خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المخالفات السكنية الأخطر على الحياة

خاص غلوبال – زهير المحمد

لاتزال مخالفات البناء تفرض ذاتها دون أن يوضع حلّ جذري لها، ولقد كان بناء الأحياء السكنية المخالفة قبل عقود من الزمن نتيجة للتزايد السكاني الكبير وغلاء البيوت في المدن، ولعدم وجود مخططات تلحظ التوسع المستقبلي للمدن الكبرى، حتى أصبحنا اليوم أمام أحياء وتجمعات سكانية مخالفة تضم أعداداً من السكان ربما تفوق عدد القاطنين في الأحياء النظامية.

وعلى الرغم من أن وزارة الأشغال العامة والإسكان والجهات المعنية الأخرى قد وضعت خططاً قبل ربع قرن من الزمن لتسوية الأحياء والتجمعات السكانية المخالفة، ووضع مخططات تنظيمية لها إلا أن ذلك لم ينفذ حتى الآن.

إن الخطورة في المخالفات الآن قد تفاقمت مشكلاتها أكثر من ذي قبل، وبات بعضها يهدد حياة الناس، لأن المخالفات باتت تقام على أسطح الأبنية المخالفة أصلاً مع غياب تام لمراعاة مواصفات الأمان الفنية والأكواد الزلزالية، ناهيك عن قدم تلك الأبنية وعدم قدرتها على التحمل، ما يزيد من خطر انهيارها على رؤوس قاطنيها عند أي هزات أرضية خفيفة أو قوية.

وفي الأحياء النظامية هناك مخالفات تشاد تحت الأبنية القديمة بتفريغ أقبيتها، وإنشاء طابق أو أكثر تحت البناء القديم، أو إقامة حفر للمسابح أو لأي أغراض أخرى، ما يتسبب بتراجع الحالة الفنية للبناء وحتى للأبنية المجاورة، كما حصل في حي المالكي بدمشق قبل أسابيع عندما انهارت شرفات أحد الأبنية بسبب الحفريات في جوارها.

لم تعد مخالفات البناء كحل مشوه لاستيعاب الزيادات السكانية كما كانت في السابق، وإنما باتت تحمل تهديداً حقيقياً لحياة الناس، ووفق هذه الخطورة يجب على الجهات المعنية قمعها ومحاسبة مرتكبيها وفق قوانين رادعة ودون أي تهاون.

لقد اتخذت محافظة دمشق بالأمس إجراءات بحق بعض المخالفين أو المتسترين على المخالفات في مجلس المحافظة، وفي بعض الدوائر الخدمية وهذا أضعف الإيمان، لأن موضوع تنفيذ الإنشاءات المخالفة سيتحول إلى قنبلة موقوتة مرشحة للانفجار في أي لحظة، وعندها لا تنفع أموال الأرض في التعويض عن أرواح بريئة يسهم الجشعون في إزهاقها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *