أهم حليف لسورية ينتخب رئيسه الجديد
انتخبت الحليفة الأهم لسورية يوم أمس، رئيسها الجديد للمرة الثالثة عشر، وسط مباركات وتهاني الرئيس السابق حسن روحاني.
وتنافس على المنصب الرئاسي، 4 مرشحين وهم ابراهيم رئيسي وعبد الناصر همتي وأمير حسين قاضي زادة هاشمي ومحسن رضائي، بعد انسحاب كل من سعيد جليلي وعلي رضا زاكاني ومحسن مهر علي زادة.
و أعلن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية في إيران جمال عرف صباح اليوم، أن النتائج الأولية تشير إلى حصول المرشح إبراهيم رئيسي على 17 مليوناً و800 ألف صوت ليتصدر الانتخابات الرئاسية بفارق كبير عن بقية منافسيه.
يذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من أبرز حلفاء الدولة السورية، حيث وقفت إلى جانبها طوال سنين الأزمة، وهو ليس بجديد على إيران، فالعلاقات السورية الإيرانية و على مدى عقود عديدة، شهدت تطورات مهمة على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، وكان هناك رؤى مشتركة فيما يتعلق بالقضايا الدولية.
والجدير ذكره، أن رئيس الجمهورية في إيران ينتخب بالأغلبية المطلقة لأصوات الناخبين، وفي حال عدم حصول ذلك يعاد إجراء الانتخابات مرة ثانية يوم الجمعة من الأسبوع التالي، على أن يشارك فيها مرشحان نالا أصواتاً أكثر من الباقين.
في السياق، تقدم الرئيس بشار الأسد في برقية تهنئة باسمه وباسم الشعب السوري بأحرّ التهاني القلبية للرئيس المنتخب بمناسبة نيله ثقة الشعب الإيراني الصديق وفوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنياً له النجاح والتوفيق في مسؤولياته الجديدة واستكمال نهج الثورة الإسلامية في قيادة مسيرة بلاده نحو المزيد من الازدهار والتقدم في جميع المجالات لما فيه خير وصالح الشعب الايراني المقاوم والصامد في وجه كل المخططات والضغوطات التي تستهدف كسر إرادته وسلبه قراره المستقل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة