خبر عاجل
أجواء معتدلة نهاراً وباردة ليلاً… الحالة الجوية المتوقعة دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

غزة “الكمين العملاق”…هشاشة إسرائيل وضعف بايدن واستقواء على الأطفال

خاص غلوبال – شادية إسبر

“أمريكا متخوفة من هشاشة إسرائيل”، ليس عنواناً في وسيلة إعلام تدعم القضية الفلسطينية، ولم يرد في الوسائل التابعة لمحور المقاومة، هو عنوان جاء في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قبل يومين، ولم يكن مبنياً على تحليل لكاتبه، أو قراءة منقولة عن محلل سياسي، بل جاء في متن المقال أنه استند إلى تصريحات ومعلومات للصحيفة من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تحدثوا لها بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

تقول الصحيفة في التفاصيل إنه “خلال اجتماعات وصفت بالحساسة، شعر المسؤولون الأميركيون بضعف القادة الإسرائيليين بعد عملية طوفان الأقصى المباغتة”.

وفيما يبدو أن شبح توسع المعركة، هيمن على الاجتماعات داخل الكيان الصهيوني بين “كابينت” حربه، ومع زوار دعمه من الأمريكيين والأوروبيين، إذ أكدت الصحيفة نقلاً من المسؤولين الأمريكيين أنهم “تجنبوا استخدام لغة صريحة لتحذير الإسرائيليين من الأعمال العسكرية الاستفزازية، لأنهم فهموا الضعف الذي شعر به المسؤولون الإسرائيليون بعد هجمات السابع من تشرين الأول”، واستدركت: لكن كلاً من بايدن وبلينكن أوضحا مخاوفهما”.

الصحيفة كشفت الجهود التي بذلها كبار المسؤولين الأميركيين لمنع هجوم إسرائيلي على المقاومة اللبنانية، وتحدثت عن “مخاوف إدارة بايدن بشأن التخطيط الحربي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت تسعى فيه الحكومتان إلى الظهور علناً كجبهة موحدة وقوية، وهذا ما بدا واضحاً في الزيارة الاستعراضية لنتنياهو إلى الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، وإطلاقه التهديدات، في وقت تحدثت صحفه (الاثنين 23/10/2023) عن ” فوضى تسود عملية إجلاء 23 ألف مستوطن من كريات شمونة قرب لبنان”.

بايدن المتصهين، وهو القادم إلى مرحلة حساسة في انتخابات مرتقبة، والموسوم أمريكياً بأنه “ذو شخصية ضعيفة”، أعلن “دعمه القوي” العسكري والسياسي، لكن بعد أن أثار “شبح القرارات الكارثية التي اتخذها المسؤولون الأميركيون بغزو العراق وشن حرب طويلة ومفتوحة في أفغانستان”، ثم لم يكد يصل “البيت الأبيض” الملطخ بدماء جديدة من أطفال فلسطين، حتى طلب من الكونغرس الموافقة على حزمة مالية جديدة تصل إلى 106 مليارات دولار، لتمويل مساعدات خارجية، وكان خصص 14 مليار دولار لإسرائيل، ثم أرسل أسلحته وسفنه الحربية إلى الشرق الأوسط.

الحزمة التي طلبها بايدن سيبقى مصيرها معلقاً، في ظل شغور منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي بعد تصويت أعضائه (3/10/2023) بالأغلبية على عزل كيفن مكارثي، ولم يقف الأمر هنا، فقد بعث أكثر من 100 من أعضاء الكونغرس رسالة إلى بايدن، طالبوا فيها بـ “تحرك أميركي فوري، لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء في قطاع غزة”، وقال أعضاء الكونغرس المئة في رسالتهم إن “الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل لا يمكن حله بالوسائل العسكرية”.

هذا جزء من حقيقة الوضع داخل إدارة “بايدن الضعيف” “الداعم القوي” لإسرائيل، حيث المظاهرات الشعبية ضد الحرب واضحة، واستطلاعات الرأي تؤكد أن أكثر من نصف الأمريكيين يعارضون سياسة بايدن في حرب غزة، فما الحال داخل “بيت العنكبوت”؟.

خبر جاء قبل يومين على لسان مراسل عسكري لقناة تلفزيونية تابعة لكيان الاحتلال، أكد مخاوف الأمريكيين من “هشاشة إسرائيل”، المراسل يقول لقناته إن “تمرداً” يحصل في سلاح الجو الصهيوني، حيث “انسحب 4 عمداء من القواعد العسكرية الجوية ومعهم 200طيار ومساعد”، وهو ما تداول سابقاً رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول “هروب مجموعة كبيرة من الجنود الصهاينة من أرض المعركة”، إضافة لأخبار عن “انتحار عدد من جنود الاحتلال”، واتساع الخلافات لتصبح “حادة داخل الكبينيت”، ما يفسر تكثيف الاحتلال غاراته المعتدية على قطاع غزة، واستشراسه بقتل أكبر عدد ممكن من أهلها جلهم أطفال ونساء، وتصعيد سياسة الأرض المحروقة، مع أخذ ورد حول موعد “دخول بري محتمل”، جرت أولى محاولاته أمس (22/10/2023)، عبر مجموعة صهيونية حاولت التقدم لأمتار قرب خان يونس، وما إن اجتازت السياج العنصري حتى عاد من تبقى منها حاملين قتلاهم ومصابيهم، ليخرج في اليوم التالي تصريح من اللواء احتياط الإسرائيلي يتسحاق بريك يقول: “الجيش يحتاج إلى عدة أشهر ليكون مستعداً للدخول بكل قوته إلى غزة”.

هذا كمين نفذته مجموعة مقاومين في نقطة واحدة قرب سياج فاصل جنوب القطاع، فكيف حال 365 كيلومتراً مربعاً ارتوت بدماء الأحبة، وغُمرت بركام المنازل؟ قوات الاحتلال خبرت ذات مرة هذه البقعة من الأرض الفلسطينية، واندحرت منها مهزومة مهزوزة، حينها لم تكن المقاومة في قوتها اليوم، ولم تكن قد بدأت طوفاناً، كما لم يكن الوضع الدولي في شكله الحالي، فهل يُدخل الاحتلال قواته بـ “الكمين العملاق”؟!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *