خبر عاجل
استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة أكثر من197 ألف وافداً عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال141 أسرة بمركز الحرجلة أكثر من 20 ألف وافد عبر معبر العريضة…عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: تقديم الخدمات الصحية واللوجستية والخدمية لكافة القادمين بعد انتظار دام 12 عاماً افتتاح مركز لتسويق الأقطان بمدينة دير الزور… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: جاء استجابة لمطالب المزارعين عودة العشرات من المواطنين إلى منازلهم شرقي سورية من لبنان… مدير الشؤون الاجتماعية بالحسكة لـ«غلوبال»: المسجلين لدينا 480 شخصاً ونعمل على مساعدتهم انقطاع التيار بالكامل عن دير الزور… مدير الكهرباء لـ«غلوبال»: عطل في الخط الرئيسي القادم من محطة جندر أجواء حارة نهارا و باردة ليلا…. الحالة الجوية المتوقعة عطل يحرم قاطني الجمعيات الجديدة من الكهرباء لعدة أيام… رئيس مركز كهرباء السيدة زينب لـ«غلوبال»: الحي بحاجة لمركز تحويل وسنتابع الشكوى انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض” عدسة غلوبال ترصد بلوغ حطين لنهائي درع الاتحاد
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

استراتيجية جديدة لإدارة الدعم الزراعي في سورية…  وزير الزراعة لـ«غلوبال»: المنتجات الزراعية تشكل 80 بالمئة من إجمالي الكميات المصدرة في سورية

خاص دمشق – علاء كوسا

أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أن الواقع الزراعي في سورية بحالة جيدة والحكومة بذلت جهوداً كبيرة ووضعت كل إمكاناتها وكل ما من شأنه لتوفير كامل مستلزمات الإنتاج الزراعي بيد الفلاحين، لافتاً إلى أن الظروف التي تشهدها سورية بشكل عام كالحصار والعقوبات تحول دون استيراد مستلزمات الإنتاج من الأسمدة، والمبيدات والبذار، والأعلاف، ومجموعة أخرى من المستلزمات التي يحتاجها القطاع الزراعي.

وأوضح الوزير قطنا في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الوزارة تعاونت بشكل كبير مع الاتحادات والنقابات واستطاعت أن تزرع كافة المساحات القابلة للزراعة وتنفذ الدورات الزراعية كما هو مخطط لها، إضافة للاستفادة من كافة مستلزمات الإنتاج المتاحة لاستثمار المساحات بأفضل صورة ممكنة، مبيناً أن هناك إنتاجاً زراعياً جيداً سواء من محصول القمح الذي تجاوز المليون طن وحوالي 700 ألف طن من الحمضيات، والزيتون ما يتجاوز 600 ألف طن، وباقي المحاصيل هناك كميات إنتاج كبيرة موجودة وما يؤكد ذلك هو إتاحة هذه المنتجات في الأسواق بشكل كبير ولا يوجد أي نقص أو عجز.

وتابع الوزير قطنا: هناك كميات كبيرة من المنتجات الزراعية أتيحت للتصدير والأرقام تشير إلى أن المنتجات الزراعية المصدرة تشكل 80 بالمئة من إجمالي الكميات المصدرة في سورية، وبالتالي لو لم يكن هناك إنتاج جيد لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن من توفير احتياجات السكان وتصدير الفائض.

واعتبر وزير الزراعة أن القطاع الزراعي من أول القطاعات الاقتصادية وهو الداعم الأول للاقتصاد السوري، فالزراعة عماد الاقتصاد السوري لأنه مشغل لكل القطاعات ويوفر فرص عمل لعدد كبير جداً من السكان في أشكال مختلفة سواء في الأرض أم في مجالات أخرى.

وفيما يخص المازوت الزراعي، أكد الوزير قطنا بأنه تم وضع خطة دقيقة لتوزيع المازوت الزراعي بطريقة مؤتمتة لما يزيد على مليون و400 ألف فلاح بما يحقق العدالة لهم، لافتاً إلى أن استهلاك القطاع الزراعي في سورية من المازوت يصل ل 220 مليون لتر وبسعر مدعوم 2000 ليرة لكل لتر، موضحاً أن التكلفة الحقيقية لكل لتر 13 ألف ليرة، وبالتالي هناك دعم كبير للمحروقات.

وكشف الوزير قطنا أنه سيتم إطلاق ورشات عمل في كافة المحافظات في بداية العام 2024 وسندعو إليها كل المعنيين في القطاع الزراعي لكل من يرغب سواء فلاحين أم اتحادات أم نقابات أم منظمات محلية أم دولية أم خبراء لمن يرغب أن يحضر، سنعقدها في المراكز الثقافية في كل محافظة وسنعلن عنها مسبقاً ونتمنى من لديه مقترح أو رأي من الآن أن يحضر نفسه ويكون جاهزاً للحوار والنقاش، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو وضع استراتيجية جديدة لإدارة الدعم الزراعي في سورية، وتم اتخاذ قرار بذلك وصدق هذا المقترح في مجلس الوزراء.

وأكد وزير الزراعة أنه لا وجود لأي جائحة في قطاع الدواجن والإصابات بمرض (نيوكاسل) محدودة وطفيفة وضمن الحدود الطبيعية، موضحاً أنه لا يوجد أي أثر لهذه الإصابة على الإنسان بل يقتصر تأثيره على الدواجن فقط في حال نقص المناعة، والنفوق يحدث في المداجن التي لا تلتزم بالتعليمات الفنية للتربية.

وختم الوزير تصريحه بالقول بأن الوزارة اتخذت كل الإجراءات لتحقيق الاستقرار الزراعي خلال عام 2024 سواء من الموازنة الاستثمارية التي زادت من 124 ملياراً إلى ما يزيد على 500 مليار ليرة لتأمين كل مستلزمات الإنتاج وتقديم الدعم الكافي للفلاحين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *