خبر عاجل
إجراءات لدعم الأشقاء اللبنانيين في بلدهم و بالمراكز مع مسح للاستضافات… أمين سر لجنة الإغاثة بحمص لـ«غلوبال»: لن ننصب خيماً وجهزنا خططاً لمواكبة أي طارئ الحافة الأمامية! تسيير نحو 100 باص نقل داخلي على خطوط دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: الازدحام في مدينة دمشق بسبب نقص الباصات على خطوط الريف درجات الحرارة أعلى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة توريدات المازوت و”الزيرو” سببا تأخر مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي… مدير الإشراف بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: بقي 14 مفصلاً لنعلن وضعه بالخدمة “كما يليق بك” فيلم سوري يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ليبيا السينمائي كرم الشعراني يحتفل بتخرج زوجته قصي خولي و ديما قندلفت معاً في مسلسل تركي معرّب دمارٌ ومكرٌ لا يستثني حتى “حمّام جونسون”! بسام كوسا: “اسرائيل هذا الكيان المَلْمُوم لَمّ بهذا المكان لتشتيت هذه المنطقة”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المفرقعات النارية تستبق ليلة رأس السنة وتفترش شوارع وأرصفة السويداء…رئيس الطبابة الشرعية لـ«غلوبال»: تسبب حروقاً وجروحاً باترة

خاص السويداء – طلال الكفيري

ما إن أوشكت روزنامة هذا العام على الانتهاء لتعلن بداية عام جديد حتى بدأ بائعو المفرقعات النارية، يفترشون ببسطاتهم المملوءة بكافة أصناف هذه الألعاب الخطرة، ولاسيما أمام استعداد المواطنين للاحتفال بليلة رأس السنة، غير آبهين بما تحمله من أخطار جسدية ومادية على البيئة والمجتمع.

وأشار عدد من المواطنين في حديثهم لـ«غلوبال» إلى أن ظاهرة بيع الألعاب النارية، باتت تشهد انتشاراً واسعاً هذه الأيام، وتفرض نفسها كواقع مخالف لقرارات وزارة الداخلية المحذرة من بيعها أو المتاجرة بها، عدا عن ذلك فمن يرغب بشرائها تلبية لرغبة أطفاله، فبالتأكيد سيحتاج لميزانية مالية تفوق المليون ليرة من جراء أسعار مبيعها المرتفع، فتصوروا أن سعر ما تسمى”الكرزة” الواحدة يبلغ 8 آلاف ليرة، و”الراجمة عدد 12″ تجاوز سعرها 500 ألف ليرة، والأسهم النارية الخفيفة بسعر 2000 ليرة للسهم الواحد، وعلبة “الفتيش” بنحو 30 ألف ليرة، وعلبة الألعاب النارية التي تعطي ألواناً في السماء بسعر 300 ألف ليرة، وعلبة “الشرقيط” بسعر 20 ألف ليرة، وهناك نوع أيضاً يسمى “القنبلة” سعر الواحدة منها يبلغ 10 آلاف ليرة.

وأشار عمر وهو أحد الرافضين لبيع مثل هذه الأشياء إلى أن 90 بالمئة من مستهلكي هذه المفرقعات هم ما دون عمر الـ 15 عاماً، وأغلبهم أتوا برفقة ذويهم إلى الأسواق لشراء مستلزمات عيد رأس السنة، والمستغرب عند باعة هذه المحظورات هو تلبية رغبات هؤلاء الأطفال وبيعم كل ما يطلبونه من البسطات حتى لو يشكل خطراً على حياتهم، والأخطر هو عدم ممانعة الأهل لأبنائهم لشرائها رغم أضرارها.

ولسان حال من كان رافضاً شراءها يسأل من أين تأتي هذه الألعاب المؤذية، لتغزو أسواقنا وتشكل خطراً على حياة أولادنا، وأين الجهات الرقابية عن تلك الظاهرة التي يتصاعد انتشارها أيام الأعياد؟.

وفي هذا السياق، أشار رئيس الطبابة الشرعية في السويداء الدكتور أكرم نعيم لـ«غلوبال» إلى أن الألعاب النارية تحمل بداخلها الكثير من الأخطار قد يجهلها البعض، إذ تسبب بالدرجة الأولى حروقاً وجروحاً باترة مثل جزء من إصبع وأذيات في العيون والسمع، وخلال السنين الماضية راجعتنا حالات عدة مصابة بأذيات متعددة ناجمة عن المفرقعات النارية.

بدوره مصدر في حماية المستهلك في السويداء أوضح لـ«غلوبال» أن بيع الألعاب والمفرقعات النارية، تعد مخالفة واضحة وصريحة لقرارات وزارة الداخلية، هذا عدا عن أسعار مبيعها المرتفع التي تعد أيضاً مخالفة، كونه غير مسموح ببيعها أو المتاجرة بها.

ولفت المصدر إلى أن منع انتشار هذه الظاهرة أو الحد منها ما أمكن يحتاج تضافر كل الجهات على ساحة المحافظة المختصة، بما فيها المجتمع المحلي لمنع بيعها لما تحمله من خطر على الأطفال بالدرجة الأولى.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *