سائقو سرافيس مساكن الحرس وضاحية قدسيا يضاعفون التعرفة… والمواطنون يناشدون عبر «غلوبال» لحل المشكلة

خاص دمشق – علاء كوسا

ورد عدد كبير من الشكاوى إلى منصة تلغرام «غلوبال» شكاوى المواطن، عن إقدام سائقي سرافيس خط مساكن الحرس في حي الورود بدمشق، على رفع أجرة الراكب خلال النهار إلى 1500 ليرة، وخلال فترة المساء إلى ألفي ليرة، في حين التعرفة المحددة من قبل المحافظة ألف ليرة، كما وردت شكوى على خط ضاحية قدسيا بتقاضي ألف ليرة زيادة عن التعرفة المحددة، فلا نعرف أي شماعة بات يعلق عليها سائقو السرافيس لرفع الأجرة.

شبكة «غلوبال» الإعلامية طرحت أكثر من مرة مشكلة خط مشروع دمر – مساكن الحرس دون الحصول على حلول على الرغم من التواصل مع المحافظة وفرع المرور بدمشق، ولكن دون أي نتيجة أو القيام بفعل يلزم السائقين بالعمل على الخط بسبب وضع أجهزة GPS على سيارات أخرى أو على دراجة نارية لبيع مخصصاتهم من مادة المازوت دون عمل أو العمل بعقود خارجية.

المواطنون ناشدوا المحافظة وفرع المرور بالعمل على حل المشكلة ولكن دون نتيجة ولم يتم الوصول إلى اقتراحات أو حلول ترضي المواطنين وسائقي السرافيس على السواء.

وكان عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق المحامي قيس رمضان وعد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بمراقبة الخط ومحاولة ضبط المتلاعبين بالأجهزة، ومخالفة من يتقاضى أجرة زائدة، ولكن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح، ولم يلتزم أصحاب السرافيس الذين تواصلنا مع بعضهم وأكدوا أنهم لن يعودوا للعمل وسيتقاضون أجرة زائدة.

وأيضاً وعد مدير عام شركة النقل الداخلي في دمشق وريفها محمد أبو أرشيد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بتسيير باصات نقل داخلي إلى الحي ولكن أيضاً ذهبت تلك الوعود أدراج الرياح.

ويبقى السؤال إلى متى تستمر معاناة أهالي حي الورود وإلى أي جهة يجب توجيه الشكوى للعمل على الاستجابة لمطالب المواطنين المحقة، وإلزام سائقي الخط بالعمل كباقي خطوط العاصمة وضمن التعرفة المحددة، ولكن يبدو أن أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة غير مكترثين بالمواطن، رغم التأكيد الحكومي المستمر بالتعامل والاستجابة لطلبات المواطنين دون أي تقصير، لذلك نوجه هذه الشكوى عبر منصة غلوبال للسيد محافظ دمشق للعمل على حلها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة