مدة وتسعيرة الغاز إلى الواجهة مجدّداً… عضو بالمكتب التنفيذي لمحافظة حمص لـ«غلوبال»: تحسن التوريدات والإنتاج سيقلص الانتظار إلى شهرين

خاص حمص – زينب سلوم
مع قدوم فصل الشتاء وتقلّص ساعات الوصل الكهربائي إلى حدودها الدنيا في محافظة حمص والعجز عن شراء أي وجبات جاهزة بما فيها “سندويش الفلافل”، تعود إلى الواجهة من جديد مشكلة الغاز المنزلي، وما يرتبط به من طول مدة الانتظار، وما يطرأ من زيادات فوق سعر الأسطوانة المحدّد لدى الموزعين كلٌ على هواه.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي في محافظة حمص لقطاع التجارة الداخلية و حماية المستهلك المهندس عمار داغستاني، في حديث لـ«غلوبال» أن فترة استلام أسطوانة الغاز المنزلي غير ثابتة، وإنما تتعلق بشكل أساسي بالتوريدات التي انخفضت في الفترة السابقة إلى نحو 70 طناً يومياً، بالتزامن مع عمليات الصيانة التي طرأت على وحدة التعبئة في مصفاة حمص، حيث أثرت على الإنتاج الذي انخفض إلى حوالي 3 آلاف أسطوانة يومياً.
وبين أن الإنتاج اليومي عاد للارتفاع والتحسّن ليصل إلى حوالي 7500 أسطوانة بعد انتهاء أعمال الصيانة، كما أنه حدث تحسن أيضاً في التوريدات فارتفعت حالياً إلى نحو 100 طن يومياً، ما ساهم في إنتاج 8500 أسطوانة يومياً، ما قلّص مدة الانتظار إلى نحو 74 يوماً.
وتوقّع المهندس داغستاني في حال استمرار تحسّن التوريدات ووتيرة الإنتاج اليومي، ستخفض مدة الانتظار في الفترة القادمة إلى 60 يوماً للحصول على الأسطوانة.
وبخصوص مشكلات الزيادات في تسعير الأسطوانة في مراكز التوزيع، أوضح المهندس داغستاني أن هامش الربح لمركز التوزيع محدد بنسبة 3 % وهي “نسبة غير كافية” وفقاً له، كونها محدّدة استناداً إلى قانون قديم لا يتماشى مع الظروف السائدة حالياً لجهة ارتفاع أجور محل والعمال والرسوم المصرفية وغيرها من التكاليف.
مشيراً إلى أنه تم رفع مقترح للجنة الاقتصادية يتضمّن السماح للمكاتب التنفيذية في المحافظات بتحديد سعر الأسطوانة وأجور الناقل ومركز التوزيع بصورة منطقية تضمن حقهم، وبنفس الوقت تمنع فرضهم لأي مبالغ زائدة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة