنه سيساهم بخدمة المدينة مع عشر قرى تابعة وعدد من بلدات وقرى الريف الشمالي للمحافظة، ويسهل تقديم الخدمات للأهالي غير القادرين على الاستشفاء في المشفى الخاص ضمن المدينة، مبدياً استعداد المجلس للمساعدة في تخصيص قطعة أرض للبناء عليها بالتنسيق مع المحافظة، ولافتاً إلى أنه تمت محاولة بناء المشفى بالتشاركية إلا أن المحاولة لم تكلل بالنجاح لأسباب عديدة.

ولفت إلى أنه تم طرح مجموعة مشاريع استثمارية لدعم إمكانات مجلس المدينة تعتمد على الطبيعة الزراعية لنشاطاتها، إلا أنه لم تتم الموافقة عليها، وسيتم تجديد طرحها نظراً لأهميتها في رفع مستوى التمويل وزيادة تقديم الخدمات للمواطنين.

وبالنسبة للمنطقة الحرفية، أوضح رئيس المجلس بأنه سيجري العمل في الفترة القادمة مع الشركة المنفذة لإنشاء شبكة الطرقات والكهرباء، وإنشاء مركز تحويل كهربائي سيخدم المنطقة وكامل مدينة تلبيسة.

وبخصوص القطاع الزراعي، ركّز شعبان على ضرورة تمديد مدة فتح ساقية الري لمدة أطول لإرواء الزراعات المتتالية، بعد فترة فتحها لري محصول القمح فقط، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع المحافظة لزيادة الكمية لكن المشكلة تكمن في كميات المياه ضمن بحيرة قطينة. كما طالب بتأمين كميات كافية من السماد والمازوت لتمكين الفلاحين من زراعة أصناف متتالية ومتعددة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *