خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الحلبيون يتهافتون على المستوصفات الخيرية والإحصاءات بالآلاف… مدير الصحة لـ«غلوبال»: تغطي 40% من القطاع الصحي في المدينة

خاص حلب – أوهانيس شهريان

تشهد العديد من المستوصفات والمراكز الطبية الخيرية في حلب ازدحاماً وتوافداً للمرضى تقدر عددهم بحسب إحصاءات المراكز 3 آلاف مريض شهرياً في كل مركز، ولاسيما تلك المتمركزة في الأحياء الشعبية في محيط وسط المدينة.

ويعتبر المرضى المراجعون للمستوصفات الخيرية أنّ الفارق الكبير في سعر الكشوفات الطبية بين المراكز والعيادات الخاصة وبين المراكز الصحية غير الربحية أحد الأسباب الأساسية لاعتبار تلك المراكز مقصداً أساسياً لتلقي العلاج والاستفادة من الخدمات الأخرى كالتصوير والتحاليل والحصول على الأدوية الضرورية مجاناً.

وبحسب ما أفاد به مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه لـ«غلوبال»بأن القطاع الصحي الخاص ومن بينها المستوصفات الخيرية تشكل أكثر من 40% من القطاع الصحي في مدينة حلب وتغطي تلك المستوصفات حاجة كبيرة بنسبة لا يستهان بها بعد تضرر المرافق الصحية نتيجة الحرب والصعوبات الناجمة عن العقوبات الغربية المفروضة على سورية والقطاع الصحي بشكل خاص.

وأرجح مدير مركز الرجاء الطبي الإنجيلي الخيري معين إبراهيم بأنّ مراجعة أكثر من 2800 مريض شهرياً للمركز تعود لتعدد الاختصاصات وتنوعها في مكان واحد إلّا أنه مع ازدياد العدد هذا يتطلب خدمات إضافية مثل زيادة ساعات الدوام والتي تتعلق بشكل مباشر في تأمين الطاقة الكهربائية والصعوبات المتعلقة بها، إضافة إلى مساحة المكان الذي يشهد ازدحاماً كبيراً.

كما كشف إبراهيم لـ«غلوبال» بأن فارق أسعار الكشوفات الطبية في بعض الاختصاصات يتخطى نسبة 30% ولاسيما في اختصاصات الأعصاب والدماغ.

بدوره اعتبر مدير مركز أبناء الكلمة الدكتور جور خياط أنّ استمرار عمل المركز لاستقبال 3 آلاف مريض شهرياً يستدعي توحيد الجهود، ومصادر دعم المركز لتقديم خدمات متكاملة خاصة ما يتعلق بتقديم أدوية الأمراض المزمنة مجاناً والتي تشهد ارتفاعاً متكرراً ناهيك عن أسعار الصور وتخطيط القلب وغيرهما.

بدورها أوضحت لـ«غلوبال» طبيبة الأسنان سيرلي كوزويان من مركز “بيت إيل” أنّ قسم السنية يستقبل عشرات المرضى يومياً نظراً لوصول فارق أسعار المعالجات السنية بين المركز والعيادات الخاصة إلى حوالي 75%، علماً بأنّ الخدمات والمواد وأجهزة التصوير الداخلة في تنفيذها لاتختلف، ما يمنح المرضى الطمأنينة لقصد المركز بشكل مستمر للاستفادة من خدمات المعالجات البسيطة وصولاً إلى التدخل الجراحي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *