خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المركزي يتحدث عن مزايا سعر الصرف المنخفض لليرة… باحث اقتصادي لـ«غلوبال»: التقرير يتناقض مع القانون رقم 4 لعام 2020

خاص دمشق – بشرى كوسا

خلال العام الفائت ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية نحو 300% على دفعات من خلال نشرات مصرف سورية المركزي المتتالية تزامناً مع ارتفاع سعره في السوق السوداء لأسباب مجهولة، ما أثر على على ارتفاع أسعار كافة السلع التي يمولها المصرف ومنها المشتقات النفطية والسلع المستوردة.

ويعد مصرف سورية المركزي المسؤول الأول عن عمليات تحديد وضبط مستوى الدولار، بالإضافة إلى دور المؤسسات الاقتصادية الأخرى بدرجة أقل،فما المقصود بالدولرة؟وما مستوياتها؟.

الباحث الاقتصادي شادي أحمد أكد أن مفهوم الدولرة يعني انتقال اقتصاد ما من الاعتماد على عملته الوطنية إلى التعامل بالدولار.

وأضاف أحمد في تصريح لـ«غلوبال» أن للدولرة ثلاثة مستويات أخطرها المستوى الأول، وهو أن تتخلى جميع المؤسسات والأفراد عن العملة المحلية والانتقال إلى التعامل بالدولار أو (أن يتم التعامل بالعملتين معاً).

والمستوى الثاني من الدولرة، هو أن تتم  التبادلات التجارية بالدولار سواء بين المصدرين أو المستوردين أو تجار الجملة، أما المستوى الثالث، أن تتم دولرة الأسعار بحيث يبقى التعامل بالعملة المحلية، ولكن يتغير سعر السلع مع تغير سعر الصرف.

وأوضح أحمد أن الحديث عن خطط التصدير والتسهيلات المالية المطلوبة لذلك، تجاهل أهمية خطط التسهيلات الإنتاجية، ما أدى إلى عدم تزويد الاقتصاد السوري بحاجته من عائدات التصدير، وأدخلنا في المستوى الثاني كون التبادلات التجارية بين التجار أصبحت بالدولار بغض النظر عن الأساليب المتبعة في ذلك، محذراً من خطورة دخول الاقتصاد السوري في المستوى الأول، لأنه سيصبح مرهوناً بالكامل لسيطرة الدولار في وقت تتجه فيه اقتصاديات الدول الكبرى للتخلي عنه.

ورداً على سؤال، حول التقرير  الصادر عن مصرف سورية المركزي الذي اعتبر فيه أن سعر الصرف المنخفض لليرة السورية يسهم في دعم عملية التصدير ويساعد في حال استقراره على تنشيط النمو الاقتصادي، أجاب أحمد  بأن ذلك يحدث عند توفر المقومات الاقتصادية والمالية الأخرى، وذلك من خلال زيادة حجم الصادرات وأنواع منتجاتها وتنويع أسواق التصدير الخارجية، ولكن تخفيض قيمة الليرة السورية أدى لارتفاع تكاليف المعيشة على السوريين ولاسيما في المواد المستوردة.

وتساءل أحمد كيف يصح القول بأن انخفاض قيمة الليرة يسهم في تنشيط الاقتصاد، في ظل القانون رقم 4 لعام 2020 والذي يعاقب كل من يروج لإحداث التدني في العملة الوطنية وأسعار صرفها.

ودعا أحمد في ختام حديثه إلى وضع خطة اقتصادية متكاملة تحمي الاقتصاد من الدخول في المستوى الأول للدولرة، وتخلصه من المستوى الثاني والثالث.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *