مسلسل انقطاع بعض الأصناف الدوائية يعود للواجهة… نقيب صيادلة دمشق لـ«غلوبال»: إعداد قائمة بالمفقودة ونبحث تكلفتها لتوفيرها

خاص دمشق – مايا حرفوش

تعاني العديد من صيدليات دمشق خلال الأيام الماضية من فقدان ونقص في بعض الأصناف الدوائية، ولاسيما أدوية القلب ومضادات الالتهاب، وهي ظاهرة ليست بجديدة ولكن أحياناً تختلف أسبابها.

وأوضح نقيب صيادلة دمشق الدكتور حسن ديروان في تصريح خاص لـ «غلوبال» بأن النقابة قامت بإعداد قائمة بالأدوية المفقودة وتم رفعها إلى وزارة الصحة، واليوم تم عقد اجتماع بالوزارة لتحديد تكلفة الأدوية المفقودة، والتي يقدّر عددها ما بين 15 إلى 20 صنفاً، وبيان تكلفتها الحقيقية إن كانت متناسبة مع سعرها، أو بحاجة للتعديل ليتم تعديله على الفور، لأن تعديل أسعار الأصناف المفقودة سيؤدي لتوفيرها من قبل المستوردين أو معامل الأدوية، مؤكداً أن رفع سعر بعض الأصناف مقابل تأمينها أفضل من انقطاعها وعزوف المستوردين أو أصحاب المعامل عن طرحها في الأسواق لعدم جدوى ذلك بالنسبة لهم، أو اضطرار المريض لتأمينها بسعر مرتفع عن سعرها الحقيقي أو لجوئه لتأمين دواء مهرّب غير مضمون.

وأضاف ديروان: للحفاظ على الأمن الدوائي نعمل على تأمين جميع الأدوية على الرغم من معاناتنا من نقص المواد الأولية، ولكن تكلفة التصنيع عالية جداً والتمويل يتم عبر المنصة، لذلك نرفع سعر دواء من 5 آلاف إلى 7 لأنه عندما تقل بعض أصناف الأدوية في الصيدليات يخلق ذلك سوقاً سوداء.

وعن توافر حليب الأطفال، أكد ديروان بأنه متوافر في جميع الصيدليات وبأنواع مختلفة، ففي السابق كان متوافر فقط بصيدليات النقابة، أما تسعيرته فتتم في وزارة التجارة الداخلية ولا علاقة لنا بها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة