خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المفرقعات النارية تستبق ليلة رأس السنة وتفترش شوارع وأرصفة السويداء…رئيس الطبابة الشرعية لـ«غلوبال»: تسبب حروقاً وجروحاً باترة

خاص السويداء – طلال الكفيري

ما إن أوشكت روزنامة هذا العام على الانتهاء لتعلن بداية عام جديد حتى بدأ بائعو المفرقعات النارية، يفترشون ببسطاتهم المملوءة بكافة أصناف هذه الألعاب الخطرة، ولاسيما أمام استعداد المواطنين للاحتفال بليلة رأس السنة، غير آبهين بما تحمله من أخطار جسدية ومادية على البيئة والمجتمع.

وأشار عدد من المواطنين في حديثهم لـ«غلوبال» إلى أن ظاهرة بيع الألعاب النارية، باتت تشهد انتشاراً واسعاً هذه الأيام، وتفرض نفسها كواقع مخالف لقرارات وزارة الداخلية المحذرة من بيعها أو المتاجرة بها، عدا عن ذلك فمن يرغب بشرائها تلبية لرغبة أطفاله، فبالتأكيد سيحتاج لميزانية مالية تفوق المليون ليرة من جراء أسعار مبيعها المرتفع، فتصوروا أن سعر ما تسمى”الكرزة” الواحدة يبلغ 8 آلاف ليرة، و”الراجمة عدد 12″ تجاوز سعرها 500 ألف ليرة، والأسهم النارية الخفيفة بسعر 2000 ليرة للسهم الواحد، وعلبة “الفتيش” بنحو 30 ألف ليرة، وعلبة الألعاب النارية التي تعطي ألواناً في السماء بسعر 300 ألف ليرة، وعلبة “الشرقيط” بسعر 20 ألف ليرة، وهناك نوع أيضاً يسمى “القنبلة” سعر الواحدة منها يبلغ 10 آلاف ليرة.

وأشار عمر وهو أحد الرافضين لبيع مثل هذه الأشياء إلى أن 90 بالمئة من مستهلكي هذه المفرقعات هم ما دون عمر الـ 15 عاماً، وأغلبهم أتوا برفقة ذويهم إلى الأسواق لشراء مستلزمات عيد رأس السنة، والمستغرب عند باعة هذه المحظورات هو تلبية رغبات هؤلاء الأطفال وبيعم كل ما يطلبونه من البسطات حتى لو يشكل خطراً على حياتهم، والأخطر هو عدم ممانعة الأهل لأبنائهم لشرائها رغم أضرارها.

ولسان حال من كان رافضاً شراءها يسأل من أين تأتي هذه الألعاب المؤذية، لتغزو أسواقنا وتشكل خطراً على حياة أولادنا، وأين الجهات الرقابية عن تلك الظاهرة التي يتصاعد انتشارها أيام الأعياد؟.

وفي هذا السياق، أشار رئيس الطبابة الشرعية في السويداء الدكتور أكرم نعيم لـ«غلوبال» إلى أن الألعاب النارية تحمل بداخلها الكثير من الأخطار قد يجهلها البعض، إذ تسبب بالدرجة الأولى حروقاً وجروحاً باترة مثل جزء من إصبع وأذيات في العيون والسمع، وخلال السنين الماضية راجعتنا حالات عدة مصابة بأذيات متعددة ناجمة عن المفرقعات النارية.

بدوره مصدر في حماية المستهلك في السويداء أوضح لـ«غلوبال» أن بيع الألعاب والمفرقعات النارية، تعد مخالفة واضحة وصريحة لقرارات وزارة الداخلية، هذا عدا عن أسعار مبيعها المرتفع التي تعد أيضاً مخالفة، كونه غير مسموح ببيعها أو المتاجرة بها.

ولفت المصدر إلى أن منع انتشار هذه الظاهرة أو الحد منها ما أمكن يحتاج تضافر كل الجهات على ساحة المحافظة المختصة، بما فيها المجتمع المحلي لمنع بيعها لما تحمله من خطر على الأطفال بالدرجة الأولى.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *