خبر عاجل
أجواء معتدلة نهاراً وباردة ليلاً… الحالة الجوية المتوقعة دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حتى الفواكه المحلية أمست عصية على السوريين… مدير حماية المستهلك بحماةلـ«غلوبال»: ضعف القوة الشرائية يمنع المستهلك من التنعم بها

خاص حماة – محمد فرحة

مازال إنتاجنا الزراعي المتعلق بالفواكه يملأ أسواقنا بمختلف أشكاله وأنواعه ويفيض، وهو الذي يختلف عن مثيله في كل دول العالم بصفتين الجودة والنكهة، لكنه مازال عصياً على السوريين، وقد يكون من يتذوق هذا المنتج من الفواكه هم منتجوه وميسورو الحال، أما البقية فيشاهدونه كمن يشاهد معرضاً فنياً تشكيلياً، يشتهي اللوحة ولا يستطيع شراءها.

في قصة الفواكه هذه وأسعارها المرتفعة يقول مدير حماية المستهلك بحماة رياض ذيود لـ«غلوبال»: العرض كبير جداً وهناك حالات تصديرية من المنتج المحلي من الفاكهة للخارج، في وقت تمنع ضعف القوة الشرائية المستهلك المحلي من تذوق والتنعم بهذه الفواكه، بسبب ارتفاع أسعارها.

ويتابع ذيود قائلاً: كيلو التفاح من النوع الأول يتعدى سعره الـ7 آلاف ليرة، والرمان أربعة آلاف، والعنب يتراوح سعره مابين 8 إلى 9 آلاف ليرة، هذا في محافظة منتجة فكيف هي الحال في محافظات أخرى؟.

ويتابع ذيود حديثه شارحاً بأن أسعار التكلفة الإنتاجية هي الأخرى سبب جوهري لهذا الارتفاع كالمستلزمات من أدوية وأجور اليد العاملة وأجور النقل وثمن العبوات، الأمر الذي يزيد طين هذه الفواكه ألف بلة وبلة.

موضحاً بأن تنظيم الضبوط بحق البائعين يزداد يومياً لجهة عدم الإعلان عن التسعيرة فضبط الأسواق شغلنا الشاغل.

بائع تفاح في السوق قال لـ«غلوبال»:أولاً إنتاج هذا العام ليس على مايرام من التفاح، وهذا المنتج من أرضي فبدلاً من أن يذهب الربح لأصحاب المحلات أنا أولى به، وأضاف: أسعار المبيدات والأسمدة وأجور نقل المنتج يشكل اليوم مشقة حقيقية، فسعر كيلو التفاح الذي أمامك هو 8 آلاف ليرة، والممتاز سعره 9 آلاف ليرة.

وما قاله هذا المنتج أكده مستهلك حين قال: كل شيء أمسى غالياً والفواكه لم تعد موجودة على موائدنا بسبب ارتفاع أسعارها، وبتنا نشتريها بالحبة أو حبتين.

في مكان لبيع العنب والرمان بسوق الحاضر في حماة، أشار أحد الباعة إلى أن سعر النوع الأول يتراوح مابين 10 آلاف إلى 12الف ليرة، في حين لدينا عنب سعره 5 آلاف، في حين يتراوح سعر الرمان الحلو بين 4 آلاف إلى 5 آلاف ليرة، أما الحامض الذي يصنع منه دبس الرمان فسعره 3500 ليرة حسب جودته.

لكن السؤال الأهم المطروح لماذا تختلف الأسعار بين محافظة وأخرى، فالتفاح في حماة أرخص مما هو في دمشق، وكذلك الرمان وبقية الفواكه الأخرى، والتفاح في دمشق يفوق سعره عن ماهو في السويداء، وتطول السبحة والضحية دوماً هو المستهلك أولاً والمنتج ثانياً في حين التاجر هو من يأكل البيضة والتقشيرة.

بقي أن نشير إلى أن إنتاج محافظة حماة من الرمان لهذا العام وفقاً لمصدر في زراعة حماة قدر بنحو 15 ألف طن وهو الأقل من الأعوام الماضية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *