خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

دراسة لإدخال قطاعات جديدة في سوق التأمين… الأمين العام للاتحاد السوري لشركات التأمين لـ«غلوبال»: نبحث تأمين الطلاب داخل المنشآت التعليمية

خاص دمشق – بشرى كوسا

رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ومناخات عدم الثقة التي تسود العلاقة بين المشتركين في التأمين والشركات المقدمة للخدمة، تسعى شركات التأمين لتقديم خدمات جديدة تناسب السوق السورية، وفي كل يوم ومع طرح الشركات لخدمات تأمينية جديدة نجد أن الفعاليات والأشخاص يترددون في طلب هذه الخدمات والدافع الوحيد لهذا الرفض يبقى اقتصادياً بحتاً حيث باتت الأولويات المعيشية تفرض نفسها بقوة.

الأمين العام للاتحاد السوري لشركات التأمين نزار الهيبة أكد لـ«غلوبال» أن الاتحاد أحد أجنحة قطاع التأمين، وهو تشكيل تآلفي من 14 شركة تأمين بما فيها المؤسسة العامة السورية للتأمين، وشركة الاتحاد العربي للتأمين، ومهامه التنسيق بين جميع الشركات بالأمور الفنية والسعرية والإحصائية، وتنمية المهارات التأمينية والمهنية، وتأهيل كوادر وتدريبها، إضافة إلى ضبط المنافسة و وغيرها من المهام الأخرى.

ووصف الهيبة حال قطاع التأمين أنه كغيره من القطاعات ليس بالمريح أو الجيد نتيجة تأثره بالحرب الشرسة التي تعرضت لها البلاد وآثارها المدمرة على البشر والحجر، فقد بدلت الأزمة الطاحنة أولويات المواطن، وأصبح التأمين خارج الاهتمامات رغم وجود الثقافة والقناعة  بالتأمين.

وتابع الهيبة بالتأكيد على أن إقناع الناس بالتأمين مسألة شاقة بهذه الظروف، ومع ذلك فهو شيء لامفر من تحقيقه ولو جزئياً، ويحتاج ذلك تضافر جهود كل الشركات والحكومة والإعلام، والبحث عن منتجات ملائمة لأكبر شريحة اجتماعية، وهذا موضوع واسع الطيف.

وشدد الهيبة على أن التأمين الصحي هو حاجة ملحة بهذا الزمن وخاصة في بلدنا رغم الضائقة الكبيرة، مضيفاً: إن تكاليف الاستشفاء أصبحت تحتاج لأرقام فلكية، ولذلك وفي محاولة لملامسة لأهم حاجات الإنسان فقد توجهت الهيئات المعنية إلى فتح مجال المشافي الحكومية والعسكرية في التأمين الصحي، وهذا التوجه نقلة نوعية لتحسين الأداء العلمي ورفع سقف التغطية وتخفيف النفقات بشكل كبير، ويجب على قطاع التأمين إيجاد برامج تأمين أقل تكلفة وتغطي الحالات الطارئة والمكلفة والتي تستدعي دخول المشافي، أو التدخل الإسعافي.

ونوه الهيبة إلى أن الشركات تعاني بشدة، وهي أمام تحد كبير للتماسك والاستمرار ولذلك تسعى بكل الطرق المتاحة لإيجاد مخارج تخفف من أعباء هذه الشركات، كما يعمل الاتحاد السوري لشركات التأمين على البحث في نوع من أنواع التأمين على الحياة يغطي دراسة الأبناء بالمرحلة الجامعية وترويج التأمين على المنازل ضد الأخطار المهمة من حريق وسرقة وعوامل الطبيعة من زلازل وعواصف وفيضانات إلخ، إضافة إلى التوجه لتأمين الطلاب للحوادث الشخصية داخل المنشآت التعليمية وأثناء تنقله من وإلى المدرسة أو الروضة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *