مبادرة أهلية لدعم عملية التعليم… مديرة المجمع التربوي في مدينة النبك لـ«غلوبال»: ترميم عشرات المدارس واكساء تلاميذ

خاص ريف دمشق – علاء كوسا
انطلاقاً من حسهم الوطني ومسؤوليتهم المجتمعية، عمل عدد من أبناء مدينة النبك على دعم عملية التعليم في منطقتهم من خلال المساهمة بترميم عدد من المدارس وتنفيذ صيانة كاملة عبر مبادرة ” معاً النبك أحلى”.
مديرة المجمع التربوي في مدينة النبك بريف دمشق نوف عرب أكدت أن التشاركية بين المجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية هي ثقافة قديمة في المجتمع السوري، لافتةً إلى أن مبادرة ” معاً النبك أحلى” مثال يحتذى في الإخلاص والمحبة والتعاون والعمل الجاد.
وأوضحت عرب في تصريح لـ«غلوبال» أن العمل بالمبادرة بدأ منذ ثلاث سنوات خلال العطلة الصيفية بالتنسيق بين وزارة ومديرية التربية وبإشراف دائرة الأبنية المدرسية لترميم 21 مدرسة من أصل 23، مشيرةً إلى أن الترميم شمل البنية التحتية والبناء بشكل كامل إضافة لعزل الأسقف.
وتابعت عرب: تم الاهتمام بالآثاث المدرسي والباحات، كما شمل الترميم مدارس مدينة النبك والمجمع الإداري ومركز تصحيح أوراق الشهادتين.
ونوهت أن المبادرة تضمنت أيضاً مساهمة في إكساء تلاميذ فقراء، وتعويض نقل للمعلمين من خارج المحافظة، ودورات تعليمية، ومساهمة في نقل الطلاب والمصححين أيام الامتحانات من أماكن سكنهم إلى مراكز الامتحانات وبالعكس، كما ساهمت المبادرة أيضاً في تغطية جزء كبير من نفقات مركز التصحيح لمدة 3 أعوام.
وذكرت عرب أن مؤسسة العماد الخيرية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقوم أيضاً بتكريم طلاب الشهادتين سنوياً بتكلفة وصلت إلى 40 مليوناً، إضافة لتكريم العاملين في مدارس مدينة النبك بمكافأت مادية تقدر بـ 265 مليون ليرة، موزعة على 400 ألف لكل عامل، إضافة لصرف تعويضات للمدرسين المكلفين وتوزيع قرطاسية لكافة المدارس في بداية العام الدراسي.
وختمت عرب حديثها بالإشارة إلى أنه تم تقديم مبالغ مالية لتكريم الطلاب، موضحةً أن القائمين على المبادرة عبارة عن تجمع عدد من المواطنين تجاوز 250 شخصاً من المغتربين والمقيمين وجميعهم من أصحاب الخبرة في هذا المجال.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة