خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تحت خط الفقر النباتي

خاص غلوبال – زهير المحمد

هل بات خط الفقر مؤشراً يلاحقنا في كل شيء، بما فيه غطاؤنا النباتي، وكيف نستطيع الهروب من تأثيراته السلبية على جميع جوانب حياتنا؟.

سؤال من مجموعة كبيرة من الأسئلة التي باتت تفرض نفسها مع ضعف الإمكانات والموارد، وتحتم علينا مواجهتها بالوسائل الناجعة لأن الانتظار لن يحل المشكلة، بل سيعقّد حلولها ويرفع الكلفة.

خلال عيد الشجرة المركزي زفّ رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس البشرى بأنه سيتم هذا العام توزيع ربع مليون غرسة أشجار مثمرة مجاناً، وهذا شيء جميل وله مدلولات رمزية حول اهتمام الدولة بتوسيع الغطاء النباتي والمثمر؛ علّنا نقترب من خط الفقر النباتي الذي بتنا تحته منذ سنوات خلت بسبب الجفاف وحرائق الغابات والتحطيب الجائر وارتفاع درجات الحرارة.

وفي السياق ذاته تم الإعلان قبل أيام عن إمكانية بيع عشر غراس من مشاتل وزارة الزراعة على كل بطاقة عائلية وبسعر التكلفة للتشجيع على التشجير وتعزيز الغطاء الأخضر.

لكن ذلك للأسف لا يكفي، خاصة أنه في الفترة ذاتها تم الإعلان عن رفع أسعار الأسمدة للمرة الثالثة لهذا العام لبعض الأصناف، مع توقع صدور التسعيرة الثالثة لبقية الأصناف قريباً، ما يعني أن الإجراءات لم تتكامل كما يجب كي تعطي دفعاً للناس التي أقبلت وبشكل كبير على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية والأشجار المثمرة، ولاسيما شجرة الزيتون، ربما تأثراً بالارتفاع الكبير لأسعار زيت الزيتون وتراجع مردود الزراعات البعلية بسبب عدم انتظام هطل الأمطار، وحتى سعر غرسة الزيتون ارتفع قياساً ببداية موسم الزراعة بمعدل ثلاثة أضعاف.

إن هذا الواقع يفرض علينا مجموعة من الإجراءات لعل من أهمها أن تزيد وزارة الزراعة من كميات الغراس في مشاتلها لبيعها بأسعار التكلفة، ولتمنع استغلال حاجة الناس للغراس، ووضع حلول لضبط أسعار مستلزمات الزراعة عموماً والتشجير والإنتاج الزراعي، فضلاً عن التشدّد في تطبيق القوانين المتعلقة بحماية الحراج، وتأمين مستلزمات السيطرة على الحرائق التي تلتهم مساحات قد تفوق المساحات التي نشجرها سنوياً، ويجعلنا أكثر غوصاً تحت خط الفقر الحراجي والنباتي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *