خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بعد الفشل في زراعتها… رئيس دائرة الأشجار المثمرة بزراعة حمص لـ«غلوبال»: الزيتون القزمي قد يسبب آفات والصوراني والخضيري صنفان أساسيان

خاص حمص – زينب سلوم

يسود القلق لدى العديد من الفلاحين في محافظة حمص الذين سبق أن باءت الكثير من تجاربهم بالفشل عبر زراعتهم مساحات كبيرة بأصناف من الأشجار التي لم تحتمل صراع البقاء في بيئة غير بيئتها، وخاصة بعد عدم تأقلمها مع التغيرات المناخية الحادة والجفاف والصقيع والقبة الحرارية، ناهيك عن الجوائح والآفات الحشرية التي ضربت المواسم والأشجار على حدّ سواء.

والكارثة الكبرى تكمن حالياً في تسلل أصناف جديدة أخرى غير معهودة الزراعة في بلادنا وتحظى برواج كبير لدى الفلاحين، ولها ميزات كسرعة النمو والعطاء، لكن بالمقابل هل تمت استشارة وزارة الزراعة وحساب إن كانت تلك الميزات على حساب أمور أخرى قد تسبب الخسارة لقطاعنا الزراعي؟.

رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة حمص بين في تصريح لـ«غلوبال» أن هناك مجموعة من أصناف الأشجار مناسبة للمحافظة بشكل أساسي وأخرى بصورة غير أساسية “تحميل” لضمان الحصول على مواسم مستقرة للفلاح وتعود عليه بالإنتاحية الجيدة، وهي موجودة ضمن المراكز التابعة للقطاع العام والتي وزعت هذا العام وفيما سبقه من أعوام، وتختلف وفق المنطقة فبنسبة لشرقي حمص يوجد بشكل أساسي صنف الزيتون الصوراني الذي أثبت فعالية عالية جداً في مقاومة التغيرات المناخية والآفات وخاصة حفار ساق التفاح والزيتون، وغيرها من الآفات التي تنتشر بسبب اعتماد أصناف غير مناسبة ومن مصادر مستوردة غير موثوقة، مثل صنف الزيتون النيبالي.

أما الريف الغربي فيناسبه صنف الزيتون الخضيري، مضيفاً: يمكن زراعة أصناف أخرى كـ”تحميل” وليس أساسية مثل “القيسي، جلط، فطر”، لكن معظم الأبحاث والتجارب المجراة من قبل وزارة الزراعة وهيئة البحوث العلمية الزراعية ترجح أولوية زراعة صنفي الصوراني والخضيري كصنفين أساسيين.

وشدّد المهندس ساعد على أن التوسع في أي نوع من أنواع زراعة الأشجار يجب أن يتمّ ضمن القوانين المرعية والخطط الموضوعة من قبل الوزارة وليس بشكل عشوائي قد يسبب الخسارة والضرر للمزارعين، موضحاً أنه في حال تمت الزراعة بأشجار غير مناسبة فيتحتم على المزارع تغيير الصنف والنوع المعتمد، ويعود تقدير ذلك للوحدة الإرشادية التي تقرّر الصنف الذي يجب زراعته كبديل مناسب يعود بالإنتاجية الجيدة والمستقرة للمزارع.

وحول تساؤل «غلوبال» عن انتشار تحذيرات ومخاوف من الزيتون القزمي رغم أنه ينمو وينتج بسرعة فائقة، فقد شدّد رئيس الدائرة على أن هذا الصنف قد يسبب آفات وجوائح زراعية كونه دخل البلاد من مصادر غير موثوقة، كما أنه تتم زراعته بصورة متقاربة، ما يعني حاجته لعناية زراعية أكبر، ناهيك عن حاجته لكميات كبيرة من المياه، وهذا ينتج بالضرورة نوعية خفيفة من زيت الزيتون والتي تتلف بسرعة كبيرة وغير قابلة للتخزين ضمن شروط عادية، وهذا سينعكس سلباً على موسم الزيت الذي يعتبر من المواسم التي تهم شريحة كبيرة من الفلاحين والمستهلكين على حدٍّ سواء.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *