خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الحلبيون يتهافتون على المستوصفات الخيرية والإحصاءات بالآلاف… مدير الصحة لـ«غلوبال»: تغطي 40% من القطاع الصحي في المدينة

خاص حلب – أوهانيس شهريان

تشهد العديد من المستوصفات والمراكز الطبية الخيرية في حلب ازدحاماً وتوافداً للمرضى تقدر عددهم بحسب إحصاءات المراكز 3 آلاف مريض شهرياً في كل مركز، ولاسيما تلك المتمركزة في الأحياء الشعبية في محيط وسط المدينة.

ويعتبر المرضى المراجعون للمستوصفات الخيرية أنّ الفارق الكبير في سعر الكشوفات الطبية بين المراكز والعيادات الخاصة وبين المراكز الصحية غير الربحية أحد الأسباب الأساسية لاعتبار تلك المراكز مقصداً أساسياً لتلقي العلاج والاستفادة من الخدمات الأخرى كالتصوير والتحاليل والحصول على الأدوية الضرورية مجاناً.

وبحسب ما أفاد به مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه لـ«غلوبال»بأن القطاع الصحي الخاص ومن بينها المستوصفات الخيرية تشكل أكثر من 40% من القطاع الصحي في مدينة حلب وتغطي تلك المستوصفات حاجة كبيرة بنسبة لا يستهان بها بعد تضرر المرافق الصحية نتيجة الحرب والصعوبات الناجمة عن العقوبات الغربية المفروضة على سورية والقطاع الصحي بشكل خاص.

وأرجح مدير مركز الرجاء الطبي الإنجيلي الخيري معين إبراهيم بأنّ مراجعة أكثر من 2800 مريض شهرياً للمركز تعود لتعدد الاختصاصات وتنوعها في مكان واحد إلّا أنه مع ازدياد العدد هذا يتطلب خدمات إضافية مثل زيادة ساعات الدوام والتي تتعلق بشكل مباشر في تأمين الطاقة الكهربائية والصعوبات المتعلقة بها، إضافة إلى مساحة المكان الذي يشهد ازدحاماً كبيراً.

كما كشف إبراهيم لـ«غلوبال» بأن فارق أسعار الكشوفات الطبية في بعض الاختصاصات يتخطى نسبة 30% ولاسيما في اختصاصات الأعصاب والدماغ.

بدوره اعتبر مدير مركز أبناء الكلمة الدكتور جور خياط أنّ استمرار عمل المركز لاستقبال 3 آلاف مريض شهرياً يستدعي توحيد الجهود، ومصادر دعم المركز لتقديم خدمات متكاملة خاصة ما يتعلق بتقديم أدوية الأمراض المزمنة مجاناً والتي تشهد ارتفاعاً متكرراً ناهيك عن أسعار الصور وتخطيط القلب وغيرهما.

بدورها أوضحت لـ«غلوبال» طبيبة الأسنان سيرلي كوزويان من مركز “بيت إيل” أنّ قسم السنية يستقبل عشرات المرضى يومياً نظراً لوصول فارق أسعار المعالجات السنية بين المركز والعيادات الخاصة إلى حوالي 75%، علماً بأنّ الخدمات والمواد وأجهزة التصوير الداخلة في تنفيذها لاتختلف، ما يمنح المرضى الطمأنينة لقصد المركز بشكل مستمر للاستفادة من خدمات المعالجات البسيطة وصولاً إلى التدخل الجراحي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *