خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الاهتمام بجرحى الكلية الحربية ما زال مستمراً… مدير صحة حمص لـ«غلوبال»: العلاج مجاناً ونتلقى الشكاوى عبر هواتفنا الشخصية

خاص حمص – زينب سلوم

واصلت «غلوبال» متابعتها لملف الواقع الصحي للمشافي والمنشآت الصحية العامة والخاصة في محافظة حمص، والاهتمام بحالة المرضى والمراجعين، إضافةً إلى حملات اللقاح والفحص المجاني، وتحديث البنية التحتية الصحية في المحافظة.

وفي هذا الصدد التقت «غلوبال» الدكتور مسلم الأتاسي، مدير صحة حمص، حيث أكد استمرار الخدمات الطبية لجميع المشافي والاهتمام بهم، وخاصةً جرحى الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص، واستمرار الجهود من جميع الكوادر وفرق الإسعاف لتقديم أفضل سبل الرعاية، مبيناً وجود تسع مشافٍ عامة ضمن الخدمة أربع منها في ريف المحافظة، وهي تقدّم خدمات طبية متكاملة في مختلف الاختصاصات، وتتضمن إسعافات وعمليات جراحية وعناياتٍ مشدّدة، وأجهزة تصوير طبقي محوري، في حين يوجد جهاز تصور رنين مغناطيسي واحد ومجاني في مشفى حمص الوطني.

وبالنسبة لجرحى الاعتداء الإرهابي الأخير، لفت الدكتور الأتاسي إلى أن الاستجابة كانت سريعةً بعد التبليغ عن الحادثة، واستنفرت جميع الكوادر في المحافظة، كما التحقت الكوادر غير المناوبة، مثمناً مبادرة كوادر المشافي الخاصة والمنشآت الصحية في القطاع الخاص بالالتحاق من تلقاء ذاتها بالمشافي العامة لإسعاف وخدمة الجرحى.

وتابع: توجه الأهالي من معظم الأحياء إلى بنك الدم وخاصةً من حي الزهراء، وتم تقديم جميع الخدمات من إخلاء الجرحى، وإجراء العمليات في جميع الاختصاصات، مبيناً بأن القسم الأعظم من جرحى الاعتداء الإرهابي تم تخريجهم بعد الأسبوع الأول، وتتم متابعة أوضاعهم في منازلهم عبر الاتصال بهم، وزيارتهم من فريق متابعة الجرحى التابع لمديرية الصحة في حمص، حيث تزورهم عيادات متنقلة في أماكن سكنهم، تقدّم خدمات تغيير الضمادات والأدوية اللازمة، والاستشارات، إضافةً إلى تقديم الدعم النفسي، بوجود طبيب أخصائي وطبيب مقيم وعيادات كاملة تجري حتى العمليات الباردة، فضلاً عن تقديم اللوازم من عكازات وكراسي مدولبة وفرشات هوائية.

كذلك أكد الأتاسي الدور الكبير الذي لعبته مديريات الصحة في محافظات ريف دمشق وحماة وطرطوس في مؤازرة مديرية صحة حمص من خلال استنفار كوادرها وإرسال سيارات الإسعاف مع طواقمها الطبية لإخلاء جرحى الاعتداء، كما ساهمت الجمعيات الخيرية بجهود كبيرة لدعم المديرية والجرحى وذوي الشهداء، والتواصل الدائم مع المديرية وخاصةً جمعية العرين، وذلك بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص والمحافظة، إضافةً إلى جهود الوفود من المحافظات الأخرى، وخاصةً فريق الأقحوان التطوعي الذي حضر من السويداء للتبرّع بالدم وزيارة الجرحى.

أما بالنسبة للواقع الصحي في المشافي، فقد بين مدير الصحة بأن تعرّض المحافظة للإرهاب، وأزمة كورونا ومن بعدها الكوليرة وأزمة الزلزال زاد من خبرة الكوادر الصحية وسرعة أدائها، مبيناً بأن تأهيل الكوادر مستمر من خلال دورات شهرية للإسعاف والتشخيص، إضافةً إلى دورات للأطباء المقيمين.

وفي شأنٍ آخر قال مدير الصحة: تستمر حملة الكشف عن سرطان الثدي حتى بداية الشهر القادم، لجميع السيدات فوق سن الـ40، وبعض الحالات المتضمنة قصص مرضية، حيث يمكن للحالات التوجه إلى أقرب مشفى عام، وإجراء الفحص، أما صور الماموغراف فتتم في حال الحاجة لها في مشافي كرم اللوز والباسل والوليد، إضافةً إلى توفير أطباء وأخصائيي أشعة وجراحة، وفي حال الاشتباه تتم دراسة الحالة واتخاذ كل ما يلزمها من إجراءات الرعاية الدوائية والجراحية.

وفي سياق آخر، أكد الدكتور الأتاسي بأن المسح السمعي يتم في مركز السكن الشبابي، من خلال أطباء أخصائيين وبأجهزة عالية التقنية، لافتاً إلى أنه يقي الطفل من عمر شهر إلى شهرين من نقص السمع مدى الحياة، كما يتم العمل على تطوير الفحص من خلال إنشاء عيادة تخصصية تشمل حتى العلاج في القريب العاجل.

وأشار مدير الصحة إلى أن خطة تطوير الواقع الصحي في المحافظة تتضمن التدريب والتأهيل، إضافةً إلى ترميم المشافي والمراكز الصحية، واستكمال تجهيزاتها، وإدخال عناية إسعافية إلى مشافي كرم اللوز والباسل والزهراء، كما يجري ترميم الأقسام في مشفيي المخرم وتلكلخ الوطنيين، وترميم عدد كبير من المراكز الصحية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحالات، مضيفاً: قدمت الوزارة عدداً جيداً من سيارات الإسعاف إلى المديرية تم وضعها في المحاور الأكثر حاجة والتي كانت تضم آليات متهالكة، وخاصةً على طريق دمشق – حمص، ومشفى تلكلخ، وطريق حمص – اللاذقية تفادياً للحالات الطارئة.

أما في مشفى القصير فتم تأهيل كامل المركز، وستتم إضافة وحدة لغسيل الكلية قريباً، في وقت تمت إضافة إيكو وجهاز أشعة، وفي مشفى المخرم ستتم إضافة جهاز طبقي محوري قريباً، مبيناً بأن مشفى القريتين يعاني مشكلة نقص الكوادر، ولافتاً إلى أن البنية التحتية دمرت بنسبة سبعين بالمئة خلال الحرب، ويجري العمل على إعادة تأهيلها بشكل تدريجي رغم الحصار والإجراءات الأحادية التي تعرقل عملية التعافي الصحي.

كما أبدى الأتاسي استعداده مع جميع المعنيين لتلقي الشكاوى حتى عبر أرقامهم الشخصية للتعامل معها مباشرةً، وتأمين أفضل سبل الرعاية والخدمات ضمن الإمكانات المتاحة، مؤكداً بأن جميع الأدوية مجانية باستثناء بعض الأدوية الاختصاصية التي يمكن تأمينها من المريض أو الجمعيات الخيرية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *