خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إلى المقبلين على الزواج الغسالة بـ 10 ملايين والفرن بـ 4 ملايين ليرة… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»:معظم الأجهزة الكهربائية مجهولة المنشأ

خاص دمشق – مايا حرفوش

تشهد أسواق الأدوات الكهربائية موجة من الأسعار المرتفعة من دون رقيب عليها ولاسيما بعد رفع أسعار المحروقات والكهرباء، ما جعل اقتناء أي قطعة من الأدوات الكهربائية المنزلية مهما كانت بسيطة حلماً بعيد المنال عن متناول العدد الأكبر من المواطنين.

وبجولة لمراسلة «غلوبال» على سوق الكهرباء بدمشق، لوحظ أن هناك فوضى عارمة بالأسعار والكل يبيع على هواه دون سعر موحد للقطعة نفسها، ولدى سؤالنا لهم عن سبب ارتفاع الأسعار، كانت مبررات معظم التجار متشابهة، وفي مقدمتها سعر الصرف، فسجلت أسعار البطاريات المنزلية العادية ارتفاعاً غير مسبوق إذ يبدأ سعر الصغيرة 200 ألف ليرة حتى اللمبات الموفرة للطاقة وصل سعر الكبيرة منها إلى مئة ألف ليرة، ووصل سعر الغسالة الأوتوماتيكية إلى حوالي العشرة ملايين ليرة، والمايكرويف مابين المليون إلى ثلاثة ملايين ليرة، والشاشات التلفزيونية من 2 مليون ليصل سعر بعضها إلى 12مليون ليرة ومبردة الماء مابين 2 – 4 ملايين ليرة، وسعر فرن الغاز بين4 – 6 ملايين ليرة.

أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة أوضح في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن معظم الأجهزة الكهربائية الموجودة في الأسواق مجهولة المنشأ، ودون فاتورة، وليس لها فترة ضمان، فلم تعد الشركات كالسابق تمنح فترات ضمان أو كفالة للأجهزة بل تخلت عنها لعدم وجود قطع صيانة تبديلية وعدم توافر نفقات الاستيراد وكذلك اللجوء للتهريب لأنه أنسب لهم حتى ولو كانت رديئة وبيعها على مبدأ (من هون لبردى) وهذه القاعدة متداولة بسوق الكهرباء لكن حماية المستهلك لا تؤمن بها والمفترض وجود كفالة نظامية مع التجريب والسماح بإعادتها بعد ثلاثة أيام في حال وجود عطل تقني لا سوء استخدام بسبب الكهرباء.

وعزا حبزة ارتفاع أسعار كل ما له علاقة بالقطع الكهربائية والإلكترونية بسبب سعر الصرف والنفقات الضريبية ورفع سعر الكهرباء، مطالباً بتخفيض الضرائب من وزارة المالية والأرباح من التجار.

وأضاف حبزة: هناك غش كبير بالكابلات في ظل ارتفاع سعر النحاس فيتم استبداله بالألمنيوم والعازلية المنخفضة وبرايز الكهرباء (الفيش) تغش بالحديد بدل النحاس ولهذا ناقليتها منخفضة وترتفع فيها الحرارة فتذوب وتسبب الحرائق فكل ذلك فيه خطورة عالية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *