خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

افتتاح موسم الخضر الخريفية بأسعار نارية… عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: دعم المزارعين لتجنب الاستيراد في الأعوام القادمة

خاص دمشق – بشرى كوسا

مع افتتاح موسم الخضر الخريفية، ارتفعت أسعار الخضر والفواكه بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الفائت، بنسبة تجاوزت المئة بالمئة لبعض الأصناف.

وبلغ سعر كيلو البندورة في سوق الهال بدمشق 4 – 5 آلاف ليرة، وكيلو الكوسا 14 ألف ليرة، وكيلو الباذنجان 6 آلاف ليرة، وسعر كيلو الفاصولياء نحو  14 ألف ليرة تقريباً.

وعن أسباب ارتفاع أسعار الخضر، بين عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد لـ«غلوبال» أن السبب الرئيسي يعود لانخفاض درجات الحرارة الأسبوع الماضي وهطل الأمطار ما أثر على كميات الإنتاج، كون أغلب الخضر التي ترد السوق قادمة من بيوت بلاستيكية محمية في طرطوس وبانياس، وبالتالي هناك ارتفاع في التكاليف وتراجع في كميات الإنتاج، فقد انتهى الموسم الصيفي للخضر القادمة من سهل حوران.

وبالنسبة لأسعار البطاطا شهدت نوعاً من الاستقرار مع نضج موسم العروة الخريفية وتراوح سعر الكيلو بين 3500 – 4500 ليرة، حيث وصف العقاد الكميات الواردة إلى الأسواق بالجيدة وتصل لنحو 500 طن يومياً، بينما بقيت أسعار الملفوف والزهرة مرتفعة مقارنة بأسعار الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث حافظ كيلو الملفوف على سعر 4500 ليرة، والزهرة 5500 ليرة، وعزا العقاد الأسباب أنها جاءت نتيجة ارتفاع التكاليف على المزارعين مما أدى إلى تراجع المساحات المزروعة، وبالتالي انخفاض الإنتاج يترافق مع زيادة الأسعار.

وأكد العقاد أن عمليات التصدير للخضر والفواكه المحلية مستمرة من رمان وحمضيات وبندورة وتفاح وإجاص بواقع 20 براد يومياً، أي ما يقارب 500 طن بشكل وسطي،ولفت إلى أن كميات الرمان المصدرة إلى كل من روسيا والعراق ولبنان تصل لنحو 400 طن يومياً.

وحذر العقاد من خطورة تراجع كميات الخضر والفواكه الواردة إلى الأسواق مقارنة بالأعوام السابقة، داعياً إلى دعم المزارعين بالبذور والأسمدة والمحروقات لاستمرار القطاع الزراعي في العمل.

واستذكر العقاد موسم الفائض من الثوم قبل عامين وبلغت الكميات نحو 1500 طن وأدى عدم تصديرها إلى إتلافها، مما تسبب بخسارة كبيرة للمزارعين الذين أحجموا عن زراعته، فكانت النتيجة أن سعر كيلو الثوم اليوم يتجاوز 30 ألفاً، متوقعاً أن يرتفع سعره بشكل أكبر في المواسم اللاحقة، فكيف أصبح كيلو الثوم بسعر الفستق الحلبي.؟!.

مضيفاً: إن سورية كانت تعد السلة الغذائية لمعظم الدول العربية، ولكن القرارات الخاطئة أدت إلى تراجع حاد في الإنتاج.

وختم العقاد بالإشارة إلى أن استمرار غلاء مستلزمات سيجعلنا نتحول إلى دولة مستوردة في الأعوام القادمة وما يرافقها من خسائر تتعلق بالقطع الأجنبي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *