خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

وزير “إسرائيلي” يهدد بقنبلة ذرية وأمريكا تسعفه بغواصة نووية

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

لم تكن تصريحات الوزير في حكومة العدو الإسرائيلي لرفع المعنويات أو لاستعراض القوة بقدر ما كانت تدل على قناعة الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين عموماً بأن ما تعرضوا له في السابع من تشرين الأول هو حدث يهدد وجود الكيان، وفي هذه الحالة لا بديل من اللجوء إلى الخيار النووي الذي تلوح به الدول النووية في حال تعرضها لخطر وجودي.

لقد أيقن الوزير الإسرائيلي الذي يحمل حقيبة الثقافة في حكومة نتنياهو المتطرفة بأن الخيار الوحيد الذي يحقق ل”إسرائيل” أهدافها من العملية العسكرية هو إلقاء قنبلة ذرية تنهي الحياة بشكل كامل في قطاع غزة، ولا أسف على الأسرى الإسرائيليين إذا انقرضوا مع انتهاء الشعب الفلسطيني على تلك المساحة من الأرض.

لقد أدرك الوزير المنهار معنوياً وأخلاقياً والفارغ ثقافياً أن آلاف أطنان القنابل والصواريخ الذكية والفراغية والأساطيل البحرية والجوية الأمريكية لن تحل المشكلة لهذا الكيان الذي لا يرغب بالسلام ولا يرضخ للقوانين الدولية ويرتكب الجرائم بحق الإنسانية، وأن القنبلة الذرية والإبادة للإنسان وللطبيعة في غزة هي الحل الوحيد.

وما يراه الوزير المهووس قد يتطابق مع الداعمين في واشنطن الذين سارعوا بإرسال غواصة نووية لتحقق حلم الإسرائيليين حتى ولو عارضت كلامه ظاهرياً، فأمريكا لم توافق حتى الآن على وقف إطلاق النار في القطاع، على الرغم من آلاف الأطنان من الذخائر الأمريكية التي تم إسقاطها على الأبرياء في غزة والتي قدر الخبراء قوتها التدميرية بقوة قنبلتين ذريتين من قياس القنابل الذرية التي ألقتهما الطائرات الأمريكية على مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك تعتقد واشنطن أن وقف إطلاق النار يعطي الفرصة لحماس كي تستعيد قوتها.

أمريكا لا تتورع عن فعل أي شيء يهدد الأمن والسلم الدوليين وعلى الرغم من أنها تسعى لمنع توسيع ساحة الحرب إلا أنها ترسل المزيد من الأساطيل والقطع البحرية وحاملات الطائرات والغواصات النووية، وكأنها تجهّز نفسها لحرب عالمية وليس لحرب إقليمية.

لقد أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على ضرورة أن تأخذ الأمم المتحدة دورها في ردع الحماقة النووية الإسرائيلية، وأن تسارع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع المنشآت النووية الإسرائيلية تحت رقابتها باعتبارها تشكل خطراً على دول المنطقة.

ومن طهران أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بأن خطر توسّع ساحات الصراع لتشمل جبهات أخرى في الإقليم بات خطراً داهماً، وتحذيرات رئيس الوزراء العراقي تستند إلى أمرين، الأول ما استنتجه من موقف واشنطن في اجتماعه بوزير الخارجية الأمريكي بلنكن الذي لم يحمل في جعبته حمائم سلام، ومن رد الفعل الإيراني والمواقف التي يعلنها المسؤولون الإيرانيون في معارضتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية، وامتعاضهم من المواقف الأمريكية والغربية الداعمة لجرائم “إسرائيل” تحت ذريعة حق الدفاع عن النفس الذي لا ينطيق أصلاً على دولة احتلال مثل “إسرائيل”.

لقد كانت ردود الفعل الدولية الشاجبة لتصريح الوزير العنصري الإسرائيلي من عدد كبير من مسؤولين عرب وأجانب ومناشدات لمجلس الأمن والأمم المتحدة وللوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن إيران والأردن والجامعة العربية وكلها تأخذ على محمل الجد ما طالب به الوزير الصهيوني، ومطالبات من معظم دول العالم بوقف إطلاق النار لضمان عدم توسع ساحة الصراع الذي يؤججه التعنت الصهيو أمريكي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *