خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تحذير من حافة الهاوية…”الكابينت” الإسرائيلي بحرب طويلة وبايدن بيومها التالي

خاص غلويال – شادية إسبر

مرة أخرى يجتمع مجلس الأمن الدولي، ويفشل في اعتماد قرار بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والفشل الأممي وراء كما العادة “فيتو” أمريكي.

فبعد أقل من 48 ساعة على فشل إقرار مشروع روسي إنساني بشأن قطاع غزة، فشل المجلس باعتماد مشروع قرار برازيلي (الرئيسة الدورية للمجلس)، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو”.

الفيتو الأمريكي جاء ضد مشروع قرار كان “يحث جميع الأطراف على الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”، ويدعو إلى “هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.

بهذا أكد الأمريكي وقوفه ضد أي قرار إنساني، وأعلن مجدداً بموقفين متزامنين بأنه شريك فعلي في قتل الفلسطينيين، فما شهدته قاعة مجلس الأمن بنيويورك، تزامن مع اجتماع الرئيس الأمريكي بكابينت الحرب الإسرائيلي (نتنياهو وغالانت وغانتس) الذين شددوا لبايدن، على أن الحرب على قطاع غزة “ستكون طويلة الأمد، وقد تستغرق سنوات”، بينما شدد بايدن على “ضرورة البدء بالتفكير في اليوم التالي لها”.

اليوم التالي للحرب، نجد مؤشراته في نيويورك وما جرى بمجلس أمنها، حيث التحذير الأممي الذي جاء بكلمة منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الذي قال: “إنّنا نقف على حافة هاوية عميقة وخطرة، يمكن أن تغير مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إن لم يكن الشرق الأوسط ككل”.

المنسق الأممي أوضح بأن “المجتمع الدولي فشل بشكل جماعي بعد عقود من الصراع والاحتلال في جلب الأطراف إلى الحل السياسي العادل والمستدام”، ونبّه من أنّ “الدبلوماسية هذه الأيام أمر صعب للغاية، فنحن بحاجة لإتاحة الوقت والمجال لتحقيق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون قيود”، وأكد وجوب “منع أي توسع إضافي للصراع في المنطقة”.

التحذير الأممي جاء بينما كان كابينت الحرب الإسرائيلي وبايدن يضعون شروطاً للإيصال المساعدات، ويتحدثون عن حرب طويلة، في وقت يكثف جيش الاحتلال غاراته على غزة ويدمر أبراجاً سكنية جنوب القطاع، وعينه شمالاً على المقاومة اللبنانية، ويعتدي على عدة قرى جنوب لبنان، في إشارات يراها البعض تحذيرية أو استفزازية، وآخرون بأنها مؤشر رعب في قلب كيان العدو من جبهة أقوى بعشرات الأضعاف من تلك المفتوحة جنوباً، وفق ما أكدت وسائل إعلام الاحتلال، التي كشفت أيضاً عن خطة لإجلاء المستوطنين الإسرائيليين من المناطق الواقعة في مسافة تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود اللبنانية، وعددهم نحو 47 ألفاً، بينهم 23 ألفاً يسكنون في مستوطنة “كريات شمونا”، وسيُنقلون للإقامة في مؤسسات تعليمية للاحتلال ( طبعاً هذا موضوع خلاف داخلي إسرائيلي حول التمييز بينهم وبين من نقلوا من مستوطنات غلاف غزة الذين منحوا غرفاً في الفنادق وشققاً للإقامة)، حسبما نقل موقع صحيفة “هآرتس”، خلال الحديث عن التحضير لاجتياح إسرائيلي بري لقطاع غزة لم يعلن موعده بعد، لكنه اقترب وفق صحف الاحتلال، وخاصة مع انتهاء زيارة الرئيس الأميركي لإسرائيل، والتي وصفتها تلك الصحف بـ”القصيرة والهامة” لأنه “قدم دعماً كبيراً لإسرائيل بالمال والسلاح”.

مال وسلاح أمريكي، لم يتوقف يوماً، دعماً لإسرائيل، وفي وقت كان بايدن يقول: “سأطلب من الكونغرس أن يخصص مساعدات غير مسبوقة لإسرائيل”، كان آلاف المتظاهرين أمام الكونغرس ينددون بالعدوان الإسرائيلي على غزة، كما شهدت أروقته وقفة احتجاجية، واقتحام عشرات المتظاهرين ضد الدعم الأمريكي للعدوان، كما أعلن في وقت لاحق المدير في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية جوش بول استقالته من منصبه احتجاجاً على الدعم الأعمى لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على قطاع غزة، في موقف يعتبر الأول من نوعه بأروقة السياسة الأمريكية المتحيزة تاريخياً لإسرائيل، بينما أظهر استفتاء للإعلامي الأمريكي جاكسون هينكل، كان سؤاله: “من تظنون أنّه قام بـقصف المستشفى المعمداني في غزّه؟”، لتأتي النتائج ( 92% أجابوا إسـرائيل)، و( 8% أجابوا حماس)،ثمّ علق الإعلامي الأمريكي ساخراً، موجهاً كلامه لإسرائيل: “يبدو بأن البروباغاندا لم تعد تنفع معكم”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *