خبر عاجل
إجراءات لدعم الأشقاء اللبنانيين في بلدهم و بالمراكز مع مسح للاستضافات… أمين سر لجنة الإغاثة بحمص لـ«غلوبال»: لن ننصب خيماً وجهزنا خططاً لمواكبة أي طارئ الحافة الأمامية! تسيير نحو 100 باص نقل داخلي على خطوط دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: الازدحام في مدينة دمشق بسبب نقص الباصات على خطوط الريف درجات الحرارة أعلى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة توريدات المازوت و”الزيرو” سببا تأخر مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي… مدير الإشراف بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: بقي 14 مفصلاً لنعلن وضعه بالخدمة “كما يليق بك” فيلم سوري يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ليبيا السينمائي كرم الشعراني يحتفل بتخرج زوجته قصي خولي و ديما قندلفت معاً في مسلسل تركي معرّب دمارٌ ومكرٌ لا يستثني حتى “حمّام جونسون”! بسام كوسا: “اسرائيل هذا الكيان المَلْمُوم لَمّ بهذا المكان لتشتيت هذه المنطقة”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سوف لن نشتري هذا العيد شجرة

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

يبدو أن الفنان الكبير كاظم الساهر استشعر ارتفاع الاسعار الذي سنشهده هذه الأيام، فأصدر وقبل أكثر من عشرين عاماً أغنية تتناسب مع عيد الميلاد الحالي.

“سوف لن نشتري هذا العيد شجرة، ستكونين أنت الشجرة” هذا ماقاله كاظم الساهر في أغنيته المعروفة “كل عام وأنت حبيبتي”، ملمّحاً إلى ارتفاع سعر الشجرة بطريقة رومنسية لم يتنبّه لها أحد، وامتناعه عن شرائها بحجة أن حبيبته هي شجرة ميلاده وهي زينته أيضاً.

وهذا طبعاً حال أغلب السوريين “لكن بدون رومنسية” فقد عدل أغلبهم، إن لم نقل كلهم، عن فكرة شراء وتزيين شجرة عيد الميلاد، فأصغر شجرة يصل سعرها لأكثر من مليون ليرة، عدا عن الزينة، وشريط الأضوية التي تستهلك ماهب ودب من الكهرباء المفقودة أساساً في منازلنا.

مازلنا نتحدث عن الشجرة، دون أن نتطرق لأسعار الملابس التي ارتفعت بما لايتحمله راتب موظف ولا أجر عامل، فكنزة لايقل سعرها عن مئتي ألف ليرة، وبنطال جينز يتجاوز الـ300 ألف ليرة، والحذاء لا يقل عن 300 ألف ليرة أيضاً، وجاكيت يبدأ سعرها من 400 ألف ليرة للمليونين أو أكثر، مع التذكير أن كل ماذكرناه صناعة سورية محلية، أي ليس أجنبياً مستورداً.

لذا أنصحكم جميعاً أصدقائي، بتطبيق أغنية القيصر، والعودة لزمن الرومنسية، الخالية من كل مظاهر الترف، واستبدال شجرات ميلادكم بأحبائكم، دون ثياب جديدة، ودون زينة، ودون أمنيات غير قابلة للتحقيق، وستدعون لي حتماً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *