خبر عاجل
موافقة أمنية على إقامة مباريات الفتوة في دير الزور استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة أكثر من197 ألف وافداً عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال141 أسرة بمركز الحرجلة أكثر من 20 ألف وافد عبر معبر العريضة…عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: تقديم الخدمات الصحية واللوجستية والخدمية لكافة القادمين بعد انتظار دام 12 عاماً افتتاح مركز لتسويق الأقطان بمدينة دير الزور… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: جاء استجابة لمطالب المزارعين عودة العشرات من المواطنين إلى منازلهم شرقي سورية من لبنان… مدير الشؤون الاجتماعية بالحسكة لـ«غلوبال»: المسجلين لدينا 480 شخصاً ونعمل على مساعدتهم انقطاع التيار بالكامل عن دير الزور… مدير الكهرباء لـ«غلوبال»: عطل في الخط الرئيسي القادم من محطة جندر أجواء حارة نهارا و باردة ليلا…. الحالة الجوية المتوقعة عطل يحرم قاطني الجمعيات الجديدة من الكهرباء لعدة أيام… رئيس مركز كهرباء السيدة زينب لـ«غلوبال»: الحي بحاجة لمركز تحويل وسنتابع الشكوى انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

غلوبال اقتصاد…”أغلى من الذهب”

خاص غلوبال – مادلين جليس

عند نجاحي في الإعدادية بتقدير جيد جداً، أهدى لي والدي حلقاً جميلاً ناعماً على شكل سلّة، حينها لبست الحلق دون أن أسال عن سعره أو عياره أو أي شيء آخر يتعلق به، بعدها بسنوات وعند نجاحي في الثانوية العامة، كانت بانتظاري هدية أخرى، عقد من الذهب يتدلّى منه أول حرف باسمي، حينها أيضاً لفتتني الهدية الجميلة دون أي اعتبارات لتكلفتها.

أمس تشكو لي صديقتي عن حيرتها الشديدة في الهدية التي ستهديها لابنتها بمناسبة تخرجها من الجامعة، ولأنني أعرف وقع هذا النمط من الهدايا اقترحت أن تهديها قرطاً أو عقداً أو حتى أسوارة ناعمة، وياحبذا لو كانت الهدية مزدوجة، كونها كانت متفوقة وحصلت على الترتيب الثالث على مستوى الكلية.

كانت دهشة زميتلي كبيرة وأن أسرد أمامها اقتراحاتي البعيدة عن الواقع، ولكن ردها كان مفاجئاً لي أكثر: هل تريديني أن أبيع كليتي لأشتري هدية لابنتي؟ كانت الجملة مضحكة بالنسبة لي إلا أنني تنبهت لاحقاً أنها صحيحة، خاصة بعد أن تجاوز سعر غرام الذهب عيار 21 الـ 820 أف ليرة سورية.

هل لكم أن تتخيلوا يا أصدقائي أن غرام الذهب الواحد الذي تجاوز اليوم 800 ألف، كان قادراً قبل سنوات على شراء منزل بكامل فرشه، بل وفي أجمل المناطق وأغلاها في دمشق، ولا تقولوا أنني أبالغ في ذلك!.

وهل لكم أن تتخيّلوا أن خاتماً يصل سعره لحوالي عشرة ملايين ليرة سورية، هذا خاتم الخطوبة، عدا عن باقي التكاليف التي ستورّط العريس في فخٍ من الديون لا ينتهي مع انتهاء عمره، كان قادراً قبل سنوات أيضاً على تشييد أفخم المطاعم بأجمل وأبهى الديكورات!.

في نهاية الحديث لم يكن أمامي سوى اقتراح الذهب “البرازيلي” كبديل عن هدية الذهب الموعودة، والاكتفاء بحلق صغير قد يتجاوز ثمنه الخمسين ألف ليرة، إضافة إلى تذكير أصدقائي المقبلين على الزواج أن الحب لا يتمثّل بالذهب، وأن المحبة والتفاهم والوئام أكبر من أسوارة أو حلقٍ، وأن فرحنا بنجاح أولادنا وتفوقهم لا يمكن لكل هدايا الدنيا أن تعبّر عنه، والأهم من ذلك كلّه، نصحت الجميع بنسيان عبارة “الذهب للذهب”، والاستعاضة بدلاً عنها بعبارة “أنت أغلى من كل الذهب”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *