خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إعادة تأهيل الجامع الحميدي بدير الزور… مدير الأوقاف لـ«غلوبال»: يتمتع بمكانة دينية واجتماعية وأثرية مميزة

خاص دير الزور – إبراهيم الضللي

تكتسب بعض الأماكن والمواقع مكانة خاصة في نفوس أبناء المدن التي تقع فيها ناجمة عن أسباب تاريخية أو أثرية أو حوادث مرت عليها، و في دير الزور يعد الجامع الحميدي أحد هذه الأمكنة حيث شكل على مدار سنوات طويلة مركزاً لكافة المناسبات التي تخص المدينة، وقد تعرض لتدمير ممنهج وسرقة لمقتنياته من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي خلال سيطرته على أحياء ديرالزور.

أعمال تأهيل الجامع بدأت بمبادرة من المجتمع المحلي بالتعاون مع مديريتي الأوقاف والآثار والمتاحف، لإعادته عمرانياً وفق الصورة التي بني عليها.

مدير أوقاف دير الزور الشيخ عبد الهادي العبوش قال في تصريح لـ«غلوبال»: بدعم من قبل عدد من أبناء دير الزور باشرنا العمل بمشروع إعادة تأهيل وترميم الجامع الحميدي الذي يعد من أهم وأقدم المواقع الآثرية بمدينة دير الزور، فهو المركز الديني والاجتماعي والثقافي الذي يحمل أبناء المدينة في مخزون ذاكرتهم الكثير من المواقف والمناسبات التي كان الجامع حاضناً لها.

وبين أن المسجد يعود تاريخ تشييظه للعام 1885م وبنيت له أربع مآذن في بداية القرن العشرين استمر العمل فيها حتى نهاية العام1907م، تتجه بوابته الرئيسية إلى الشمال وتتوسط محلات تجارية كثيرة تابعة لحرم الجامع، ويوجد في الجهة الغربية منه أربع غرف قديمة، يحاذيها رواق على شكل أقواس عثمانية وأميال رخامية، سقوفها عبارة عن قبب خمس، كانت تستخدم هذه الغرف كقاعات للدروس الدينية ومهاجع ليلية لطلاب الشرعية، ويوجد داخل المسجد تحت كل غرفة سرداب يدخل إليه ضمن فتحه مربعة في زاوية الغرفة.

مضيفاً: أما الجهة الشرقية من حرم المسجد فتوجد فيها حديقة كبيرة وحمامات وفسحة سماوية أخرى، ويوجد موضــأً في واجهة المسجد، وهو عبارة عن بحرة دائرية مسقوفة بقبة مرفوعة على أميال رخامية، وقد اعتمد في بناء المسجد على الحجر الكلسي الأصفر، وصممت السقوف على شكل قباب من الجص الأسود مع جرار فخارية صغيرة متراصة جنباً إلى جنب للعزل والتخفيف من حدة أشعة  الشمس.

وشهد في مرحلة سابقة وتحديداً عام 1936 عملية هدم وإعادة بناء بمئذنة واحدة تقع غربي المسجد، ويتم العمل اليوم لإعادة تأهيله وفرشه، واستعادة مكانته الدينية والعلمية والمجتمعية.

من جانبه أشار المهندس خطاب السايج من مديرية الاثار والمتاحف لـ«غلوبال» إلى أن أعمال التأهيل تشمل كافة مرافق الجامع باستخدام ذات المواد التي بني منها من حجارة وطين وجرار وفخار بهدف الحفاظ على البنية المعمارية والهندسية الأساسية للحفاظ على الطابع الأثري للجامع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *