ترقين قيد الأفران يؤرق المواطنين… رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية لـ«غلوبال»: سنبحث إمكانية فتح التوطين في جميع المخابز غير المعاقبة
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
لم تنل تجربة توطين الخبز حتى الآن رضا جميع المواطنين، ومازالت مناطق كثيرة تطالب بإلغاء التوطين وترك حرية اختيار الفرن المناسب لهم.
وقد تنوعت آراء من التقيناهم من أهالي محافظة اللاذقية فمنهم أكد لـ«غلوبال» بأن تقييده بفرن معين، سيجبره على قبول نوعية خبز قد لا ترضيه، ناهيك عن منعكسات احتمال تنقلهم من مكان إلى آخر، والتي ستحرمهم من الخبز التمويني لكونهم غير قادرين على تغيير الفرن متى يشاؤون.
كما أشار بعضهم إلى أن ترقين قيد الأفران المخالفة، وإغلاقها في وجه مرتاديها، يشتت المرتبطين بالأفران، مؤكدين أن هذا الإجراء (إغلاق الأفران) لا يعد منطقياً، فالعقوبة على صاحب الفرن أو مستثمره، تقابلها عقوبة جماعية تطال المرتبطين به.
وطالب من التقيناهم بفتح باب التوطين لهم في أفران أخرى وعدم إلزامهم باستجرار مخصصاتهم من المعتمدين، ولاسيما أن الخبز يصل إلى المعتمد بشكل غير لائق، ويتعرض لظروف تجعله غير صالح للاستهلاك، ناهيك عما يتقاضاه المعتمد من زيادة كبدل خدمات.
«غلوبال» نقلت هذه الهموم إلى رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية باللاذقية المهندس رائد عجيب الذي أوضح أن أكثر أصحاب المخابز التموينية الخاصة قاموا بتأجير مخابزهم لأشخاص أساؤوا التصرف بمادتي الدقيق والمازوت وبيعهما في السوق السوداء، لذلك تم ترقين قيودهم بالإضافة إلى مايسجل بحقهم من ضبوط نقص الوزن.
مشيراً إلى أن أي فرن ينظم بحقه ثلاثة ضبوط خلال سنة واحدة لجهة تهريب الدقيق التمويني والمازوت المخصص له بقصد الاتجار بهما، نقوم بترقين قيده مباشرة.
وختم عجيب كلامه مؤكداً أنه سيتم بحث إمكانية فتح التوطين في جميع المخابز غير المعاقبة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة