خبر عاجل
أجواء معتدلة نهاراً وباردة ليلاً… الحالة الجوية المتوقعة دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مجازر الاحتلال مستمرة لليوم الرابع عشر في غزة… كاتب ومفكر فلسطيني لـ«غلوبال»: طوفان الأقصى أوجعت الصهاينة ولن يتمكن أحد من إنهاء المقاومة

خاص دمشق – بشرى كوسا

لليوم الرابع عشر، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بكل ما يحمله من فظاعة في الجريمة تعجز الكلمات عن وصفها، وسط عجز في تعداد آلاف الشهداء ومثلهم من الجرحى، إضافة إلى التدمير الممنهج للقطاع، المصحوب بخشية التطهير العرقي وحدوث نكبة ثانية لا تقل ظلماً ووحشية عن الأولى، كل ذلك يحدث بمباركة ودعم غربي من دول وضعت القيم والمعايير الإنسانية التي يتشدق بها هذا الغرب المستعمر في كل مناسبة على مقصلة الحكم الأخلاقي.

الكاتب والمفكر الفلسطيني الدكتور عادل سمارة أكد بأن الشعب الفلسطيني يدرك جيداً بأن قادة الغرب الاستعماري كذّابون وقتلة، وتصريحات الرئيس الأمريكي بتحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية قصف مستشفى المعمداني ليست سوى غيض من فيض حفلة الكذب الغربي والاستخفاف بالعقل البشري، والإعلام الغربي يشبه قادته في النفاق وتبني الروايات الكاذبة وعدم احترام الرأي الاخر حين تبنى الرواية.

وأضاف سمارة في تصريح خاص لـ«غلوبال»: إن الكيان الصهيوني أصبح محمية للإمبريالية الغربية، فهو لم يعد قادراً على حماية نفسه، والغرب وأمريكا مجبران على حمايته لحماية مصالحه في الوطن العربي، وهي أثمن من اقتصاد الغرب نفسه. 

وعلق سمارة على الحديث عن الدعم  بنحو 100 مليون دولار للفلسطينيين بأنه أمر مثير للضحك، وخلال الأيام الماضية قدمت واشنطن أكثر من 9 مليار دولار لكيان الاحتلال، إضافة لفتح جسر جوي لتقديم كل أنواع السلاح وغيره لكيان الاحتلال لمساعدته في “الانتصار” على الشعب الفلسطيني، وتابع: نحن في حالة حرب مع كيان الاحتلال والغرب وأمريكا منذ عام 1948.

كما أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في حربها منذ العام 1917 وفقاً لإمكاناتها وهي غير مرتبطة بالأنظمة العربية ولن يتمكن أحد من اجتثاثها، سواء حققت انتصاراً أم لا، والمعركة معركة مصير وطالما نحن نقاوم معنى ذلك أننا ننتقم لدماء شهدائنا.

وفيما يخص جبهة الشمال، أوضح سمارة بأن المقاومة الاسلامية تحاول عدم الدخول مباشرة في حرب مع كيان الاحتلال لتجنب إعطاء فرصة لأعدائها في الداخل تحميلها تبعات ما سيجري في حال اندلعت الحرب.

مضيفاً: إن الحديث عن حرب مفتوحة على جميع الجبهات سيبدو غير واضح حالياً والأمر متروك للتطورات، وهنا يمكن أن يلجأ العدو إلى خطة خبيثة تجنبه حرب برية تعني فتح كل الجبهات وهي استمرار القصف الجوي وإبادة قطاع غزة.

وحول إمكانية توقف الحرب في المدى المنظور، شدد سمارة على أن الكيان الصهيوني لن يتوقف حالياً لأن عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول أوجعته، والمستوطنون يعيشون حالة الرعب والخوف الشديد.

ونوه سمارة إلى أن العدو لا يتحدث عن خسائره بشكل حقيقي ودقيق جراء صواريخ المقاومة، مستشهداً بما ذكره الكاتب عبد القادر ياسين في كتاب له صدر العام الماضي حين نقل عن مصادر غربية أن الصواريخ العراقية التي ضربتها المقاومة العراقية على الكيان الصهيوني قتلت أكثر من صهيوني وجرحت الآلاف، إضافة للدمار في الوقت الذي كان العدو كان يقول إنها صواريخ استعراضية، والكذب الذي أحاط صواريخ العراق يمكن أن يحيط بصواريخ المقاومة الآن.

وختم سمارة بالتذكير: إنه عندما قامت حرب تشرين عام 1973 صرح كسنجر:” كنا نعتقد أن العرب لن يجرؤ على أن يقوموا بالحرب وعندما قام العرب بالحرب كنا نعمل على ألا ينتصروا فيها، وأقمنا أكبر جسر جوي في التاريخ لدعم إسرائيل”، واليوم فإن ذات الجسر الجوي يقام لكيان الاحتلال الإسرائيلي منعاً للهزيمة، والشعب الفلسطيني يواجه إضافة للمعركة العسكرية، معركة اقتصادية وسياسية وأمنية أيضاً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *