خبر عاجل
كندا علوش : “تجربة المرض غيّرت كل منظوري للحياة” على حساب الشعلة.. فريق الوحدة يصل نهائي درع الاتحاد لكرة القدم أعمالهم بسيطة وأعدادهم قليلة… رئيس جمعية النسيج بحماة لـ«غلوبال»: الضرائب تهدد بإغلاق مصالحنا والمنافسة حادة في الأسواق التصديرية تقارب الأسعار بين الأسواق والسورية للتجارة… مدير السورية بحلب لـ«غلوبال»: نعمل على تحسين جودة المنتجات بالسعر المنافس “وشم الرّيح” لمحمود نصر في المهرجان الوطني للفيلم المغربي موافقة أمنية على إقامة مباريات الفتوة في دير الزور استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة أكثر من197 ألف وافداً عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال141 أسرة بمركز الحرجلة أكثر من 20 ألف وافد عبر معبر العريضة…عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: تقديم الخدمات الصحية واللوجستية والخدمية لكافة القادمين بعد انتظار دام 12 عاماً افتتاح مركز لتسويق الأقطان بمدينة دير الزور… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: جاء استجابة لمطالب المزارعين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سوق البالة بدمشق يلغي التفاوت الطبقي على أبواب الشتاء… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: السماح باستيرادها يساهم في تأمين دخل إضافي لخزينة الدولة

خاص دمشق – بشرى كوسا

يشهد حي الإطفائية بدمشق مطلع كل أسبوع ازدحاماً شديداً، حيث يقوم الباعة بفرد بضاعتهم الجديدة أمام الزبائن، وقد أصبحوا كثر هذا العام خصوصاً مع ارتفاع أسعار الملابس الجديدة ثلاثة أضعاف ما كانت عليه العام الماضي.

مراسلة «غلوبال» بدمشق زارت السوق، وتجولت على بسطات الملابس المعروضة، وفي المحلات المكتظة بتلك المعلقة منها، بمختلف أنواعها وأحجامها لكل الأعمار بما يرضي جميع الأذواق، فالمكان لم يعد كما السابق ملاذ الفقراء فقط، وإنما تجد زبائن من كافة الشرائح الاجتماعية، وكل يجد طلبه حسبما يملك من المال، فالبضاعة معروفة بجودتها المرتفعة.

أم محمد سيدة خمسينية جاءت قاصدة السوق من منطقة دير علي بريف دمشق، تنتقي من أحد المحلات في الزقاق المزدحم ما يناسب أبناءها الثلاثة من جواكيت سميكة وكنزات صوف، وتشرح لنا أن الأسعار مرتفعة ولكنها مقبولة مقارنة بأسعار الملابس الجديدة.

الأسعار مرتفعة، إجابة بالإجماع من جميع من سألناهم، ولكن تقول أم تجر عربة تحمل أطفالها الثلاثة، الجاكيت للبنت برا (في السوق) بـ200 ألف ليرة، أما هناك اشتريت الجاكيت الواحدة بـ 50 ألف ليرة.

أصوات الباعة تملأ المكان يتجاذبون الحديث علناً لتكسير الأسعار، كنوع من المضاربة فيما بينهم، لجذب الزبائن العابرين بشتى الطرق، مهمة الشاب فادي أن ينادي ملء صوته “أي قطعة ب35 ألف”، يخبرنا ضاحكاً اليوم يومنا، فالقسم الأكبر من مبيعاتنا وأرباحنا يعتمد على يوم السبت، مضيفاً: الإقبال جيد هذا العام على شراء ملابس البالة، فالخيارات كثيرة وكل يجد طلبه بأسعار رخيصة نوعاً ما، وهناك بسطات تبيع القطع الولادي بـ10 آلاف ليرة، وبسطات تبيع كنزات الصوف والقطن بأسعار تقل عن 50 ألف ليرة، مشدداً على أنها تجارة رابحة، فنحن نشتري البضاعة بالكيلو ونبيعها قطعاً متفرقة بأسعار يصل سعر الواحدة بعد فرزها وكيها بسعر الكيلو كاملاً.

السيدة منى جاءت برفقة ابنها الشاب لتشتري له بنطالاً وكنزة تخبرنا دون حرج أنها أصبحت زبونة سوق البالة، فالبضاعة “الكريم” أي بضاعة أوروبية جديدة غير مستعملة، رغم ارتفاع سعرها فهي أفضل من تلك المحلية الصنع، يمكنك أن تشتري كنزة بولو جديدة مع بنطال بسعر قطعة جديدة فقط.

الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة أكد في حديث لـ«غلوبال» أن هناك ارتفاعاً كبيراً بأسعار الألبسة وانخفاضاً في النوعية  إضافة إلى القدرة الشرائية المنخفضة للمواطن، جميعها عوامل تدفع المواطنين للتوجه إلى سوق البالة.

وأضاف حبزة: أسعارها مرتفعة لارتفاع سعر الصرف، وكونها بضاعة مهربة، وتمر بعدة قنوات قبل وصولها إلى الأسواق.

واعتبر حبزة أن الصناعيين لم يستغلوا الفرصة التي أعطتهم إياها الحكومة بمنع البالة لتحسين جودة إنتاجهم وتخفيض الأرباح.

وأوضح حبزة أن جمعية حماية المستهلك طالبت بالسماح باستيراد البالة وفق أنظمة وقوانين معينة تساهم في تأمين دخل إضافي لخزينة الدولة، وتكون الأسعار أرخص وتمنع الاحتكار، كما تحمي المستهلك في حال وجود مخالفة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *