خبر عاجل
استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة أكثر من197 ألف وافداً عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال141 أسرة بمركز الحرجلة أكثر من 20 ألف وافد عبر معبر العريضة…عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: تقديم الخدمات الصحية واللوجستية والخدمية لكافة القادمين بعد انتظار دام 12 عاماً افتتاح مركز لتسويق الأقطان بمدينة دير الزور… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: جاء استجابة لمطالب المزارعين عودة العشرات من المواطنين إلى منازلهم شرقي سورية من لبنان… مدير الشؤون الاجتماعية بالحسكة لـ«غلوبال»: المسجلين لدينا 480 شخصاً ونعمل على مساعدتهم انقطاع التيار بالكامل عن دير الزور… مدير الكهرباء لـ«غلوبال»: عطل في الخط الرئيسي القادم من محطة جندر أجواء حارة نهارا و باردة ليلا…. الحالة الجوية المتوقعة عطل يحرم قاطني الجمعيات الجديدة من الكهرباء لعدة أيام… رئيس مركز كهرباء السيدة زينب لـ«غلوبال»: الحي بحاجة لمركز تحويل وسنتابع الشكوى انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض” عدسة غلوبال ترصد بلوغ حطين لنهائي درع الاتحاد
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المؤسسات تعاني من تسرب عامليها… والمتعاقدون بانتظار التثبيت

خاص غلوبال – زهير المحمد

خلال سنوات الأزمة التي شارفت أن تنهي عامها الثاني عشر حصل استنزاف حقيقي للخبرات الوطنية سواء بسبب الهجرة أم الاستقالة أو التقاعد، لدرجة أن بعض مؤسسات الدولة تحاول إيجاد صيغة قانونية للمتقاعدين لإعادتهم للعمل علهم يرممون النقص الحاصل في الكوادر البشرية.

لقد أوضحت مصادر التأمينات الإجتماعية أن عدد الذين تقاعدوا أو استقالوا هذا العام وصل إلى ثلاثمئة ألف متقاعد، مع الإشارة إلى أن تدني الرواتب وارتفاع أجور المواصلات تدفع الكثيرين لتقديم استقالاتهم وما زالوا ينتظرون اكتمال موافقات الاستقالة.

كل ذلك بات واضحاً للمؤسسات وللوزارات التي تحاول قدر الإمكان سد العجز في الطاقات البشرية، لكن هذا الوضع الضاغط لم يحرك حتى الآن مشاعر الجهات المعنية في تسوية أوضاع المتعاقدين، والتحرك لإصدار التشريعات الخاصة بتثبيتهم خاصة أن التثبيت للمتعاقدين لايحمل خزانة الدولة قرشاً إضافياً، لأن المتعاقدين يعاملون معاملة المثبتين ولهم ذات الحقوق والواجبات وعملية التثبيت هي مسألة معنوية قد تشعر العامل بالاستقرار وزيادة التمسك بمكان عمله.

لقد مر أكثر من عشر سنوات على بعض المتعاقدين وثابروا على عملهم طوال سنوات الأزمة ولا يجدون أي تفسير لإهمال تسوية أوضاعهم، مع التذكير بأن قوانين العمل في سورية كانت سابقاً تجيز للعامل التثبيت بحكم قضائي لمن يستمر بالعمل لستة أشهر متصلة، وأعتقد أن من مسؤوليات مجلس الشعب واتحاد نقابات العمال التي وعدت مرات عديدة بتثبيت المتعاقدين، ومتابعة الموضوع مع الجهات المعنية إلا أن الأمور بقيت على حالها، ولا يزال المتعاقدون على أمل أن تسوى أوضاعهم، إذ ليس من المعقول أن تسوى أوضاع الخارجين عن القانون ولاتسوى أوضاع من ربطوا مصيرهم بمؤسسات الدولة وتحملوا ويتحملون كل الصعوبات التي تتعلق بتدني الرواتب والأجور والصعوبات المتعلقة بوسائط النقل من السكن إلى مكان العمل، وأقل مايمكن أن نقدم لهؤلاء ما يساعدهم على الاستقرار النفسي والوظيفي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *