خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

لا يمكن للمؤسسة أن تكون كالتاجر… مدير عام السورية للتجارة لـ«غلوبال»:تسويق الخضار والفواكه من أولى الأولويات

خاص دمشق – علاء كوسا

أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن الدور الأساسي المنوط بالمؤسسة هو تأمين المواد الغذائية الأساسية من “زيت، برغل، رز، سكر، طون، سردين، شاي” وبيعها للمواطن عبر البطاقة بشكل مباشر ودون رسائل، لافتاً إلى أن الهدف هو تسهيل وصول هذه المواد للمواطن ذات الشريحة الأكبر المعنية بالتدخل الإيجابي وبسعر مخفض.

أما عن تسويق الخضر والفواكه، بين هزاع بأنه رغم عدم قدرة المؤسسة على تأمين حاجة السوق بشكل كامل لأنها تحتاج الى قدرات أكبر ومبالغ مالية ضخمة، لكن مساهمتها ليست خجولة وهي تكسر حلقة الاحتكار في جزء معين من عملية التسويق وتخلق عامل منافسة في السوق من خلال طرح المواد بسعر مخفض عن الأسواق الخارجية.

وأوضح هزاع بأن استجرار وتسويق الخضر والفواكه من أولى الأولويات المؤسسة لمساعدة الفلاحين على تسويق محاصيلهم بأسعار منصفة من جهة، وطرحها في صالات السورية وبيعها للمستهلك بأسعار منافسة للسوق.

وعن التوزع الجغرافي لصالات المؤسسة، أوضح هزاع بأن المؤسسة لديها 1200 صالة على كامل الجغرافية السورية و6 آلاف عامل، مبيناً بأنه في دمشق وحدها توجد 70 صالة نصفها يبيع خضر وفواكه يومياً.

وكشف مدير السورية للتجارة بأنه تم تفويض الفروع في كافة المحافظات لتأمين مشتريات مباشرة لسهولة ومرونة تطبيق مبدأ اللامركزية لتأمين المواد على مستوى الأرياف لأنها مهمة جداً للمؤسسة وأن تكون هناك تشكيلة سلعية مختلفة لتخفيف وسائط النقل على المواطنين لتأمين احتياجاتهم قدر المستطاع.

وحول بعض الانتقادات التي يتم توجيهها للمؤسسة، أشار هزاع إلى أن المؤسسة تعاني من تضخم اقتصادي كباقي كل جهات القطاع العام، مؤكداً بأن المؤسسة تنظر إلى أي انتقاد حقيقي وتعالجه على الفور لذلك يجب أن يكون أي انتقاد ملماً بكل ظروف العمل المحيطة وبعيداً عن المصالح الشخصية.

وعن المعوقات التي تواجه المؤسسة، أكد هزاع بأن التضخم العامل الأساسي والوحيد الذي يؤدي إلى انخفاض القدرة الشرائية لها، وضعف القدرات المالية نتيجة ارتفاع السلع بشكل كبير، إضافة لارتفاع التكاليف المفروضة على المؤسسة لكي تغطي نفقاتها مثل زيادة الرواتب والأجور وارتفاع المحروقات، مؤكداً بأنه لا يمكن للمؤسسة أن تكون كالتاجر أو تربح مثله لأنها مؤسسة تدخل إيجابي بالدرجة الأساسية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *