خبر عاجل
انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض” عدسة غلوبال ترصد بلوغ حطين لنهائي درع الاتحاد لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها حول مباريات درع الاتحاد لكرة القدم عدوان إسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى على حساب جبلة.. حطين يبلغ نهائي درع الاتحاد لكرة القدم موعد سفر بعثة منتخبنا الوطني الأول إلى تايلاند عدم توفير المازوت يرهق أصحاب الأفران الخاصة… رئيس جمعية الخبز والمعجنات بالسويداء لـ«غلوبال»: تلقينا وعداً بإيجاد الحل إجراءات احترازية… مدير الشؤون الفنية بشركة الصرف الصحي في اللاذقية لـ«غلوبال»: صيانة وتعزيل الفوهات المطرية والسواقي المكشوفة انتهاء أعمال صيانة الأوتوستراد الدولي…مدير المواصلات الطرقية بدرعا لـ«غلوبال»: نسعى لرفع سوية وجودة الواقع الخدمي للطرق الرئيسية 194ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 90 وافداً بمركز الإقامة بحرجلة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

جولانياً وسورياً ودولياً…قرار الاحتلال الباطل عديم الأثر

خاص غلوبال – شادية إسبر

لا ذوبان في الكيان ولا هجرة ثانية، لا هوية سوى السورية، لا مراوح احتلالية ولا لانتخابات مجالس، لا لمخططات توسعية عدوانية مكشوفة، لا تنازل عن حق ولا عن ذرة تراب، والقائمة تطول في لاءات سوريّة جولانية صلبة بركانية كحجارة الأرض التي ارتوت بدماء الأجداد والآباء والأبناء والأخوة، يصطدم بها كان الاحتلال الإسرائيلي، في كل مرة يحاول تمرير مخطط استعماري على أرض الجولان السوري المحتل.

42 عاماً مرّوا على قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي المشؤوم؛ ضم الجولان العربي السوري المحتل في الرابع عشر من شهر كانون الأول العام 1981، سنوات مارس خلالها الكيان الغاصب مختلف أساليب الإرهاب والقمع والقهر والضغط والحرمان والاعتقال على أبناء الجولان، ولم يحصد سوى الرفض القوي المبني على المبدأ السوري الوطني، الراسخ حقاً وديمومة، وفق المبدأ التاريخي والأخلاقي والقانوني وعدالة القضية التي أجمعت عليها جميع قرارات الأمم المتحدة على الإطلاق، الخاصة بالجولان السوري المحتل، ورسختها عقيدة الإيمان بعودة الأهل إلى أرضهم وعودة الأرض إلى الوطن الأم.

جولانياً، أثبت أبناء الجولان يومياً أن الانتماء لوطنهم وتمسكهم بهويتهم ورفضهم للاحتلال الإسرائيلي ثابت لا يتزعزع، حيث مشاهد حرق الهوية الإسرائيلية أمام أعين جنود الاحتلال الذين حاولوا فرضها وتوزيعها على أبناء الجولان بقوة الإرهاب، لا تزال الشاهد الحي الذي لم ولن يموت، فالعبارات التي صدحت بها الحناجر السورية الجولانية ذلك العام “الجولان سيبقى عربياً سورياً وسيزول عنه الاحتلال مهما طال الزمن”، يتوارثها السوريون، كما يرثون مفاتيح بيوتهم، وحدود أرضهم، وملامح وجوه آبائهم، ودمائهم المتصلة بالوطن كاتصال الوريد بالقلب، هو موقف ثابت يعبرون عنه كل يوم، ويؤكدون رفضهم جميع قرارات الاحتلال وإجراءاته، كما يؤكدون استمرارهم في النضال حتى عودة الجولان كاملاً غير منقوصِ ذرة تراب.

رسمياً سورياً، لم يكن الموقف أقل من الشعبي، فمنذ احتلال الجولان السوري عام 1967، وبعده من قرار ضم إسرائيلي مشؤوم، جميع مواقف وبيانات وخطوات الدولة السورية جددت التأكيد مرة تلو الأخرى أن “الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وأن استعادته حتى خط الرابع من حزيران العام 1967 بكل السبل التي يكفلها القانون الدولي ستبقى أولوية للسياسة السورية والبوصلة التي لن تحيد عنها”، باعتباره “حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم”.

ولم تكتف الدولة السورية بالمواقف وبالبيانات، فقد أثبتت أنها مستعدة لخوض حروب عسكرية لاستعادة الجولان، وفي حرب تشرين التحريرية عام 1973، أثبتت سورية أنها لن تتردّد في شنّ الحرب لاستعادة الحق، واستعدادها لدفع أي ثمن في طريقها هذا، وبهذا تكاملت الذهنية السورية، قيادياً وشعبياً.

الحق السوريّ، لم يكن في القاموس السوري فقط، بل في القانون الدولي والقرار الأممي، فالقرار الإسرائيلي الباطل بضم الجولان، واجهه رفض دولي واسع، حيث اعتمد مجلس الأمن الدولي بعد ثلاثة أيام على صدوره، القرار 497 الذي يؤكد هوية الجولان العربية السورية، وأن “قرار الاحتلال ملغى وباطل وليس له أي أثر قانوني”، ورغم أن قرار المجلس هذا وما سبقه وتبعه من مئات القرارات الدولية بخصوص الجولان السوري المحتل، بقيت حبراً على ورق بسبب الدعم الأمريكي الهائل، ومن يتبعه من الغرب لكيان الإرهاب الإسرائيلي، وتغطية جرائمه بالمظلمة الأمريكية المهيمنة على الخطوات الدولية، رغم كل هذا لم تستطع القوة الإرهابية القائمة بالاحتلال على أرض الجولان أن تمرر أي مخطط تحت أي زعم، ليبقى الجولان (بأهله وترابه ومائه) سوري الهوى والهوية، فإن بقيت من مصداقية أممية، يجب تنفيذ ولو يسيراً من قراراتها الشرعية، ولاسيما (رقم 242 ورقم 338 ورقم 497 ورقم 2334).

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *