استعداداً لفصل الشتاء… مدير النظافة في اللاذقية لـ«غلوبال»: تعزيل الفوهات المطرية وتكثيف أعمال الشطف وتعزيل الشوارع
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
تجنباً للاختناقات التي تتكرر كل عام، نتيجة عوامل عديدة في مقدمتها تراكم الأوساخ والأتربة على الفوهات المطرية تنسق الجهات المعنية في مدينة اللاذقية أعمالها لمعالجة هذه الحالة ومنع انسداد تلك الفوهات.
وفي هذا السياق، أكد مدير النظافة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس عمار قصيري في حديث لـ«غلوبال» بأن المديرية باشرت خلال هذا الموسم التنسيق مع الشركة العامة للصرف الصحي، ومديرية الخدمات والصيانة بمجلس مدينة اللاذقية لتنفيذ أعمال تعزيل الفوهات المطرية وحملات النظافة وفق برنامج وخطة عمل محددة، تحضيراً لقدوم فصل الشتاء، حيث يتم تكثيف أعمال الشطف وتعزيل الشوارع ذات الميول والانحدار، والتي يمكن أن تسبب جرفاً للأتربة وبقايا الأوساخ، مايؤدي لإغلاق الفوهات المطرية، كما تنفذ حملات النظافة وتعزيل الشوارع والأحياء بشكل يومي لإزالة الأوساخ والأتربة بالتوازي مع تعزيل الفوهات المطرية في كل حيّ من أحياء المدينة استباقاً لأي حالة اختناق.
وفي سياق آخر تطرق قصيري إلى مجمل أعمال مديرية النظافة فقال: تابعنا مكافحة الحشرات والقوارض طوال فصل الصيف، ولا تزال المهمة مستمرة وفق برنامج عمل تم تحديده مسبقاً لهذه الغاية، يستهدف كافة أحياء المدينة وضواحيها.
وأشار قصيري إلى أن المديرية مستمرة بحملات النظافة الصباحية والمسائية من خلال تسيير الآليات والعمال والتركسات والقلابات لترحيل مكبات القمامة العشوائية التي تتركز بشكل أساسي في ضواحي المدينة وأطرافها، مشيراً إلى استهداف أحد أحياء المدينة خلال إحدى الوارديتين الصباحية والمسائية بحملة نظافة شاملة عبر تسيير ورشات الكنس الآلي فيتم تكنيس الشوارع بشكل كامل وتقطيع الأعشاب وتنظيف الأتربة وبقايا الردميات المتراكمة وتفريغ حاويات القمامة.
ونوّه المهندس قصيري إلى أن حملات النظافة تترافق دائماً مع عمليات صيانة و طلاء للحاويات الموزعة في أحياء المدينة.
كما أشار إلى عمل الدائرة لمكافحة الكلاب الشاردة في كافة أحياء وشوارع المدينة عبر مفرزة مكافحة الكلاب الشاردة التي تتبع لشعبة مكافحة الحشرات والقوارض.
وأضاف: نقوم بشكل يومي بتسيير دوريات من المفرزة المذكورة إلى أحد شوارع وأحياء المدينة بحسب القطاعات الموزعة، وبرنامج العمل المحدد حيث يتم نشر الطعوم السامة.
وتابع قصيري: لدينا مراقبون يتوزعون على أماكن نشر هذه الطعوم لرّصد حالات نفوق الكلاب، والقيام بالإجراءات اللازمة، وترحيل الكلاب النافقة إلى مكب قاسية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة