خبر عاجل
كندا علوش : “تجربة المرض غيّرت كل منظوري للحياة” على حساب الشعلة.. فريق الوحدة يصل نهائي درع الاتحاد لكرة القدم أعمالهم بسيطة وأعدادهم قليلة… رئيس جمعية النسيج بحماة لـ«غلوبال»: الضرائب تهدد بإغلاق مصالحنا والمنافسة حادة في الأسواق التصديرية تقارب الأسعار بين الأسواق والسورية للتجارة… مدير السورية بحلب لـ«غلوبال»: نعمل على تحسين جودة المنتجات بالسعر المنافس “وشم الرّيح” لمحمود نصر في المهرجان الوطني للفيلم المغربي موافقة أمنية على إقامة مباريات الفتوة في دير الزور استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة أكثر من197 ألف وافداً عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال141 أسرة بمركز الحرجلة أكثر من 20 ألف وافد عبر معبر العريضة…عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: تقديم الخدمات الصحية واللوجستية والخدمية لكافة القادمين بعد انتظار دام 12 عاماً افتتاح مركز لتسويق الأقطان بمدينة دير الزور… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: جاء استجابة لمطالب المزارعين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

آفة التدخين تنتشر بين الطلاب… المشرفة على مدارس السويداء للتعليم الأساسي لـ«غلوبال»: الحد منها يتطلب تضافر جهود الأهل والمدرسة

خاص السويداء – طلال الكفيري

دفعت ظاهرة التدخين المتفشية بشكل لافت بين طلاب المدارس في السويداء، العديد من الأهالي لدق ناقوس الخطر، إزاء هذه الآفة التي أصبحت تشكل تحدياً صحياً واجتماعياً يهدم المجتمع برمته وخصوصاً الشباب الذين يمثلون أمل المستقبل، ولاسيما أنها باتت بمنزلة بوابة عبور نحو الانحراف المبكر.

قلق الأهالي المتزايد على أبنائهم الطلبة وحسبما تحدث بعضهم لـ«غلوبال» لم يعد يخفي نفسه، خصوصاً بعد أن باتت زوايا المدارس المظلمة وباحاتها مكاناً آمناً لحمل السيجارة بعيداً عن أعين الأهل، لتتحول هذه الظاهرة التي لم يكن لها أي مكان في مدارسنا من ذي قبل، إلى مشكلةٍ حقيقية ووباء طال حتى طلاب التعليم الأساسي المرحلة الثانية، فالإجراءات غير الرادعة من الإدارات المدرسية، مضافٌ إليها مراقبة الأهل القاصرة، كانت السبب الرئيس لازدياد أعداد المدخنين داخل أسوار المدارس.

وفي هذا الصدد أشارت المرشدة الاختصاصية للارشاد الاجتماعي والمشرفة على مدارس السويداء للتعليم الأساسي عهد العماطوري في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن إدمان الطلاب  على التدخين ما هو إلا  تفاخر منهم بحمل السيجارة كرمز للرجولة ولفت الانتباه، عدا عن اعتبارها ضرورية لهم للحفاظ على اليقظة، والتخفيف من توترهم العصبي وصرف الملل، دون إدراكهم أن استمرارهم في هذا الطريق سيؤدي في نهاية المطاف إلى تردي حالة التركيز عندهم، وبالتالي سيفقدهم القدرة على الاستيعاب أثناء الدرس بما ينعكس سلباً على تحصيلهم الدراسي.

وأرجعت العماطوري تدخين الطلبة إلى تقليد الأب أو الشقيق الأكبر، المترافق بغياب الوعي والأهم رفاق السوء، والتفكك الأسري والرغبة في المغامرة وتساهل الوالدين في هذا الموضوع، وتوافر السجائر بشكل مستمر في البيت.

ولفتت إلى أن الإدمان على التدخين يبدأ  بسيجارة يتعامل معها الطالب كمغامرة بريئة ما تلبث أن تتحول تدريجياً إلى سلوك إدماني، يرهق ميزانية الأسرة فيما بعد خصوصاً إذا اعتبرنا أن ثمن علبة السجائر وسطياً 7 آلاف ليرة، ووفق ذلك أصبح الطالب المدخن يحتاج شهرياً إلى نحو 100 ألف ليرة في حال كانت العلبة تكفيه ليومين، متجاهلين ما تحمله لهم السيجارة من أمراضٍ خطرة، ولاسيما أنها  تدخل إلى جسم الانسان وحسب الدراسات الطبية 4000 مادة سامة تمتد فترة حضانته إلى سنوات طويلة، تؤدي إلى تغيير البناء الوظيفي والتشريحي للجسم.

مشيرة إلى أنه وللحد من هذه الظاهرة يجب تضافر جهود الأهل والمدرسة، للعمل على توعية الطلاب، وتنبيههم من أخطار  التدخين، من خلال عرض بعض نماذج حالات التدخين التي وصلت إلى حد الهلاك وتحذيرهم من آثارها السلبية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *