300 ألف ليرة تكلفة الصورة الفوتوغرافية مع الإطار… مصدر بمديرية التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: ننسق مع الحرفيين لوضع تسعيرة مناسبة

خاص السويداء – طلال الكفيري

شهدت أجور التصوير الفوتوغرافي بمحافظة السويداء خاصة الصور الفورية منها، ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، ولاسيما بعد أن أصبحت محال التصوير تشهد إقبالاً متزايداً عليها من الراغبين بالحصول على جوازات سفر واستصدار هويات شخصية.

وكانت تكلفة 8 صور فورية مع بداية العام الماضي لا تتجاوز السبعة آلاف ليرة، لترتفع اليوم إلى 35 ألف ليرة، طبعاً إذا كانت الكهرباء في حالة وصل، ويضاف إليها زيادة 5 آلاف خلال فترة التقنين، بينما من يرغب بتكبير صورة فيحتاج إلى مبلغ مالي كبير يصل إلى 300 ألف ليرة، وذلك حسب حجم الصورة والإطار.

ويشير أحد أصحاب محال التصوير لـ«غلوبال» إلى أن رفع تسعيرة الصور الفوتوغرافية مرده للتكاليف المرتفعة المترتبة عليهم، وفي مقدمتها شراؤهم المازوت لزوم تشغيل المولدات، من السوق السوداء بسعر 15 ألف ليرة لليتر الواحد، عدا عن  تكاليف طباعة الصور، الذي يعود أسبابها لارتفاع أسعار المحابر التي وصلت إلى نحو مليون ونصف المليون ليرة للمحبرة الواحدة، ناهيك عن صيانة وإصلاح الكاميرات التي يتجاوز حدها المليون ليرة، لتبقى التكلفة الأكثر عبئاً هي ايجار المحلات التي وصلت إلى مليوني ليرة شهرياً وسط مدينة السويداء.

مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء أوضح لـ«غلوبال» أنه مع بداية هذا العام سنقوم بالتنسيق مع اتحاد حرفيي السويداء، لتحديد تسعيرة الصور الفوتوغرافية، بناء على التكاليف المترتبة عليهم، خصوصاً بعد ارتفاع أسعار مادة المازوت ومستلزمات التصوير، بهدف ضبط التسعيرة وعدم تركها وفق تقديرات المصور، خصوصاً بعد ارتفاع أجورها بشكلٍ ملحوظ.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة