مقترحات لتحسين واقع الخبز… نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: الأفران الخاصة استطاعت الحدّ من الباعة الجوالين
خاص دمشق – مايا حرفوش
المترقب لواقع عدد من الأفران الاحتياطية بدمشق يستطيع ملاحظة عودة الازدحام أمام كوات البيع وخاصةً خلال فترات الذروة، إضافةً لتنامي ظاهرة الباعة الجوالين أمام تلك الأفران، ومابين هذا وذاك تزداد شكاوى المواطنين من تدني جودة الخبز واختلافه من يوم لآخر.
وفي السياق، كشف نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق ماهر الأزعط في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن الجمعية تقدمت بعدة اقتراحات للمعنيين في المخابز بهدف حل مشكلة الازدحامات الحاصلة أمام الأفران ولاسيما الاحتياطية منها، إضافةً إلى مقترحات أخرى لتحسين جودة الرغيف.
وفي مقدمة المقترحات المقدمة بحسب الأزعط تشكيل لجان من الأحياء مهمتها الرقابة والاطلاع على واقع صناعة الرغيف، ورفع توصيات للمخابز بهذا الشأن، بالإضافة لتشديد الرقابة على الأفران.
معتبراً بأن سبب الازدحام الحاصل على الأفران الاحتياطية له مبررات عدة، منها تخفيض نسبة بيع الخبز الحر على البطاقة وعدم وضع آلية مناسبة لضبط توزيعه على المستحقين، كما أن انتشار الباعة الجوالين للخبز وحصولهم على كميات كبيرة من المادة وبطرق ملتوية فاقم من المشكلة.
إضافةً إلى أن إغلاق أبواب بعض أفران المخابز الاحتياطية بأوقات مبكرة، وخاصةً يوم الخميس أوجد خللاً بحصول المواطنين على الخبز، والدليل أن ربطة الخبز يتضاعف سعرها لدى الباعة الجوالين في هذا اليوم، خاصةً أن الأفران تعطل أيام الجمعة.
وتساءل الأزعط: لماذا لا يتم فتح كوات ضمن الأفران، وأكشاك تبيع الخبز بالسعر الحر لمن يريد ذلك الأمر؟.
وأكد الأزعط أن هناك تقصيراً من بعض إدارات المخابز الاحتياطية الأمر الذي ساهم بانتشار ظاهرة باعة الخبز الجوالين، مؤكداً بأن الأفران الخاصة استطاعت الحد من ظاهرة الباعة أمام أفرانهم، وهذا دليل على أنه في حال وجدت النية بإلغاء هذه الظاهرة فإن الأمر سيكون متاحاً.
وطالب الأزعط بضرورة التوسع بفتح أكشاك الخبز ضمن الأحياء، فأعداد معتمدي الخبز غير كافية لتخفيف الضغط على الأفران، وذهب الأزعط إلى أبعد من ذلك عبر المطالبة بإيجاد فرص عمل لباعة الخبز الجوالين وجعل عملهم أكثر قانونية وذلك من خلال تشغيلهم بكولبات بيع الخبز.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة