خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الدراجات النارية تطرد سيارات التاكسي من الخدمة… عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: عملها غير قانوني ويصعب ضبطها

خاص دير الزور – إبراهيم الضللي

مهنة جديدة دخلت سوق العمل بدير الزور، وشارفت على احتلال موقع سيارات الأجرة “التاكسي” التي توقف معظمها عن العمل.

فعشرات الدراجات النارية تجوب شوارع مدينة دير الزور في الليل والنهار لتلبية طلب الركاب، ونقلهم إلى مقاصدهم بأجور تقل كثيراً عن أجور سيارت الأجرة.

عدد من أصحاب وسائقي سيارات الأجرة، اشتكوا خلال حديثهم لـ«غلوبال» من أن دخول الدراجات النارية على خط العمل جعلهم بحالة بطالة وتسبب لهم بالخسارة، مطالبين بقمع هذه الظاهرة، بينما دعا عدد من المواطنين إلى منحها الترخيص وإصدار تعرفة خاصة بها.

صاحب سيارة الأجرة رشوان العبد أكد أن عمله بات شبه متوقف في الآونة الأخيرة، فكثير من الأيام تمر دون أن يحصل على أي “توصيلة ” لأن الدراجات النارية التي تعمل بصورة غير قانونية سيطرت على حركة الركوب بالأجرة، وأن سائقي الدراجات يسرحون ويمرحون على هواهم في شوارع وأحياء المدينة دون حسيب أو رقيب.

ووصف أحمد الإسماعيل الذي يعمل سائقاً لسيارة أجرة منذ أكثر من عشرين عاماً الأمر بأنه سرقة للمهنة التي هرب زبائنها، وركوب “التاكسي” بات مقتصراً على الحالات الاضطرارية فقط، لافتاً إلى أن السيارة كما هو معلوم تترتب عليها مصاريف كثيرة ابتداء من ثمن البنزين إلى الإصلاح إلى الرسوم السنوية، وكل هذه المصاريف ترتفع بصورة كبيرة ومستمرة، كاشفاً عن نيته الالتحاق ببعض زملائه الذين تحولوا إلى سائقي دراجات نارية، بعد أن ركنوا سياراتهم التي يتجاوز ثمن الواحدة منها المئة مليون ليرة، واشتروا دراجة نارية لايتجاوز ثمنها ثلاثة ملايين ويمكنها أن تجني غلة تفوق غلال عشر سيارات في اليوم.

بالمقابل أشار المواطن سالم اليوسف إلى أنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بات استقلال الدراجة التي لاتتجاوز أجرتها 4 آلاف ليرة أهون بكثير من سيارة الأجرة التي لاتقل أجرتها عن 10 آلاف.

وقال حسان العمر: إن النقل بالدراجة النارية بات أمراً واقعاً، ويخدم الناس بصورة أفضل وأرخص من سيارات “التاكسي”، فمن غير المنطقي منعها عن العمل أو ملاحقتها في بعض الشوارع، داعياً المحافظة لمنح سائقي الدراجات النارية رخصة عمل وإصدار تعرفة خاصة بهم يمكنهم من خلالها تقديم الخدمة للمواطنين بشكل قانوني ومريح.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة ديرالزور فايز الحسين أشار في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن عمل الدراجات النارية في نقل المواطنين أمر غير قانوني ولايمكن ترخيصه، والمحافظة لاتشجع هذه الظاهرة على الإطلاق بل وتعمل على منعها بالتعاون مع قيادة الشرطة التي تقوم يومياً بمصادرة العديد من الدراجات النارية، لافتاً إلى أن صعوبة ضبطها تكمن في أن أصحاب الدراجات النارية يتواجدون في الشوارع الفرعية والأحياء ويقومون باستغلال الأمر للعمل بالأجرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *