تقنين الكهرباء يربك عمل مركز الحلبوني للسجل المدني… مديرة الشؤون المدنية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: تركيب طاقة شمسية في المركز الرئيسي بالعام القادم

خاص القنيطرة – محمد العمر

معاناة طويلة للمواطنين في المحافظة أمام مركز الحلبوني الرئيسي للسجل المدني، من انقطاع التيار الكهربائي المستمر أثناء الدوام الرسمي، وانتظارهم الطويل حتى يعود التيار من جديد، لاستكمال بياناتهم وأوراقهم المدنية.

مديرة الشؤون المدنية بالقنيطرة منى محمد في تصريح لـ«غلوبال» أكدت أن المراكز الموجودة ضمن تجمعات المحافظة كالبطيحة والجديدة، قد خففت الكثير من الأعباء على المواطنين لإنجاز الواقعات المدنية وتوفير الوقت والجهد عليهم، خاصة بعد افتتاح مركز تجمع الجديدة مؤخراً، وذلك للحاجة الماسة  لهذا المركز المدني في ظل الكثافة السكانية الموجودة بالقطاع الغربي.

لافتة إلى أن مركز جديدة الفضل قد تم تأهيله بالتعاون مع المجتمع المحلي، إذ يقدم كافة معاملات السجل المدني في تجمع يضم نحو 250 ألف نسمة من أبناء التجمع والمناطق القريبة منها في عرطوز، والمعضمية ودروشا وقطنا وسكيك.

وأشارت مديرة الشؤون المدنية إلى أن مركز الحلبوني الرئيسي بدمشق، يقع عليه عبء كبير من ثلاثة أرباع سكان المحافظة، من خلال إجراء عشرات المعاملات اليومية وهو يعاني بفترة الصباح من انقطاع الكهرباء والشبكة، ما يعوق العمل ويسبب إرباكاً في تقديم الخدمة.

وأوضحت محمد أنه لحل هذا الأمر، سيتم العام المقبل تركيب ألواح طاقة شمسية على مبنى المركز، أسوة بالمديرية ومجمعي البطيحة وجديدة الفضل، ولاسيما أن المحافظة تولي هذه المراكز الموجودة بتجمعات القنيطرة كل الاهتمام والرّعاية، وتعمل على نجاح عملها،  وتذليل كافة المعوقات أمام المواطنين.

وفي تصريح مماثل أشارت رئيسة مركز الحلبوني انتصار ابراهيم إلى الخدمات المقدمة في الحلبوني من إصدار وثائق السجل المدني كإخراج قيد النفوس، وبيانات الأحوال المدنية من شهادات الولادة، والوفاة، والزّواج والطلاق وإصدار قيد سجل مدني، والبطاقة الشخصية، وغيرها من الخدمات المقدمة لكل مواطن يأتي من المحافظات، وذلك بالتنسيق مع مديرية الشؤون المدنية بالمحافظة، ولكن عملية التصحيح والتعديل للبيانات بشكل استثنائي حسب قولها تتم فقط لأبناء محافظة القنيطرة دون غيرهم.

وبينت ابراهيم التحديات التي تواجه مركز الحلبوني في عملية التقنين الشديدة لانقطاع الكهرباء، ما يؤدي إلى تعطل العمل، علماً أنه كان الاعتماد على تشغيل مولدة بديلة عن الكهرباء الفترة الماضية، ولكن بسبب نقص الموارد، وضعف الإمكانات من مادة المازوت تم توقفها، وهذا الأمر يسبب إرباكاً ويخلق الازدحام، ما يزيد العبء على العاملين الذين لا يتجاوز عددهم 14 مع المستخدم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة