خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

قطاع تربية النحل يحاول النهوض… رئيسة دائرة الوقاية في زراعة حمص لـ«غلوبال»: صعوبة الترحيل وغلاء السكر وقلة المراعي تنهك المربين

خاص حمص – زينب سلوم

يعتبر واقع العمل ضمن قطاع تربية نحل العسل والمناحل والورشات المرتبطة به من المسائل الهامة في محافظة حمص، والتي تعطي الربح والقيمة المضافة في حال الوقوف على مشكلات المربين ودعمهم بالشكل المطلوب.

وخلال لقاء «غلوبال» مع عدد من المربين في مناطق متفرقة أكدوا أنه رغم غلاء كيلو العسل إلا أن الأرباح قليلة والأوجاع كثيرة، وبين أسعد أن المربين القدامى الذين تأذت مناحلهم غير قادرين حتى الآن على تجديد مناحلهم أو العودة إلى أعمالهم بسبب غلاء الخلايا الخشبية وغلاء الطرود، وكذلك المربين الجدد لا يمكنهم الإقلاع في ظل هذه الظروف من الغلاء في كل المستلزمات، لذلك فهم بحاجة إلى دعم للإقلاع من جديد.

وطالب سامر وزارة الزراعة بدعم هذا القطاع بإجراءات حيوية وملموسة تخفف من التكاليف وترفع الأرباح.

وأوضحت دكتورة محاسن السليمان رئيسة دائرة الوقاية في مديرية زراعة حمص في لقاء مع «غلوبال» أن مديرية الزراعة تولي اهتمامها لمساعدة ودعم مربي النحل ضمن الإمكانات المتوافرة، مشيرةً إلى أن مركز تربية النحل التابع للمديرية في الدوير يقوم بإنتاج الطرود وبيعها للمربين بأسعار رمزية، إضافةً إلى إنتاج العسل وتسليمه إلى الوزارة.

ولفتت إلى أن المركز يحتوي على 132 خلية أمهات تتم العناية بها بشكل جيد وتهيئتها لعبور فصل الشتاء بأمان.

من جهةٍ ثانية بينت الدكتورة السليمان أنه يتم الحرص وبشكل دوري على مكافحة آفة القراد والآفات الأخرى التي تُصيب النحل، مضيفةً: يضمّ مركز الدوير منشرة لتصنيع الخلايا الخشبية تمت إعادة تأهيلها مؤخراً ووضعها في العمل بعد توقفها وتخريبها خلال الحرب الإرهابية على سورية، حيث تنتج المنشرة خلايا خشبية ذات جودة عالية خاصة لتربية النحل تستخدم لسدّ النقص الحاصل في مناحل القطاع العام، ويباع الباقي للمربين بهدف دعم تربية النحل.

وأردفت الدكتورة السليمان: وضع المنتجين بشكل عام ضمن المحافظة جيد، حيث توجد 30 ألف خلية، ويعمل ضمن هذا القطاع 11 ألف مربٍ، ويقدّر إنتاج المحافظة بـ500 طن عسل سنوياً.

وحول الصعوبات التي يعاني منها المربون أوضحت رئيسة الدائرة بأنه تأتي في مقدمة تلك العقبات صعوبة الترحيل بسبب غلاء المحروقات، وغلاء السكر اللازم لعملية تغذية النحل، وقلّة المراعي في ظل التغيرات المناخية والجفاف وتراجع العديد من الأصناف الزراعية، وعدم وجود سوق لتصريف العسل المنتج، ناهيك عن ارتفاع أسعار الأدوية اللازمة لمكافحة الآفات التي تُصيب النحل كما أنها غير متوافرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *