خبر عاجل
لاعبون سوريون يتضامنون مع الشعب اللبناني بعد العدوان الإسرائيلي مراكز الإقامة جاهزة… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: رفع حالة الجاهزية لاستقبال الوافدين من لبنان وتقديم الخدمات اللازمة لهم سرقة أغطية “الريكارات” تؤرق مجلس مدينة دير الزور… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: صب مجبول إسمنتي فوقها للحد من الاعتداءات تساقط ثمار الزيتون يثير قلق المزارعين… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: إنتاج المحافظة من الزيتون يقدر بتسعة آلاف طن نشر لمنظومات الإسعاف على المعابر الحدودية الأربعة… مدير صحة حمص لـ«غلوبال»: مشافينا وطواقمنا وفرق وعيادات جوالة على أهبة الاستعداد حادث سير بالحسكة… مصادر طبية لـ«غلوبال»: وفاة شاب وتسجيل عدد من الإصابات غرفة عمليات مشتركة لاستقبال أهالينا الوافدين من لبنان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: تجهيز 3 مراكز ايواء رئيسية وتأمين كافة المستلزمات اللوجستية التصفيات الآسيوية.. منتخبنا الوطني يهزم بوتان سعي لتسليم الوثائق في المنازل… مدير فرع بريد حماة لـ«غلوبال»: قريباً وضع 3 مكاتب جديدة بالخدمة وخطط لتصديق أوراق وزارة التربية إحداث خطوط جديدة… مدير هندسة المرور بريف دمشق لـ«غلوبال»: نهدف لربط المناطق ببعضها وتخفيف تكاليف النقل عن المواطنين 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مواطنون يفضلون دفء الجيب على حرارة الأسبوعين الموجودة في مازوت البطاقة… عضو مكتب تنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: بيع المخصصات غير قانوني

خاص دمشق – مايا حرفوش

لم يتمالك أبو عماد نفسه من الفرح لحظة وصول الرسالة الموعودة من “تكامل” أن مخصصاته لعام كامل موجودة لدى الموزع ويمكنه استلامها خلال 24 ساعة، وجمع عائلته مبشراً لهم بأنه سيشتري لهم غداً الفروج الشهري الذي سيتم توزيعه على ثلاث طبخات، إضافة إلى بعض الخضراوات والفواكه لأن رسالة المازوت وصلته، عندها ذكرته زوجته بأنه سيدفع 105 آلاف ليرة، وراتبه أقل من 300 ألف ومثلها من العمل الثاني، فكيف ومن أين سيحقق هذا الحلم؟.

ليجيبها بأنه سيبيع الليتر بـ16 ألف ليرة وإن كان حظه جيداً سيحقق 18 ألف ليرة، ولن يدخل المازوت غداً إلى المنزل لأن المشترين ممن أنعم الله عليهم بدفء الجيب كثر وجاهزون لشراء أي كمية ممكنة.

يروي أبو عماد مخططاته الاقتصادية لـ«غلوبال» مبرراً فعلته “غير القانونية” قائلاً: هل من المنطق والقانون أن أشتري 50 ليتر مازوت، وأشتري مدفأة بمئات الآلاف وأتجشم عناء تركيبها لأنعم بدفء لأقل من أسبوعين إن لم أشعلها إلا 4 أو خمس ساعات يومياً.

فيما تؤكد أم سليم أنها أقنعت بناتها بأن تركيب مدفأة المازوت يسبب زيادة أمراض الشتاء القوية من كريب وزكام، لذلك فإن بيع مخصصات المازوت أفضل من استلامها وعلى الأقل ستتمكن من دفع تكاليف دروس ابنتها لبعض المواد العلمية حتى تحصل على علامات جيدة في الثانوية العلمية التي تدرسها هذا العام.

في المقابل تؤكد ضحى أن زوجها “كسيب” ما يمكنها من إشعال المدفأة طيلة الشتاء، ومهما بلغ سعر الليتر فلا مشكلة لديها لأنها تعودت على دفء “الجيبة” وحرارة “الأولمر” في فصل البرد، وهي تصرف في أيام البرد الشديدة أكثر من ثلاثين ليتراً بيوم واحد، لذلك فزوجها مستعد لشراء ألف ليتر حتى لا ينقطعوا من المازوت.

فيما تبين رجاء أن الخمسين ليتراً مخصصات لا تستعملها في التدفئة، لكنها لا تبيعها، لأنها مخصصة لإشعال “القاظان” لأغراض الاستحمام، طالما أن الكهرباء في الشتاء لا تكفي لاستحمام عائلتها، أما التدفئة فهي ذاتية باستخدام البطانيات والألبسة الثقيلة.

فيما يستهزئ وائل من سؤالنا حول ما يفعله المخصصات، ويقول: ماذا تكفيني 50 أو 100 ليتر مازوت، وأنا أقطن في منطقة ريفية باردة، طبعاً سأبيعها كغيري من أهل المنطقة وأضع فوقها مبلغاً لأشتري حطباً يقيني شر صقيع منطقتنا القاتل.

بدوره أوضح عضو مكتب تنفيذي بمحافظة دمشق لـ«غلوبال» بأن بيع مخصصات مازوت التدفئة غير قانوني، وفي حال تم ضبط أي شخص يقوم ببيع مخصصاته يخالف وفق القانون.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *