خبر عاجل
إجراءات احترازية… مدير الشؤون الفنية بشركة الصرف الصحي في اللاذقية لـ«غلوبال»: صيانة وتعزيل الفوهات المطرية والسواقي المكشوفة انتهاء أعمال صيانة الأوتوستراد الدولي…مدير المواصلات الطرقية بدرعا لـ«غلوبال»: نسعى لرفع سوية وجودة الواقع الخدمي للطرق الرئيسية 194ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 90 وافداً بمركز الإقامة بحرجلة عدوان إسرائيلي على حسياء الصناعية بحمص… مصادر بالمدينة الصناعية لـ«غلوبال»: استهدف معمل “سابا” و 3 سيارات إسعاف إجراءات لدعم الأشقاء اللبنانيين في بلدهم و بالمراكز مع مسح للاستضافات… أمين سر لجنة الإغاثة بحمص لـ«غلوبال»: لن ننصب خيماً وجهزنا خططاً لمواكبة أي طارئ الحافة الأمامية! تسيير نحو 100 باص نقل داخلي على خطوط دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: الازدحام في مدينة دمشق بسبب نقص الباصات على خطوط الريف درجات الحرارة أعلى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة توريدات المازوت و”الزيرو” سببا تأخر مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي… مدير الإشراف بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: بقي 14 مفصلاً لنعلن وضعه بالخدمة “كما يليق بك” فيلم سوري يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ليبيا السينمائي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

من الجزيرة السورية إلى تل أبيب فغازي عنتاب… الأمريكي يتفقد قواته وكيانه وأدواته


خاص غلوبال – شادية إسبر

متنقلاً بين مناطق سيطرة ميليشياته “قسد” في الجزيرة السورية، ومقرات العدوان على غزة في تل أبيب، تفقد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا قواعد الاحتلال الأمريكي في منطقة الجزيرة السورية وشمال العراق (يومي 13 و14 كانون الأول 2023)، كما تفقد القاعدة الأمريكية الإرهابية الكبرى في المنطقة المتمثلة بكيان الاحتلال الصهيوني “إسرائيل” (يوم الجمعة 15 كانون الأول 2023)، في زيارة أعلنت عنها واشنطن بعد أن عاد مسؤولها إلى قواعده في البنتاغون، لتصل بعدها طائرات الشحن الأمريكية المحملة بالعتاد العسكري المتطور إلى قواعد الاحتلالين الأمريكي والإسرائيلي لتعزيز قدراتها العدوانية في المنطقة.

ثلاث طائرات شحن تابعة للقوات الأمريكي محمّلة بالمعدّات والأسلحة المتطوّرة هبطت (السبت 16 كانون أول 2023)، في قاعدة خراب الجير الاحتلالية بريف الحسكة الشمالي، قدمتا من اتجاه الأراضي العراقية بعد أن كانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت في بيان أن كوريلا “سافر إلى العراق وسورية للقاء القادة الرئيسيين والقوات الشريكة وأعضاء الخدمة الأميركية”، وزعمت أن مهمته “للحصول على تقييم شامل للتقدم في مهمّة هزيمة داعش، والموقف من حماية القوات”.

كوريلا الذي جاءت زيارته بعد 100 هجوم مقاوم تعرضت له قواعد الاحتلال الأمريكي في سورية والعراق منذ 17 تشرين الأول الماضي وفق ما كشفت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، ولم يتم الكشف عن خسائر الأمريكيين إثرها، قال: “إن هذه الزيارات توفر رؤى قيمة لا يمكن الحصول عليها دون زيارة المنطقة ورؤيتها بصورة مباشرة”، ما يعني أنه جاء ليعاين أضرار قواته، حيث تعتبر الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول عسكري أمريكي بارز إلى قواعد بلاده الاحتلالية في البلدين منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في وقت أعلن البنتاغون أن “وتيرة الهجمات ضد قواته في العراق وسورية ارتفعت في الأسابيع الأخيرة بنسبة 45 بالمئة”.

أما فيما يتعلق بداعش” فتؤكد الأحداث اللاحقة أن زيارة المسؤول الأمريكي جاءت لإعطاء “داعش” وأخواته من التنظيمات الإرهابية أوامر التصعيد في سورية، فلم يكد يصل كوريلا المغادر باتجاه تل أبيب إلى وجهته، حتى بدأ إرهابيوه بمحاولات تنفذ أوامره، لكنهم فشلوا في أولها، حيث قالت الدفاع الروسية يوم الجمعة (15 كانون الأول 2023) إن “طائرة حربية من قواتها نفذت هجمات جوية في البادية السورية ضد مجموعات مسلحة كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف منشآت النفط والغاز، وشبكة الطرق”، ليتبع ذلك خبر في وسائل إعلام (الأحد 17 كانون الأول 2023) بأن اشتباكات وقعت بين الجيش السوري وإرهابيي “داعش” في بادية السخنة بريف حمص.

القيادة المركزية الأمريكية لم تتحدث عن زيارة مسؤولها لتل أبيب، لكن الاحتلال أعلن في بيان لجيشه (الأحد 17 كانون أول)، وأكد أن كوريلا زار تل أبيب الجمعة، والتقى برئيس أركان الحرب ومسؤولي الاحتلال، وبعيداً عما أوردته وسائل إعلام العدو عما دار من مناقشات، فالمؤكد أنه أتى بذات المهمة، وهي تفقد القوات الاحتلالية وأدواتها، المعتدية على دول المنطقة، وتقييم وضعها الميداني وحاجاتها العسكرية، حيث من اللافت زيارته الوحيدة في تل أبيب إلى “مركز عمليات القوات الجوية في معسكر رابين”، وهو المركز الرئيسي للعدوان الوحشي على قطاع غزة، ما يؤكد مجدداً الشراكة الأمريكية المباشرة في العدوان، ووفق بيان الاحتلال فإن “الزيارة تظهر قوة العلاقة والتعاون والقيم المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة”، وهي حقيقة لا أحد يشك بها، فقيمهما المشتركة هي إبادة الشعوب، واحتلال الأرض، وإقامة كيانات على أنقاضها، بأدوات إرهابية لم تتغير أساليبها بل تغيرت أسماؤها.

وبما يؤكد مجدداً أن الأسلحة الأمريكية تجمع الانفصاليين والإرهابيين والمحتلين، وكذلك “المعارضين المعتدلين” في خندق واحد لتنفيذ مخطط واحد، أن زيارة مسؤولها العسكري تزامنت مع تقارير حول تدريبات مع “قسد” شمال شرق سورية، وتصعيد إرهابي في البادية، وتصاعد وحشي في العدوان الإسرائيلي، ليكون خبر اجتماع (المدير الإقليمي للملف السوري في الخارجية الأميركية نيكولاس غرانجر، ومسؤول الخدمة فيها تايلر جو ينير) مع ما يسمى المعارضة السورية في ولاية غازي عنتاب التركية (الأحد 17 كانون أول 2023) “لتنظيم” ما يسمى “الجيش الوطني”، هو خبر أكمل اجتماعات الأمريكي بأركان عدوانه على المنطقة.

أما عنوان مجلة ( The American Conservative ) الذي يقول “عارنا الوطني في العراق وسورية”، هو أبلغ وصف لما يلاحق كل محتل وغاصب، حيث بندقية المقاومين في المنطقة لا تزال تلحق العار بهم مرة تلو أخرى حتى اندحارهم عائدين من حيث أتوا.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *