خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مليارا يورو عجز الميزان التجاري في أدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات… باحث اقتصادي لـ«غلوبال»: إذا أخذنا التهريب بعين الاعتبار يمكن أن يتضاعف الرقم

خاص دمشق – زهير المحمد

لا شكّ أن الظروف الاقتصادية أثرت على قطاع التجارة الخارجية لتضاف إلى عوامل الحرب والعقوبات والحصار، وهذا ما يؤثر على المستوردات، ولاسيما احتياجات الصناعات من المواد الأولية، كما أن القرارات العديدة الصادرة لجهة تمويل المستوردات قد فرملت عمليات الاستيراد رسمياً، لكن على أرض الواقع وكما يرى خبير اقتصادي فإن عمليات التهريب تبقي العجز أكبر بكثير مما هو معلن.

وكشف مصدر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال» بأن العجز في الميزان التجاري حتى شهر تشرين أول الماضي قد زاد على ملياري يورو، إذ سجل رقم المستوردات 2،7 مليار يورو، مقابل 650 مليون يورو للصادرات.

وأكد المصدر بأن هذا العجز هو الأدنى منذ ثلاث سنوات، وذلك يعود إلى الإجراءات التي قامت بها الجهات المعنية تجاه ترشيد المستوردات من ناحيتي الكمية والقيمة للتوائم مع ظروف الحصار والشحّ في مصادر القطع الأجنبي بعد هذه السنوات الطويلة من الحرب على سورية والعقوبات الغربية أحادية، إضافة إلى حرمان الشعب السوري من الكثير من موارده بسبب الاحتلالين الأمريكي والتركي في شمال وشرق سورية، حيث تحولنا في الكثير من المواد من منتجين ومصدرين إلى مستوردين، وخاصةً النفط الذي بات إنتاجه في حدوده الدنيا والمقدر ب17 ألف برميل بعد أن كنا ننتج 385 ألف برميل يومياً، وكذلك القمح الذي كنا ننتج منه ما يقارب 3 ملايين طن سنوياً، في حين بلغ الإنتاج 650 ألف طن للموسم الماضي، علماً بأن احتياجات سورية تقارب 2.2 مليون طن سنوياً.

من ناحيته بين الباحث الاقتصادي علي معروف بأن الأرقام الرسمية لا تعكس تحسناً حقيقياً في الميزان التجاري، فالأسواق ملأى بالبضائع المهربة استيراداً، كما توجد عمليات تهريب للكثير من المنتجات المحلية إلى الخارج، وهذا يسبب خسائر كبيرة للاقتصاد السوري، سواء من ناحية استيفاء الرسوم أم من ناحية فقدان العديد من المنتجات المحلية وارتفاع أسعارها بشكل كبير، وإذا قمنا بجولة على أي من أسواقنا سنجد الكثير من المواد غير المشمولة بقرارات السماح بالاستيراد أو التمويل من مصرف سورية المركزي، وهذا ما يجعلنا نقدّر بأن العجز في الميزان التجاري بضعف الرقم الرسمي على الأقل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *