خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

خلط اللحوم حل بديل في ظل ارتفاع أسعارها… رئيس جمعية اللحامين لـ«غلوبال»: تحسن الكهرباء خفّض السعر 10%

خاص حمص – زينب سلوم

يستمر ارتفاع أسعار اللحوم وخاصة الحمراء في محافظة حمص في ظلّ قلة رفد الأسواق بالمادة، في وقتٍ تنتشر مخاوف حول ضبط المسالخ وعمليات الذبح والبيع، وتثار التساؤلات أيضاً عن دور الجمعية الحرفية للحامين في حمص في ضبط السعر، وفي دعم الحرفي اللحام.

وخلال استطلاع «غلوبال» آراء المواطنين في حمص، قال محمد، موظف: إن ثمن الكيلو اللحم لـ”الدراويش” بـ120 ألف ليرة، وبنفس الوقت هناك خلل بين كتلة راتب الموظف والأسعار عموماً وهذه المادة خصوصاً، ولذلك لا يمكن للموظف الحصول على حصته الغذائية مع أفراد عائلته من اللحم. أما خديجة ربة منزل، فقد بينت بأنها تحضر اللحم لأولادها الثلاثة كل شهرين مرة، وسعر الكيلو بين الـ150- 175 ألف ليرة، وحتى لو توجهنا إلى اللحم الأبيض “الفروج” فسعر الفروج المتوسط مع تنظيفه يفوق الآن الـ100 ألف ليرة.

أحمد، سائق تكسي، أكد بأن سعر اللحوم مرتفع، مبيناً بأنه لا يريد لوم أحد فالسبب هو تدني الدخل وغلاء الأعلاف والنقل ومجمل التكاليف، وهو يعمل على استبدال اللحوم بأي مواد يمكنه شراءها لإطعام أولاده الثلاثة.

من جهته، ذكر صاحب محل للحوم بأن تدني الدخل هبط بمبيعاتنا اليومية بشكلٍ حاد، وأصبح الإقبال في حدوده الدنيا مع ذوبان الطبقة الوسطى، بل انتقل الأمر إلى الطبقة الوحيدة القادرة على الشراء لتنخفض أيضاً قدرتها على شراء المادة بنسبة ليست قليلة، مضيفاً: حتى اللحوم البيضاء باتت تعاني مشكلة والمركز الذي كان يشتري طناً من الفروج منذ مدة قليلة، أصبح الآن غير قادر على تصريف 300 كغ من المادة.

وأوضح نضال الجبولي، رئيس الجمعية الحرفية للحامين بحمص، في لقاء مع «غلوبال» بأن الجمعية تمارس دورها عبر تشجيع أصحاب المهنة على الانضمام إلى الجمعية، وتتابع أعمال الترخيص والتأكد من الشروط الصحية للمحال، وتحديد الأوراق والموافقات الصحية للانتساب، وتأمين جزءٍ من حاجة الحرفي من حوامل الطاقة بالسعر المدعوم، وفق الإمكانات المتاحة.

وبالنسبة للسعر فقد ذكر بأن عوامل كثيرة تؤدي إلى رفعه، وعلى سبيل المثال انخفض سعر اللحوم بنسبة 10% لمجرّد التحسن الطفيف في وضع الكهرباء مؤخراً، ما قلل الاعتماد على مولدات الكهرباء لتشغيل الثلاجات، لافتاً إلى ما نسبته 25-30% من غلاء السعر يعود إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة والنقل والتقنين الجائر للكهرباء، وأن التهريب وزيادة التصدير تسببا أيضاً في رفع الأسعار بنسبة نحو 20%، ناهيك عن غلاء وندرة الأعلاف المستوردة، مضيفاً: إن سعر كيلو لحم الفروج مرشح للزيادة أكثر مع قدوم الشتاء نظراً للحاجة للتدفئة.

وتابع الجبولي: إن الغلاء مرتبط بارتفاع الأسعار في الجوار، مع استمرار التهريب والتصدير، فسعر الكيلو في حمص يساوي سعر في الخليج وهذه كارثة في ظلّ عدم توقف التصدير منذ عام 2005، وخاصةً أن المصدّر يشتري المواشي من المربي بسعر مرتفع وحتى قبل عرضها في الأسواق.

ولفت إلى أن الحرفي يعاني من مصاريف أخرى مثل موافقات وزارة الزراعة ومديرية الجمارك وهي جميعها تحمّل على التكلفة، كما توجد ممانعة لنقل اللحوم من حماة إلى حمص نظراً لوجود نشاطات تهريب من قبل البعض، كما أشار إلى أن سيارات المسلخ البلدي التي كانت توزع اللحوم على اللحامين لم تعد موجودة وأصبح النقل على كاهل الحرفي أو اللحام وبأسعار عالية.

وأردف الجبولي: إن سعر كيلو خاروف اللحم “قائم” في السوق نحو 48 ألف ليرة، ولن يمكن أن يباع بأقل من 120 ألف ليرة بعد إزالة الصوف وغيرها من الزوائد، مؤكداً بأن الجمعية لا تحدد الأسعار بل لجنة مشتركة من مديرية التجارة الداخلية وأحد أعضاء الجمعية.

وبالنسبة لسلامة الذبح أكد رئيس الجمعية بأنه توجد لجنة في المسلخ البلدي تتأكد من صحة وسلامة اللحوم قبل وبعد الذبح، ويتم مهر الذبيحة بختم مجلس المدينة كونه الجهة المشرفة على المسلخ، مبيناً بأن هذا المسلخ كان يذبح نحو ألفي خاروف يومياً، أما الآن فالعدد لا يتجاوز الـ200.

وحول موضوع الخلط للحوم، أكد الجبولي بأن الجمعية كانت ضدّ هذه الفكرة، ولكنها للأسف حل مثالي في الوضع الحالي، فأغلب المواطنين يحملون مبلغ 20 ألف ليرة في جيوبهم للحصول على كمية لطبخة اللحم، وهذا لا يمكن تأمينه إلا عبر خلط اللحم الجيد ببعض أنواع النتف أو الزوائد، موضحاً بأنها جميعها صالحة للاستهلاك.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *