خبر عاجل
حادث سير بالحسكة… مصادر طبية لـ«غلوبال»: وفاة شاب وتسجيل عدد من الإصابات غرفة عمليات مشتركة لاستقبال أهالينا الوافدين من لبنان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: تجهيز 3 مراكز ايواء رئيسية وتأمين كافة المستلزمات اللوجستية التصفيات الآسيوية.. منتخبنا الوطني يهزم بوتان سعي لتسليم الوثائق في المنازل… مدير فرع بريد حماة لـ«غلوبال»: قريباً وضع 3 مكاتب جديدة بالخدمة وخطط لتصديق أوراق وزارة التربية إحداث خطوط جديدة… مدير هندسة المرور بريف دمشق لـ«غلوبال»: نهدف لربط المناطق ببعضها وتخفيف تكاليف النقل عن المواطنين  السورية للتجارة توزع الغاز المنزلي…  مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: الكميات توزع حسب المتوافر دون أي تأخير متر الألمنيوم يلامس المليون ومئتي ألف… رئيس جمعية البلور والألمنيوم بحماة لـ«غلوبال»: قروض الطاقة وتمويل بناء المقاسم الصناعية أبرز مطالبنا أجواء خريفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مساعٍ لتبسيط عمل المنظمات غير الحكومية… مديرة الشؤون الاجتماعية بحمص لـ«غلوبال»: سندعم الأفراد بمشاريع صغيرة ونعيد تأهيل وحدات إنعاش الريف

خاص حمص – زينب سلوم

تجتهد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بخطوة هامة بعقد جلسات حوارية تشاركية تحت عنوان “شمل” في معظم المحافظات، ومنها حمص التي شاركت في مختلف الحوارات، لضمان مساهمة جميع أبنائها بتقييم الواقع ووضع الرؤى والخطط لتحسين واقع العمل الأهلي وعمل المنظمات غير الحكومية.
 

وأوضحت سمر مصطفى مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الجهود المجتمعية لها دور كبير في مساندة الجهات الحكومية لمواجهة الأزمات وسدّ الاحتياج، مبينةً أن وزارة الشؤون وتقديراً للجهود المجتمعية المبذولة أرتأت أحقية هذه الجهود في إشراكها باتخاذ القرارات التي تتعلق بعملها، ولذلك أطلقت فكرة “شمل”.
 
وتابعت: تكمن أهمية هذا الحوار في طرح أفكار جديدة والصعوبات التي واجهت تنفيذ المبادرات للعمل على تخطيها، كما تم خلال الحوار تبادل الخبرات، موضحةً أن جلسات الحوار تمت على مرحلتين، حيث جرت المرحلة الأولى بالشراكة بين وزارة الشؤون والاتحاد الوطني لطلبة سورية، وأُعدّت خلالها خلية عمل تتضمن عدّة فرق “إعلامية- جمع استمارات – فرق نشطة”، وتواصلت الجهود على امتداد عدّة أشهر لإطلاق جلسات الحوار “شمل”، وكانت المشاركة متاحة لأي شخص مهتم بالعمل الخيري والمبادرات المجتمعية ليشارك في طرح جميع أفكاره للمناقشة وبصفته الشخصية وليس التمثيلية، فضلاً عن وضع رابط إلكتروني من قبل الوزارة يتيح مشاركة الجميع في هذا الحوار.

وتابعت مديرة الشؤون: “شمل 1” الذي انعقد في الشهر السابع من العام الجاري تمت خلاله مناقشة أربعة محاور هي “التصنيف المعياري للمنظمات غير الحكومية، آلية التعاون بين المنظمات غير الحكومية والوكالات الأممية والمنظمات الدولية، إضافة إلى نقاط الضعف ونقاط القوة للمنظمات غير الحكومية، والنظام المالي والمحاسبي لها”.

وأكدت مديرة الشؤون بحمص أنه تم من قبل الوزارة إيجاد بيئة قانونية أكثر ملائمةً للعمل المجتمعي، والتوصل إلى مجموعة قرارات وبلاغات تصبّ في تبسيط إجراءات هذا العمل، مضيفةً: إنه جرى في جلسات “شمل 2” في دمشق مشاركة جميع المحافظات على مستوى فكري مختلف، وتضمنت محاوره شرح المقصود بالقطاع غير الحكومي ودوره وتعريفه، وشرح التشاركية وأنواعها، وحوكمة المنظمات غير الحكومية.

ونتج عن اجتماعات “شمل ٢” وفقاً للمصطفى العديد من المخرجات تم جمعها من الوزارة بانتظار صدورها بهدف العمل على تنمية المجتمع نحو الأفضل.

وحول منصة “تشارك” بينت المصطفى بأنها مشروع وطني تتضمن بيانات المنظمات غير الحكومية والإجراءات الخاصة بتأسيس المنظمة غير الحكومية من (جمعية، مؤسسة، رابطة، نادٍ، اتحاد)، وجميع المعلومات الأخرى المتعلقة بعملها، مؤكدةً أنه يمكن من خلالها لأي شخص مهتم بالعمل الخيري والإنساني والمبادرات المجتمعية الاطلاع على المعلومات التي يرغب بالحصول عليها بكل شفافية، وسيتم إطلاق هذه المنصّة قريباً جداً، مردفةً: “نحن الآن في مرحلة إدخال بيانات المنظمات غير الحكومية”.
 
من جهةٍ أخرى تحدثت مديرة الشؤون بحمص عن أبرز المبادرات المتواصلة للمديرية، حيث تمت المشاركة مؤخراً في تقديم المساعدات لجرحى اعتداء الكلية الحربية بحمص، وخلال شهر رمضان تمت المشاركة بمبادرات متعدّدة بالتعاون مع غرفتي الصناعة والتجارة، وبإشراف محافظة حمص، كما ساهمت المديرية أيضاً بمبادرة “أهلاً مدرستي”.

وحول تساؤلنا عن خطط مديرية شؤون حمص للعام القادم قالت المصطفى: إن حياة الناس في المحافظة عادت إلى طبيعتها نوعاً ما، فانتهينا من مرحلة الإغاثة وانتقلنا إلى مرحلة التعافي المبكر وإستعادة سبل العيش، وإعادة بناء القدرات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدةً أنه سيتم دعم الأشخاص بمشروع صغير، وتدريبهم ليكونوا قادرين على الانطلاق، وفق معايير تحدد الفئات الأكثر هشاشة لاختيارهم.

كما أشارت إلى أن “وحدات إنعاش الريف” التي كانت منتشرة في أرجاء المحافظة والتي تعرّضت للتدمير خلال الحرب سيتم ضمن خطة عمل العام القادم إعادة تفعيلها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية، وذلك بهدف إيجاد فرص عمل متنوعة لأبناء ريف حمص.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *