خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

كيلو الزيت الجيد يباع بأسواق دمشق بـ 110 آلاف ليرة… مزارعون لـ«غلوبال»:  تسويق إنتاجنا بحاجة لدعم قبل أن يصل إليه التجار

خاص دمشق – علاء كوسا

على عكس التوقعات مع بداية عملية قطاف ثمار الزيتون في المحافظات المنتجة، وبداية العصر وخاصة أن هناك ضعفاً في كميات الإنتاج مقارنة بالعام الماضي شهد إنتاج الزيتون تراجعاً كبيراً، حيث قدرت كمية الإنتاج بحوالي 380 ألف طن أي بانخفاض حوالي 28% عن الموسم الفائت، وتجاوز سعر تنكة الزيت وزن 16 كيلو غراماً المليون ليرة مع تفاوت بسيط بين منطقة وأخرى، وسط إقبال ضعيف على شرائها.

ورغم إصدار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قرار بإيقاف تصدير مادة زيت الزيتون اعتباراً من 1/ 9/ 2023، لم ينعكس هذا قرار على أسعاره وتوّفره بالسوق المحلية، بما يكفل توفره لدى الأسر السورية كما اعتادت في السنوات السابقة.

وخلال التواصل مع عدد من المزارعين والمنتجين لزيت الزيتون بكميات كبيرة في محافظتي اللاذقية وطرطوس أكدوا لـ«غلوبال» انخفاض كميات الإنتاج لهذا العام لأكثر من النصف مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى ارتفاع أجور العمال وارتفاع أجرة المعاصر والمحروقات، لافتين إلى أن سعر بيدون الزيت من أرض المعصرة يباع ما بين 900 ألف ومليون ليرة حسب كل منطقة ونوعية الزيت.

المزارعون كشفوا لـ«غلوبال» عن معاناتهم في جني ثمار الزيتون لهذا العام، ومنهم المزارع أبو أحمد والذي قال: الفلاح هو الحلقة الأضعف في كل عملية إنتاج يقوم بها، فالتجار للأسف يجنون أضعاف ما نعمل على جنيه طوال العام، داعياً لاتخاذ قرارات داعمة للفلاحين لبيع مواسمهم بأسعار تتناسب مع الجهد والتكاليف العالية.

من جهته أوضح المزارع أبو محمد بأن كميات الإنتاج قليلة جداً فموسم هذا العام خفيف ويكاد لا يكفي حاجة الأسر المنتجة باستثناء المزارعين الكبار، مؤكداً بأن هناك استغلالاً وسرقة من قبل أصحاب المعاصر ولا يمكن لهم كشفها.

وبالعودة إلى الأسواق وخلال رصد عدد كبير من المحال التجارية في دمشق فقد سجلت أسعار زيت الزيتون ارتفاعاً غير مسبوق فيباع كيلو الزيت ما بين 80 – 110 آلاف ليرة حسب النوعية والجودة، وبالتالي تبددت كل التوقعات بانخفاض سعر الزيت مع بداية الموسم، وذلك بسبب نقص الكميات المعروضة وقلة الإنتاج، بالإضافة لزيادة تكاليف الإنتاج مقارنة بالعام الماضي، ولكن المشكلة حالياً انخفاض دخل المواطن الذي لا يتناسب مع الأسعار.

ولدى استطلاع آراء الكثير من المواطنين في أحياء وشوارع العاصمة دمشق أكدوا لـ«غلوبال» عدم قدرتهم على شراء زيت الزيتون في ظل ارتفاع سعره مقارنة بدخلهم وخاصة شريحة الموظفين.

ويبقى السؤال المطروح، لماذا لا يتم وضع خطط استراتيجية لكل المواسم التي ينتجها الفلاحون بما يضمن حقهم وطرحها في الأسواق بأسعار تناسب دخل المواطنين أيضاً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *