خدماتها تحت المجهر… رئيسة دائرة المخابر في مديرية صحة حمص لـ«غلوبال»: صدرت تسعيرة تحقق التوازن بين التكاليف والربح ونعمل على التأكد من الشكاوى
خاص حمص – زينب سلوم
تعتبر التحاليل المخبرية من الأمور الهامة وربما شبه اليومية لبعض المرضى، ما يطرح التساؤلات حول واقعها في محافظة حمص وآلية ضبط عملها.
وفي حديثها عن واقع المخابر الخاصة، أشارت الدكتورة ريما نجار رئيسة دائرة المخابر في مديرية صحة حمص في تصريح لـ«غلوبال» أن عددها يقدّر بمئة مخبر في مدينة حمص وريفها، وهي تمتاز عموماً بخدمات جيدة إلى حدّ ما بالتزامن مع الظروف التي نمرّ بها.
وحول الرقابة على العمل ضمنها بينت الدكتورة نجار أن المديرية تقوم بجولات دورية على تلك المخابر، عن طريق لجان الرقابة المختصة بهدف ضمان جودة الخدمات، لافتةً إلى أنه تم صدور تسعيرة جديدة من قبل وزارة الصحة.
وأكدت رئيسة الدائرة أن موضوع التسعيرة هو من الموضوعات الشائكة جداً، وذلك بسبب ارتفاع الكلف وأسعار المواد اللازمة لإجراء جميع التحاليل.
وأوضحت أن التسعيرة الجديدة ساهمت إلى حدّ كبير في إقامة التوازن بين تلك التكاليف المتزايدة وهامش الربح الذي يجب أن يعود للمخبر لكي يستمر بتقديم خدماته للمرضى، مؤكدةً أنه هذه التسعيرة تضمن أيضاً عدم تراجع جودة الخدمات، ولافتةً في الوقت نفسه إلى استمرار المخابر في المشافي العامة بتقديم خدماتها المجانية.
وأكدت الدكتورة نجار أنه في حال ورود شكوى بحق أي مخبر خاص، تقوم الدائرة بالتأكد من مضمونها وخاصة فيما يتعلق بالتسعيرة، وفي حال ثبوت صحة الشكوى يتم اتخاذ سلسلة من العقوبات المتدرجة بدءاً من التنبيه بحق المخبر المخالف.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة