خطة لتلافي تأثير ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء على واقع الضخ… مصدر في مؤسسة مياه دمشق وريفها لـ«غلوبال»: وضع الضخ بدمشق لم يتأثر كثيراً
خاص دمشق – مايا حرفوش
انعكس ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء الذي تشهده محافظتا دمشق وريفها على واقع ضخ المياه في الكثير من المناطق، إلا أن وقع ذلك الأمر كان أثقل في مناطق محافظة ريف دمشق.
وفي هذا الصدد أوضح مصدر خاص في مؤسسة مياه دمشق وريفها لـ«غلوبال»
بأنه تم إعداد خطة لتلافي تأثير ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء على واقع ضخ المياه، مؤكداً بأنه يجري التنسيق مابين المياه والكهرباء بشكل مستمر، ولاسيما فيما يتعلق بخطوط المياه المعفية من التقنين، بالإضافة إلى أنه يتم في كثير من الأحيان الطلب من المعنيين في الكهرباء بوصل التيار ولو بشكل إسعافي لضخ المياه في المناطق التي تعاني من شح المياه.
ونوه المصدر إلى أن وضع ضخ المياه في مناطق مدينة دمشق لم يتأثر كثيراً بارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، باستثناء المناطق المرتفعة.
ولم يخف المصدر تأثر العديد من مناطق محافظة ريف دمشق، بارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، لافتاً إلى أنه يتم تشغيل مجموعات التوليد العاملة على الديزل لضخ المياه، وذلك وفقاً لكمية المحروقات المتوافرة لدى وحدات المياه، علماً بأن لدى المؤسسة نحو 1800 مجموعة توليد موزعة على وحدات المياه بمحافظتي دمشق وريفها.
وأوضح المصدر بأن غزارة نبع الفيجة هذه الأيام تقدر بنحو 3 متر مكعب في الثانية، وأنه من المتوقع بأن تشهد هذه الغزارة زيادة خلال الفترة القادمة مع هطولات الأمطار.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة