خبر عاجل
انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض” عدسة غلوبال ترصد بلوغ حطين لنهائي درع الاتحاد لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها حول مباريات درع الاتحاد لكرة القدم عدوان إسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى على حساب جبلة.. حطين يبلغ نهائي درع الاتحاد لكرة القدم موعد سفر بعثة منتخبنا الوطني الأول إلى تايلاند عدم توفير المازوت يرهق أصحاب الأفران الخاصة… رئيس جمعية الخبز والمعجنات بالسويداء لـ«غلوبال»: تلقينا وعداً بإيجاد الحل إجراءات احترازية… مدير الشؤون الفنية بشركة الصرف الصحي في اللاذقية لـ«غلوبال»: صيانة وتعزيل الفوهات المطرية والسواقي المكشوفة انتهاء أعمال صيانة الأوتوستراد الدولي…مدير المواصلات الطرقية بدرعا لـ«غلوبال»: نسعى لرفع سوية وجودة الواقع الخدمي للطرق الرئيسية 194ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 90 وافداً بمركز الإقامة بحرجلة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إعادة تأهيل الجامع الحميدي بدير الزور… مدير الأوقاف لـ«غلوبال»: يتمتع بمكانة دينية واجتماعية وأثرية مميزة

خاص دير الزور – إبراهيم الضللي

تكتسب بعض الأماكن والمواقع مكانة خاصة في نفوس أبناء المدن التي تقع فيها ناجمة عن أسباب تاريخية أو أثرية أو حوادث مرت عليها، و في دير الزور يعد الجامع الحميدي أحد هذه الأمكنة حيث شكل على مدار سنوات طويلة مركزاً لكافة المناسبات التي تخص المدينة، وقد تعرض لتدمير ممنهج وسرقة لمقتنياته من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي خلال سيطرته على أحياء ديرالزور.

أعمال تأهيل الجامع بدأت بمبادرة من المجتمع المحلي بالتعاون مع مديريتي الأوقاف والآثار والمتاحف، لإعادته عمرانياً وفق الصورة التي بني عليها.

مدير أوقاف دير الزور الشيخ عبد الهادي العبوش قال في تصريح لـ«غلوبال»: بدعم من قبل عدد من أبناء دير الزور باشرنا العمل بمشروع إعادة تأهيل وترميم الجامع الحميدي الذي يعد من أهم وأقدم المواقع الآثرية بمدينة دير الزور، فهو المركز الديني والاجتماعي والثقافي الذي يحمل أبناء المدينة في مخزون ذاكرتهم الكثير من المواقف والمناسبات التي كان الجامع حاضناً لها.

وبين أن المسجد يعود تاريخ تشييظه للعام 1885م وبنيت له أربع مآذن في بداية القرن العشرين استمر العمل فيها حتى نهاية العام1907م، تتجه بوابته الرئيسية إلى الشمال وتتوسط محلات تجارية كثيرة تابعة لحرم الجامع، ويوجد في الجهة الغربية منه أربع غرف قديمة، يحاذيها رواق على شكل أقواس عثمانية وأميال رخامية، سقوفها عبارة عن قبب خمس، كانت تستخدم هذه الغرف كقاعات للدروس الدينية ومهاجع ليلية لطلاب الشرعية، ويوجد داخل المسجد تحت كل غرفة سرداب يدخل إليه ضمن فتحه مربعة في زاوية الغرفة.

مضيفاً: أما الجهة الشرقية من حرم المسجد فتوجد فيها حديقة كبيرة وحمامات وفسحة سماوية أخرى، ويوجد موضــأً في واجهة المسجد، وهو عبارة عن بحرة دائرية مسقوفة بقبة مرفوعة على أميال رخامية، وقد اعتمد في بناء المسجد على الحجر الكلسي الأصفر، وصممت السقوف على شكل قباب من الجص الأسود مع جرار فخارية صغيرة متراصة جنباً إلى جنب للعزل والتخفيف من حدة أشعة  الشمس.

وشهد في مرحلة سابقة وتحديداً عام 1936 عملية هدم وإعادة بناء بمئذنة واحدة تقع غربي المسجد، ويتم العمل اليوم لإعادة تأهيله وفرشه، واستعادة مكانته الدينية والعلمية والمجتمعية.

من جانبه أشار المهندس خطاب السايج من مديرية الاثار والمتاحف لـ«غلوبال» إلى أن أعمال التأهيل تشمل كافة مرافق الجامع باستخدام ذات المواد التي بني منها من حجارة وطين وجرار وفخار بهدف الحفاظ على البنية المعمارية والهندسية الأساسية للحفاظ على الطابع الأثري للجامع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *