خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تكاليف علاج الأسنان تتضاعف منذ بداية العام… مسؤول المراقبة الصحية في نقابة الأطباء لـ«غلوبال»: تجاهل الجودة مباح في مواجهة الغلاء

خاص دمشق – بشرى كوسا

لا يقتصر وجع الأسنان لدى غالبية المرضى السوريين على الألم العضوي، بل يترافق مع المعاناة الاقتصادية جراء ارتفاع تكاليف العلاج.

حيث ارتفعت تكاليف المعالجة السنية بنسبة 100% منذ بداية العام الحالي، جراء ارتفاع سعر الصرف والتضخم والغلاء الذي طال القطاع الصحي إلى جانب القطاعات الأخرى.

وفي جولة على أحد المراكز الطبية في أحد الأحياء الشعبية التي تعنى بتخديم الخدمات السنية للمرضى، رصدت «غلوبال» واقع أسعار مجموعة من المعالجات السنية، وبلغ متوسط تكلفة المعالجة اللبية للضواحك بين 55- 150 ألف ليرة.

والمعالجة اللبية لسن حسب عدد الأقنية بين 45 – 250 ألف ليرة، كما بلغت تكلفة تركيب تاج زيركون حسب نوعه (صيني – ألماني): 250- 450 ألف ليرة، وقلع السن يتراوح بين 35- 150 ألف ليرة، وتكلفة تركيب تاج خزف كامل حسب نوعه أيضاً بين 400 – 900 ألف ليرة، والفينر بنحو 450 ألف ليرة، والمتحرك يتراوح بين 350 – 450 ألف ليرة.

وكذلك سجلت أجهزة التقويم أسعار قياسية حسب نوع الجهاز وحالة المريض، حيث وصلت تكلفة  جهاز تقويم أمريكي 2 مليون ليرة، وجهاز لحالة عادية حوالي مليون و 245 الف ليرة، أما تبييض الأسنان فقد بلغت تكلفته بين 450 – 500 ألف ليرة، والحشوات الوسط بنحو 65 ألف ليرة، ناهيك عن التكاليف الأخرى سواء اللصاقة وحتى البرغي يتجاوز سعره ال 10 آلاف ليرة، مع التذكير بأن هذه الأسعار تتفاوت من منطقة لأخرى ويمكن أن تتضاعف في المراكز السنية في الأحياء الراقية.

هذه الارتفاعات المتتالية في الأسعار أثرت على المريض والطبيب معاً، خصوصاً أنها ترافقت مع حالة شائعة لدى السوريين بتحمل ألم الأسنان وتأجيل المعالجة حتى وصول السن إلى مرحلة يتفاقم فيه النخر ويحتاج إلى علاج بمراحل متقدمة.

الدكتور وائل خليل مسؤول المراقبة الصحية في المنطقة الصحية الثامنة في نقابة أطباء الأسنان أكد لـ«غلوبال» بأن ارتفاع الأسعار مرتبط بارتفاع سعر الصرف كون جميع المعدات والأدوات اللازمة للعلاج مستوردة.

وتابع خليل بالتوضيح أن هذا الارتفاع الجنوني في التكاليف أدى إلى انخفاض الاهتمام بالرعاية السنية، وتراجع عدد المرضى بنسبة تجاوزت 85%، لافتاً إلى أن الأسعار غير ثابتة تتغير من أسبوع لآخر مثلاً تغير سعر المخدر للاستمعالات السنية بدءاً من 90 ألفاً إلى أن وصل إلى 205 آلاف ليرة، ومثله المواد الأخرى التي يحتاجها الطبيب من إبر التخدير والكاسات، إضافة إلى ارتفاع أسعار البنزين للمولدات، جميعها تكاليف تنعكس على المريض، ناهيك عن تضاعف أسعار مواد المخبر.

وحول تسعيرة نقابة أطباء الأسنان،  أوضح خليل بأنها قديمة ويعود تاريخ إصدارها للعام 2012، فالحشوة مثلاً وفق تسعيرة النقابة تتراوح بين 825- 1650 ليرة، بينما سعرها لا يقل عن 90 ألف ليرة والمريض يدفع الفرق في الإحالات التي ترد الوزارات والمؤسسات التي تعطيها، وقد طالبت النقابة في اجتماع لها مؤخراً المؤسسات الحكومية بالتعاون معها لتعديل التسعيرة، وإصدار نشرة جديدة ولكن لقيت رفض من عدد كبير من المؤسسات الحكومية.

وشدد خليل على أن النقابة ليست مؤسسة تجارية وغير مسؤولة عن استيراد المواد أو تأمينها، وإنما يتم تأمينها عن طريق القطاع الخاص من عدد من الدول منها الصين وروسيا وايران وغيرها.

ولفت خليل إلى تأثير ارتفاع أسعار المواد على الجودة، فهناك مواد تصنف على أنها نخب خامس يتم استيرادها إلى سورية، ويضطر الأطباء لاستخدامها كون سعرها مناسباً للمرضى مقارنة مع سعر الأصلية الأورجنال منها، وهذا يؤثر على عمر السن بعد إصلاحه، وطبعاً يتم استعمال المواد الأرخص بالتوافق مع المريض نظراً لفرق السعر الكبير بين الاثنين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *