هموم خدمية بمقدمتها قلة المشروعات وتأخر ترحيل القمامة… المكتب الفني لمجلس مدينة الرستن بحمص لـ«غلوبال»: نقص الاعتمادات والآليات أبرز المعوقات
خاص حمص – زينب سلوم
تتجدد مطالبات المواطنين بتعزيز وتحسين الخدمات في الرستن بريف حمص الشمالي بعد عودة الاستقرار إليها، حيث أكد عدد من المواطنين لـ«غلوبال» أنه ورغم عودة الأهالي إلى المنطقة وجهود الجهات العامة والقطاع الأهلي لإعادة تأهيل معظم البنى التحتية في عدد كبير من القطاعات إلا أن هناك العديد من المطالب لتحسين الوضع الخدمي، فيما يتعلق بتنفيذ شبكات الصرف الصحي وصيانة الطرق الرئيسية والفرعية وتزفيتها، إضافةً لقلة الاهتمام بالنظافة وعدم جمع النفايات وترحيلها، وحاجتها للمشاريع الاستثمارية لتعزيز التنمية في المدينة، مشدّدين على ضرورة الارتقاء بواقعهم اليومي وتحسينه.
«غلوبال» تواصلت مع مجلس المدينة لمناقشة ما يتعلق بهذا الواقع وكيفية اجتراح الحلول، فتمت إجابتنا عن تلك النقاط عبر تقرير صادر عن المكتب الفني لمجلس مدينة الرستن، حيث أكد التقرير في إجابته عن تساؤلاتنا أن مجلس مدينة الرستن يجتهد في تحسين الواقع الخدمي للمدينة ضمن الإمكانات المتاحة، وتم خلال عام 2023 تأهيل شارع البديعة بطول 1400 متر وإتمام أعمال التعبيد والتزفيت.
كما أن هناك دراسات لعدد من مشاريع التأهيل والتزفيت لبعض الشوارع الرئيسية ضمن المدينة، فضلاً عن دراسة مشاريع أخرى كاستثمار الحدائق.
كذلك قام مجلس المدينة باستبدال بعض خطوط الصرف الصحي في قطاعات مختلفة من المدينة وفق الأولوية وضمن الإمكانات المتوافرة.
وحول تساؤل «غلوبال» عن شكاوى المواطنين المتكرّرة فيما يتعلّق بمشكلات تأخر ترحيل النفايات في المدينة، بين المكتب الفني أن عمليات ترحيل القمامة تتم بصورة دورية ودون انقطاع أو إهمال، من جميع الحاويات الموجودة في المدينة إلى المكب المخصص لها دون أي تأخير أو تقصير.
وفيما يتعلق بالمعوقات التي تكتنف واقع العمل الخدمي في المدينة، بين المكتب الفني أنها تتلخص في نقص الكادر الفني من المهندسين والمراقبين الفنيين والموظفين، إضافةً إلى النقص الحاد في كادر عمال النظافة، ونقص الآليات والمعدات اللازمة لجمع وترحيل القمامة والأعمال الفنية الأخرى، ونقص المحروقات اللازمة لعمل الآليات، ونقص الاعتمادات المرصودة لإتمام المشاريع وخاصةً مع تذبذب وارتفاع الأسعار والكلف.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
