خبر عاجل
السورية للتجارة توزع الغاز المنزلي…  مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: الكميات توزع حسب المتوافر دون أي تأخير متر الألمنيوم يلامس المليون ومئتي ألف… رئيس جمعية البلور والألمنيوم بحماة لـ«غلوبال»: قروض الطاقة وتمويل بناء المقاسم الصناعية أبرز مطالبنا أجواء خريفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

1500 شاغر أغلبهم في التجمعات تتم معالجتها…مدير تربية القنيطرة لـ«غلوبال»: إعادة 300 معلم إداري للتعليم

خاص القنيطرة – محمد العمر

يشكل نقص الكادر التدريسي في محافظة القنيطرة والتجمعات التابعة لها في دمشق وريفها إحدى المعوقات الأساسية التي تواجه العملية التربوية، خاصة بعد انكفاء عدد من المعلمين بالسنوات الماضية عن التدريس بسبب صعوبة الظروف المعيشية، ويأتي القرار الوزاري المتعلق بإيقاف الاستقالات أو النقل ومنع الإجازات غير المأجورة، إضافة للقرارات الأخرى التي صدرت مؤخراً بإعادة المعلمين إلى القاعات الصفية وإنهاء العمل بالإدارة المركزية أو المجمعات التربوية، يأتي بلسماً للواقع التربوي من حيث معاناته من هذا النقص.

مدير تربية القنيطرة عبدو زيتون في تصريح خاص لـ«غلوبال» أكد أن القرار الوزاري المتعلق بعودة المدرسين إلى الصفوف كان صائباً جداً، خاصة أنه تمّ بموجبه إعادة 300 إداري إلى التعليم والتدريس في الصفوف بمدارس المحافظة والتجمعات التابعة لها، مع توافر 14 موظفاً فقط، بما فيه عامل مستخدم ضمن المجمع التربوي الواحد، حيث تمّ تعويض نسبة جيدة من توافر الشواغر وتعبئة الفراغ.

وما زال العمل جارياً حسب قوله لتلافي النقص الحاصل بالكادر التدريسي، لكن ما زال هناك تحدياً يواجه العملية التربوية في تعيين هؤلاء المعلمين في مدارس قريبة من مكان إقامتهم، على الرغم من استياء هؤلاء وممن كانوا يشغلون مواقع إدارية بالمجمعات التربوية من تحويلهم للتدريس بالقاعات الصفية بموجب القرار الوزاري خاصة ممن خدم فترة جيدة بالعمل الإداري.

وأشار زيتون إلى أنه رغم ذلك مازالت مدارس القنيطرة في المحافظة وتجمعاتها تحتاج إلى ملء النقص بشواغر التدريس بعدد أكثر من 1500 معلم ومعلمة، نصف الرقم تستوعبه تجمعات القنيطرة بدمشق والريف، والحاجة الماسة للاختصاصات العلمية في مواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات والعلوم.

وأوضح مدير التربية أن المجتمع الأهلي كان له دور كبير في المساهمة بالعملية التربوية بعد رفده من أبنائها بعدة اختصاصات علمية معينة للتدريس في التجمعات والمدارس البعيدة أو النائية، هذا فضلاً عن مساعدة المعلمين القاطنين في أماكن بعيدة للقدوم والتدريس في مكان تعيينهم، وذلك في سبيل رفد المدارس بالنقص الحاصل وعدم انقطاعها عن استكمال العملية التربوية.

وفي تصريح مماثل، أشارت وداد الأحمد مديرة مدرسة الشهيد بلال الأحمد في تجمع الذيابية التابع للقنيطرة إلى أن واقع التدريس في تجمعات الجولان الواقعة على أرض ريف دمشق كاملة، هي اليوم أفضل من العامين الماضيين، خاصة بعد جملة قرارات وزارية ساهمت في استنهاض العملية التربوية وتلافي النواقص، ولاسيما في مجال شواغر المعلمين، سواء كان من ناحية المعلمين الشباب الذين وجدوا الظروف صعبة في متابعة العملية التربوية، أم في مجال المكلفين الذين يمتنعون عن التعليم بسبب ظروف النقل والمواصلات وبعد مكان إقامتهم عن مكان  العمل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *